![]() |
|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل يجوز عمل المرأة في الطب المختلط والتعليم المختلط لتنفع غيرها من بنات جنسها ؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() عمل المرأة في المجالات المتنوعة كالطب والتعليم وغيره
السؤال : المرأة في زماننا في حاجة إلى الطب ولا شك؛ والبنات في حاجة إلى تعلم الطب حتى يخدمن المرأة، المرأة اصطدمت باختلاطها مع الدكتور ومع المعلم أيضاً ومع المرضى، لابد أن سماحتكم قد أَهَّبَ وجهز موازنة لهذين الأمرين، الأمر الأول: حاجة المرأة إلى التطبب، والأمر الثاني: أنّ الفتاة المتعلّمة للطبّ لابدّ أن تختلط، لأنّه لا يوجد .... الجواب : دين المرأة ألزمُ عليها من علاج الناس ومن نفع الناس، دينها وسمعتها وعفتها ورضا الله عنها مقدم على نفعها للناس، فإذا لم يتيسر تعلم تتوصل به إلى نفع أخواتها وشعبها ومجتمعها إلا بما يضرها في دينها، ويسبب الخطر عليها، وتعريضها للفتنة؛ فإن حفظ دينها وحفظ سمعتها وعفتها مقدم على أن تنفع الناس، هذا هو الذي نعتقده وهذا هو الذي نراه واجباً في حق البنين والبنات، أن يكون كل واحد حريصاً على حفظ دينه وسلامة إيمانه مما يخدشه ويضره، ولا يجوز أن يتعلل بأن عدم تعلمه يضر شعبي أو مجتمعي، فإن عليه أن يحفظ دينه أولاً وعليه أن يسعى في حفظ دينه وسلامته، ثم يسعى في حفظ الناس بعد ذلك، فلا يقدم نفع الناس على هلاكه، كالسراج يضيء للناس ويحرق نفسه، كالفتيلة كما ذكر جمع من أهل العلم في تمثيل العالم الذي يهلك نفسه ويعلم الناس ولكنه لا يعمل، بل يخالف علمه عمله، فهو كالفتيلة التي تحرق نفسها لإضاءة غيرها، لا حول ولا قوة إلا بالله. من موقع الشيخ ابن باز -رحمه الله- https://www.binbaz.org.sa/node/10673
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() عمل المرأة وعمل الرجل لقد خلق الله سبحانه الذكر والأنثى من بني آدم ومن جميع الأجناس وهدى كل نوع إلى عمله المناسب لتكوينه وأخلاقه ليكون عمله نافعاً ومنتجاً كما قال تعالى على لسان موسى وهارون عليهما السلام لما سألهما فرعون: (قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى* قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 49-50]، أي ربنا الذي خلق جميع المخلوقات وأعطى كل مخلوق خلقه اللائق به (ثُمَّ هَدَى)، كل مخلوق إلى ما خلق له. فكل مخلوق يسعى لما خلق له من المنافع وفي دفع المضار عنه، ومن ذلك بنو آدم للرجال تكوين جسمي خاص وأخلاق رجالية خاصة وللنساء تكوين جسمي خاص وأخلاق نسائية خاصة، ومتى تنكر أحد الجنسين عن عمله الخاص به وعن أخلاقه الخاصة به تعطل نظام الكون واختلت المصالح ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، ولعن الله المتشبهات من النساء بالرجال"، وذلك لمعاكسة الدين والفطرة وتعريض المجتمع إلى تعطل المصالح وحصول المفاسد. وفي أيامنا هذه كثر الخوض في عمل المرأة وكأن الإسلام أهمل المرأة ولم يجعل لها عملاً في المجتمع ولهذا قالوا: نصف المجتمع معطل ويجب أن نسألهم أي عمل للمرأة تريدون. أتريدونها تعمل عمل الرجل فهذا يترتب عليه الخلل من ناحيتين الناحية الأولى: أن الرجل سيبقى معطلا إذا سحب منه عمله. الناحية الثانية: أن المرأة لا تستطيع القيام بعمل الرجل فيبقى المجتمع معطلاً كله أو مشلولاً. إن المجتمع مكون من الأسر والبيوت، وكل