محمود عباس
في لقاء خاص بين رئيس السلاطة الفلسطينية محمود عباس ورجل يملك ضمير حي دار هذا الحوار
الرجل : لماذا طلبت سحب أو تأجيل التصويت على تقرير غولدستون .
أبومازن: لو إستطعت لأمرت بإلغاء هذا التقرير أصلا .
الرجل مستغربا: لماذا....
أبومازن:هذا كثير على إسرائيل إطلاق سراح 19 أسيرة و إدانة في مجلس حقوق الإنسان ...حماس ستجتاح الضفة لو نجح الأمر
الرجل : ألا ترى أن هذا هدر لدماء الشهداء
أبو مازن: هذه أغنية قديمة على حماس أن تفهم أمرا أنها لن تستطيع هزم إسرائيل أبدا..
الرجل : الأمر لا يتعلق بهزيمة إسرائيل بل يتعلق بأطفال ونساء وشيوخ وشباب قتلوا وهم لاحول ولاقوة لهم.
أبو مازن غاضبا :
إذا كان هناك قتلى من الأطفال فهم بذور حماس والجهاد فذاك السلف وهذا الخلف فلا نحزن عليهم
إذا كان هناك قتلى من النساء فهن من أنجبن أمثال القسام وعياش وصيام ونضال ودفعن بهم الى الموت وهذا جنون فلا تحزن عليهم
إذا كان هناك قتلى من الشيوخ فهم من ربوا الأطفال على حب الأقصى والموت في سبيله وهذا إنتحار فلا تحزن عليهم
إذا كان هناك قتلى من الشباب آه من الشباب فهم من قض مضاجعنا ومضاجع شركائنا الإسرائيليين وهذا......... فلا تحزن على أحد منهم .
الرجل : شكرا سيدي الرئيس لقد أرحتني كثيرا.
بعدا غادر الرجل المكان وهو يبكي ويردد - لا تحزن على احد منهم –
بربكم من هو الصهيوني شارون أم أبو مازن