امس عندما حملت قلمي وكتبت ما كتبت عدت فمزقت ما كتبت لان ما تضمنته كان قديما بالنسبة لمعطيات حبنا المتجدد كل لحظة وقررت بعدها ان لااكتب لك هذا الاسبوع الا انني لم استطيع ان امر بكلامك مرور الكرام وانت تبدين حرصا على وقتي ونتاجي ثم على راحتي وعلى تاكيدك لي بعد تردد ودلال بانني الوحيد في حياتك...هذا كله شاقني وهزني ولكن ضايقني منك تحفظك في معالنتي حبك خشية ان اطمع بك كما قلت فهذا القول ليس في موضعه عدا ان اعترافك هذا لا يحملني على الطمع بك بل في حبك لي وفي اخلاصك وتفانيك في متابعة نتاجي واعطاء الراي والنقد في كلمة اكتبها اما كرامتك وعنفوانك فهما من كرامتي وعنفواني
والان فيما اكتب وحين احمل قلمي تنتابني رعشات ندية فيها الحيرة والقلق والارتباك ..ماذا اقول فيك..ااقول انك كل حياتي وانك عصارة قلبي وانك املي واشراق السعد في نهاري وتغريد الصباح في عيني.....انا مثلك اخشى الاعتراف العاري خوفا ان تطمعي بي اخشى ان يفيض الموصوف عن الوصف اخشى ان اصبح صغيرا ازاء ضخامة حبي لك فما رايك
امس بدات بالشك في اول لقائنا الاانك استطعت ان تبدديه بظرفك ودهائك وحبك الكبير الذي اابى الان اصدقه يا اعظم حب في حياتي
بقلم ابوووونزهة