تشهد مديريات التربية عبر الوطن حركة وديناميكية جراء استقبال ملفات الموظفين الراغبين في التقاعد هذه السنة والمؤسف له الفرار الجماعي لهيئة التدريس جلهم من الكفاءات ذوي الخبرة وكان الوزارة ترغب في ذلك من خلال المهلة التي قدمتها والشروط الواجب تطبيقها بحيث تلزم هؤلاء بعدم التراجع عن التقاعد بعد دراسة ملفاتهم وقبولها رغم ان البعض منهم سيعيد النظر في طلب التقاعد لو تتراجع الحكومة عن قرارها لذا اقول بأن الإضراب المعلن عنه من خلال التكتل هو فرصة لا تعوض سواء بالنسبة للجيل القديم أو الجيل الجديد لإسترجاع حقوقهم المهضومة وإجبار الحكومة على إبقاء نظام التقاعد كما هو ساري المفعول حاليا بالإضافة إلى بقية المطالب العالقة فعلينا ان نكون في الموعد ونتحد جميعا وننسى الخلافات السابقة لبناء مستقبل زاهر لعمال وعاملات القطاع عن نفسي اعتبر هذا الإضراب بأنه إضراب الصمود والكرامة ومن لا يرغب في ذلك فهو حر لكن عليه بالصمت أفضل عوض تثبيط عزيمة الرجال .