أسرة تقوم في الأساس على رجل وامرأة، المرأة تعمل داخل البيت في الحمل والولادة والرضاعة وتربية الأولاد والقيام بشئون البيت. وهذا عمل لا يستطيعه الرجال ولهذا سيضطرون إلى استئجار العاملات والخادمات ولن يستطعن مهما كثر عددهن القيام به مع ما يحملن من ثقافة أو ديانة تخل بتوجه الأولاد. أو يرمي بالأطفال في دور الحضانة التي لا تحمل حنان الأبوين على الطفل وليس لها هم إلا استثمار الموقف مما قد ينشئ الطفل على التنكر لأبويه اللذين لا يهمهم إلا إيداعه في هذه الدور تخلصاً منه. ومعلوم ما تتحمله المرأة في العمل خارج بيتها من المتاعب والأخطار ومعلوم نقص عملها في هذا الميدان عن عمل الرجل مما لا يفي بحاجة المجتمع. ومعلوم أيضا أن عملها خارج بيتها سيكون على حساب عمل الرجل مما أبقى كثيراً من الشباب المؤهلين لا عمل لهم فأصبحوا يشكون من البطالة وأصبحت المرأة لا هي التي قامت بعملها المنتج داخل البيت ولا هي التي حققت عملاً تاماً خارج البيت فأصبحت كالغراب الذي ترك مشيته ليمشي مشي الحجلة فلم يستطع مشي الحجلة ولم يبق على مشيته الأصلية، إننا ندعوكم يا دعاة عمل المرأة أن تتعقلوا في هذا الشأن ولا تأخذكم العاطفة الجياشة تأثراُ بدعايات الغربيين الذين يحاولون أن تزلوا بمجتمعكم عن هدي الكتاب والسنة في شأن المرأة قال الله تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) [الإسراء:9]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تظلوا بعدي: كتاب الله وسنتي"، ولكم في فتاتي مدين أعظم عبرة حيث لم تستطع الفتاتان مغالبة الرجال على الماء لتسقيا ما شيتهما حتى جاء موسى عليه السلام برجولته فسقى لهما. ثم اقترحت إحداهما على والدها استئجاره للقيام بهذا العمل. فللرجل دور في المجتمع لا يؤديه غيره. وللمرأة دور لا يؤديه غيرها فإذا قام كل منهما بدوره تم بناء المجتمع. ختاماً: أطلب منكم يا معشر الكتاب والكاتبات في شأن المرأة التفكير الجاد المثمر وترك الاندفاع وراء العواطف الجياشة- التي وراءها ما وراءها. وأسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح للجميع وصلى الله على نبينا محمد. كتبه : الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء في 1432/7/2هـ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بيان بعض السلبيات المترتبة على عمل المرأة خارج بيتها كنت تكلمت في حلقة سابقة عن نوعية عمل المرأة المطلوبة شرعاً والمفيدة لها وللمجتمع وفي هذه الحلقة أقول لا مانع من عمل المرأة خارج بيتها فيما لا يتعارض مع حشمتها وفيما يليق بها مدرسة للنساء أو طبيبة للنساء أو غير ذلك من شئون النساء مما لا يبعدها عن بيتها وأسرتها وبقاؤها في بيتها خير لها يقول الله تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)، [الأحزاب: 33]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن وليخرجن تفلات"، أي غير متبرجات بزينة أما إذا خرجت المسلمة عن الحدود الشرعية في حال عملها خارج البيت فهذا مما نهى الله عنه ورسوله لما يترتب عليه من المفاسد في حقها وفي حق المجتمع، ولا ننظر إلى نساء غير المسلمين أو المتشبهات بنساء غير المسلمين في عمل المرأة وغيره فنحن مسلمون نلتزم بآداب الإسلام ولا نتشبه بغيرنا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من تشبه بغيرنا"، فلا نطلق لنسائنا العنان في العمل خارج البيوت لما يترتب على ذلك من السلبيات ومنها: أولاً: تعطيل عمل البيت الذي هو عملها الأساسي مما يضطرنا إلى جلب الخادمات التي ملأت البيوت بما يحملن في الغالب من عادات وثقافات أو ديانات مخالفة لما نحن عليه مما نتج عنه آثار سيئة ينشر نموذج منها في الصحب المحلية يومياً أو شبه يومي مما ينذر بخطر عظيم نتيجة لتخلي صاحبة البيت عن عملها فيه إلى عمل في خارجه. قال الشاعر الحكيم: في دورهن شئونهن كثيرة *** كشئون رب السيف والمزراق نعم تخلت عن هذه الشئون الكثيرة في بيتها وتولاها غيرها من الخادمات الأجنبيات فخسرنا أكثر مما ربحنا من عملها خارج البيت بأضعاف كثيرة. ثانياً: سيضطرها عملها خارج البيت إلى الاختلاط بالرجال ومزاحمتهم في أعمالهم وتخليها عن الحجاب كما هو مشاهد في وسائل الإعلام المرئية من جلوس المرأة الجميلة المتجملة إلى جانب الرجل على طاولة واحدة تضاحكه وتمازحه أمام المشاهدين وفي هذا تدريب للنساء اللاتي يشاهدون ذلك في داخل البيوت على الاختلاط وخلع الحجاب ولا تسأل عما يترتب على ذلك من المفاسد العظيمة والدعوة العملية إلى الاختلاط والسفور على مرأى ومسمع من المسلمين ولا من منكر ولا من مغير وفي الحديث: "إن الناس إذا رأوا المنكر ولم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده". وكما ذكر الله سبحانه وتعالى عن بني إسرائيل قال تعالى: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ* كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) [المائدة: 78-79]. ثالثاً: ترتب على عمل المرأة خارج بيتها تخليها عن حق زوجها وعن تربية أولادها مما نشأ عنه كثرة العنوسة وكثرة الطلاق مما يشكو منها المجتمع الآن لأن الزوج لا يجد زوجة يسكن إليها ويرتاح معها في البيت معها والولد لا يجد أماً تربيه ونحن عليه. تخرج المرأة لعملها قبل الرجل وترجع بعده متعبة محتاجة إلى الراحة لا تلوي على زوج ولا على ولد. ولا على أي شأن من شئون بيتها. رابعاً: سيضطر المرأة عملها خارج البيت إلى السفر بدون محرم إذا كان عملها يحتاج إلى سفر وقد حرم النبي صلى الله عليه وسلم سفر المرأة بدون محرم حيث قال صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر إلا ومعها ذو محرم"، والمحرم يكون من تحرم عليه بنسب أو رضاع أو مصاهرة ولن تجد محرماً يلازمها يومياً في ذهابها لعملها ومجيئها إلى بيتها. خامساً: سيضطرها عملها إلى الخلوة المحرمة مع الرجل الذي يدير عملها أو تدبر عمله عند المراجعة في شئون العمل، وستختلط مع الرجال في الجلسات المتعلقة بالعمل الاختلاط المحرم هذه بعض السلبيات المترتبة على عمل المرأة وظيفياً خارج بيتها فاتقوا الله يا من تنادون بعمل المرأة دون تمييز بين ما يجوز لها منه وما لا يجوز إننا مسلمون نتقيد بإسلامنا ونضع الأمور في مواضعها ونكيفها مع ما يتفق مع ديننا وأخلاقنا وكرامتنا. ولقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من فتنة النساء حيث قال صلى الله عليه وسلم: "واتقوا النساء فإن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء"، وقال صلى الله عليه وسلم: "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"، ولا يحصل اتقاء فتنة النساء بالضوابط الشرعية التي أمرنا الله بها، لا أن نجاري الغرب في ذلك وليس من مصلحة المرأة زجها فيما فيه خطر على حياتها وعرضها وكرامتها هذا من الغش وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من غشنا فليس منا"، وقال صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة"، قلنا لمن، قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم". وفق الله الجميع لما فيه الخير للجميع وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. كتبه الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيك
