يقول المثل(البعير يضحك على حدبة صاحبه وينسى حذبته)(طبعا لأنه لا يراها)
وهذا المثل ينطبق على بعضنا، فالكثير من رجال التربية يعلقون الفشل على النقابيين..............
ماذا تريدون من النقابات ؟
ألم يعلنوا الإضراب وتخاذلتم ؟
ألم ينظموا تجمعات محلية وجهوية ووطنية وخذلتموهم ( إلا من رحم ربك)؟
يكون النقابي القائد في موقع قوة عندما يكون وراءه الرجال الشجعان والنساء الحرائر، أما أن نتركهم وحدهم في المعركة ثم نكيل لهم التهم جزافا فهو عين الجبن.
عندما كانت نسب الإضراب تتراوح بين 60% و 95% كان التقابي يفاوض من موقع قوة ، فتحقق الكثير من المطالب، والبعض مازال ...أما الآن فأصبحت ببن 00% و 4 %، فراح يبحث عن طرق جديدة للنضال والمطالبة بالحقوق ، كالمسيرات، والبيانات وإخطار المجلس الدستوري وو.......
فلنكن صرحاء نحن الأساتذة خذلنا النقابات ولم نضرب ......والدليل على ذلك العبد الضعيف أمامكم أضرب وحده في المؤسسة، والبعض كان يسخر مني ويقول لي: أنت تحرث في البحر ولن تحقق شيئا...
وقد صدقوا لم نحقق شيئا ولكن ربحنا ضميرنا وكرامتنا
هؤلاء المثبطين هم أنفسهم الذين يسألون كل يوم : كاش جديد على التقاعد؟
ربي يهدينا