ظاهرة بيع الدروس تنتشر بشكل رهيب و كانها مدرسة موازية و لا يخفى على الجميع ان من بين اسباب تدني المستوى تلك الدروس التي باتت تباع فوق كراسي المستودعات بائع الدروس لا يهمه عدد الفوج الذي يفوق في بعض الاحيان 100 رغم ان الاستاذ دوما يشتكي في قسمه الحقيقي من الاكتظاظ و الذي قد لا يتحاوز 40 و يشكو من الكراسي و الطاولات و المكيفات رغم انه في المستودع تنعدم ادني تلك الشروط
معظم التلاميذ الذين حققوا نتائج غير مجدية هم ممن تركوا المدارس و لجؤوا الي تلك الدروس
كم يؤلمني ان اري بلادي تموت يوما بعد يوم في حين تحيا دول كنا نعتقظ انها في مؤخرة الركب العلم ليس المادة و الا سيصبح بائع الدروس كبائع البطاطا
متي نكبر متي تكبر عقولنا و نستفيق من هذه الاورام التي جعلتنا في ذيل الامم
كل نشاط موازي لا بد ان يحارب كي يتطور الاقتصاد وفي جانب العلم لا بد من محاربة هذه الدروس التي اعطت صورة خسيسة للمربي