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() مرور الذكور فقط أتعلم لما لان لا تتحدث سوى بما يؤيد فكرتك و رأيك و لانك متصلب و لا تريد ان يعارضك احد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() كلام يكتب بماء الذهب وماء العيون
صدق ورب الكعبة: بعض الناس يعيش لأجل دنيا غيره على حساب دينه فإن حفظ دينها وحفظ سمعتها وعفتها مقدم على أن تنفع الناس، هذا هو الذي نعتقده وهذا هو الذي نراه واجباً في حق البنين والبنات، أن يكون كل واحد حريصاً على حفظ دينه وسلامة إيمانه مما يخدشه ويضره، ولا يجوز أن يتعلل بأن عدم تعلمه يضر شعبي أو مجتمعي، فإن عليه أن يحفظ دينه أولاً وعليه أن يسعى في حفظ دينه وسلامته، ثم يسعى في حفظ الناس بعد ذلك، فلا يقدم نفع الناس على هلاكه، كالسراج يضيء للناس ويحرق نفسه، آخر تعديل أبو همام الجزائري 2015-09-16 في 10:35.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() طيب لو لم تكن طبيبة امراة فمن سيعالجني ؟؟؟؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() فإن حفظ دينها وحفظ سمعتها وعفتها مقدم على أن تنفع الناس،
آخر تعديل أبو همام الجزائري 2015-09-16 في 13:04.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه : |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() السلام عليكم ... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() إذا لم تكن لدينا طرقا مشروعة لحل تلك المشكلة .. فلا ينبغي علينا أن نحلّها بطرق غير مشروعة ,,,,,
فهل يرضى أحدنا أن يبعث زوجته أو أخته أو ابنته لتحتكّ بالرجال بشكل يومي في الجامعات والمستشفيات المختلطة بحجّة أنّها ستصبح طبيبة تعالج النساء ؟.. ما هذا المنطق ؟ .. إذا كنتُ لا أرضى لزوجتي بأن يلمسها الطبيب الذي قد تزوره مرّة أو مرّتين في السنة فكيف أرضى لها بأن يلمسها عشرات الرجال بشكل يوميّ في زحمة الشوارع والحافلات والجامعات والمستشفيات وما شابه ؟.. وكيف تطمئنّ نفسي وزوجتي بين الرجال طيلة اليوم , فذاك يحدثها , وذاك يمازحها , وذاك يضاحكها ,, وكيف آمن عليها الفتنة في ذلك الجو المكهرب وهي ذلك الكائن الضعيف ،, وهل بقيت عندي من الرجولة ذرّة إن رضيت بذلك ؟ .. خلاصة القول : كما قال الشيخ بن باز -رحمه الله-: (( ... ولا يجوز أن يتعلل بأن عدم تعلمه يضر شعبي أو مجتمعي، فإن عليه أن يحفظ دينه أولاً وعليه أن يسعى في حفظ دينه وسلامته، ثم يسعى في حفظ الناس بعد ذلك، فلا يقدم نفع الناس على هلاكه، كالسراج يضيء للناس ويحرق نفسه، كالفتيلة كما ذكر جمع من أهل العلم في تمثيل العالم الذي يهلك نفسه ويعلم الناس ولكنه لا يعمل، بل يخالف علمه عمله، فهو كالفتيلة التي تحرق نفسها لإضاءة غيرها، لا حول ولا قوة إلا بالله.)) |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
عمل المرأة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc