عبرة من الجامعة ...لكي .. اختي في الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عبرة من الجامعة ...لكي .. اختي في الله

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-09-28, 15:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
benguesmia_med
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية benguesmia_med
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 عبرة من الجامعة ...لكي .. اختي في الله

سترته في الجامعة.. وفضحها في المحكمة!
كان غريب عليها ذلك العالم الجديد الذي يتمتع بقدر كبير من الحرية .. تلك الحرية التي لم تعتادها في المدرسة الثانوية التي كانت تدرس بها .
في الجامعة كل شيء مختلف.. لم يعد هناك نوبة صحيان والاستيقاظ مبكرا.. أوالزى المدرسي الموحد، أيضا لم يعد هناك مجالا للخوف من التخلف عن حضور الدرس أو عدم التواجد داخل الفصل بعد أن تركت دفاتر الحضور والغياب بالمدرسة الثانوية، " وحلت الفيونكة" وأطلقت العنان لشعرها الطويل المتهدل علي ظهرها...
تحولت " حنان " من الالتزام إلي التحرر، ومن التخوف من المجتمع إلي الإقبال عليه.. داخل مدرج الجامعة تعرفت علي زميلات جدد واختلطت بالشباب، ونظرا لانعدام الخبرة لديها في التعامل مع الجنس الأخر انجرفت " حنان" في تيار الكلمات المعسولة التي لطالما سمعناها داخل الحرم الجامعي.. ولأنها كانت أول تجربة لها فقد وقعت حنان في شراك الحب، وأصبحت تعيش نشوة غريبة عليها جعلتها أسعد إنسانة علي وجه الأرض.. اعتادت يوميا الذهاب إلي الجامعة بل وكانت حريصة علي ألا تتغيب يوما واحدا ليس لكونها ترغب في التفوق الدراسي وتحصيل العلم ولكن لرؤية من شغفها حبا.. صارحها بحبه ، وهي كذلك .. تواعدا علي ألا يكون أحدهما إلا للأخر مهما واجها من صعاب.. ولكن دراستهما في الجامعة سوف يطول أمدها خمسة سنوات كاملة هي مدة الدراسة في كلية الهندسة .. ماذا يفعل العاشقان لاختصار عنصر الزمن .. أقنعها بأن يتزوجا عرفيا، حتي إذا ما أنهيا دراستهما وتخرجا من الجامعة تزوجا رسميا علي يد ماذون، ولأنها مسلوبة الإرادة والعقل والتفكير بفعل كيوبيد الملعون وافقته علي كل ما قاله غير عابئة بما يمكن أن تخلفه تلك العلاقة السرية من كوارث تدفع هي ثمنها من سمعتها وشرفها.. وهنا يبدأ فاصل جديدا في قصة حنان الطالبة الجامعية ( وكما جاءت بمذكرة دفاع الزوجة في الدعوى رقم 112 لسنة2004 شرعي القاهرة ) .. استأجر " يوسف " دنجوان الجامعة شقة صغيرة في منطقة حلوان غرب القاهرة لتكون مقرا لغراميات ولقاءات ( يوسف – حنان ) .. استمرت العلاقة بين الطرفين .. في الجامعة زملاء وعلي كل منهما أن يراعي حدود الزمالة ! وفي البيت زوجان يتمتعان بكافة حقوق الزوجية .
وعلي الرغم من اتفاق حنان مع يوسف علي عدم الإنجاب في الوقت الحالي إلا أن القدر كان له رأي أخر.. تحقق ما حذر منه يوسف، وحملت حنان.. وهنا ظهر الوجه الأخر للدنجوان ، وبعدما كان يعاتبها علي التأخر في المجيء إلي حلوان ، راح هو يتغيب بالأيام والأسابيع ، ووقعت حنان في حيرة .. ماذا تفعل، ولمن تبوح بسرها .. لم تفلح دموعها في إثناء يوسف عن تقبل الوضع وتحويل الزواج العرفي إلي زواج رسمي.. لم تجد حنان مفرا من مصارحة أمها بالكارثة التي سوف تثمر طفلا بعد شهور قليلة.. وقع الخبر علي الأم كالصاعقة .. هرولت إلي الأب وقصت عليه ما حكته لها ابنتها.. لم يتمالك نفسه، انقض عليها كالأسد الجريح.. ولكنه سرعان ما أفاق وتجاوز الصدمة من أجل إيجاد حل لهذه المصيبة.. التقي يوسف.. طالبه بتنفيذ وعوده لابنته.. ولكن يوسف أنكر معرفته بهذا الأمر بالأساس كما أشار إلي أنه لا تربطه بابنته سوي زمالة بريئة لم تتعدي أسوار الجامعة.. وبين الشد والجذب، خرج طفل الخطيئة للحياة دون أب يعترف به.
نجح والد حنان في كتابة المولود باسم أبيه يوسف، وعلم والد الطفل بذلك.. اشتاط غيظا وتوجه إلي محكمة الأسرة لإقامة دعوى إنكار نسب الطفل إليه.
وأمام محكمة الأسرة بالقاهرة وفي الجلسة الأولي قررت المحكمة برئاسة المستشار إبراهيم البد راوي إحالة الدعوى إلي مكتب التسويات لدراستها.
وأمام سعاد عبد الله الأخصائية الاجتماعية حضرا الطرفين وحكت حنان أمامها ما سبق وذكرناه، وأنكر الزوج أقوال زوجته بالكلية الأمر الذي لم تفلح معه مساعي الأخصائية الاجتماعية في الصلح بينهما، فأحالت الأمر إلي المحكمة مرة أخري بعد كتابة تقريرا بما تم من مساعي .
في الجلسة الثانية أصر الطرفان علي موقفيهما فما كان من المحكمة وبناء علي طلب دفاع الزوجة إلا أن قررت أخذ عينة من الزوج وتحليلها ومضاهاتها بعينة من الطفل " باسل " .
وعلي الرغم من تخوف الزوجة من نتيجة تلك العينة إلا أن نتيجة التحاليل انتصرت لها ولطفلها الرضيع وأصدرت المحكمة حكمها بإثبات نسب الطفل لأبيه، ولأول مرة تعرف الابتسامة طريقها لشفاه حنان منذ زواجها بمن شغفت به حبا.. وتجرعت بسببه ألما، وخلف جرحا لن يندمل.
وقد علمنا من محامي الزوجة الأستاذ نبيه الوحش أن يوسف يجري الآن مساعي لإصلاح ما أفسده.. والاعتراف بما أنكره بعد أن أبدي موافقته علي إعلان زواجه من حنان والاعتراف بالطفل علي أن يقيم معها في منزل أسرتها لحين تخرجه من الجامعة.









 


قديم 2007-09-28, 16:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
toufik_dj
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية toufik_dj
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على العبرة
ولكن الزواج العرفي في مصر والحمد لله بنات الجزائر لا يقبلن الزاج السري
يحبو المصائب احسن الا من رحم ربي
شكرا على العبرة










قديم 2007-09-28, 18:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
djally
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية djally
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلااااااااامممممم










موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc