موقف عبد الله بن عمر رضي الله عنه من الفتنة في إمارة يزيد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

موقف عبد الله بن عمر رضي الله عنه من الفتنة في إمارة يزيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-14, 05:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
العضوالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العضوالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي موقف عبد الله بن عمر رضي الله عنه من الفتنة في إمارة يزيد

موقف عبد الله بن عمر من خلافة يزيد بن معاوية



يمثل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أفقه فقهاء عصره يوم بويع ليزيد رحمه الله. أو هو أحد أكبر فقيهين من فقهاء الصحابة في ذلك الزمان. فعبد الله بن عباس رضي الله عنهما كان فقيه مكة، وعبد الله بن عمر فقيه المدينة. وإذا كانت منزلته بهذه الدرجة، فليس بعد قوله وفتواه قول أو فتوى، لا سيما إذا وافقه الفقيه الآخر وهو ابن عباس.

فما هو حكم هذا الفقيه العظيم والصحابي الجليل في خلافة يزيد؟



إنكار ابن عمر على الخارجين على يزيد ، والأحاديث برواية البخاري ومسلم

كان عبد الله بن عمر رضي الله عنه يرى أن الخليفة الشرعي هو يزيد بن معاوية، ويشدد في حرمة الخروج عليه وخطّأ الخارجين بارتكابهم أمراً عظيماً في ميزان الشرع.

فحين أقدم أهل المدينة بقيادة عبد الله بن حنظلة على خلع يزيد وإخراج بني أمية من المدينة بغير حقّ وعارضهم في ذلك كبار الصحابة والتابعين وأهل الفضل، كان موقف ابن عمر واضحاً في معارضة ذلك كله. وكان مما صنعه أن جمع أبناءه وحشمه، وحذرهم من نكث بيعة يزيد. فقد روى البخاري بسنده عن نافع قال: لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية، جمع ابن عمر حشمه وولده، فقال: "إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة). وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال، وإني لا أعلم أحداً منكم خلعه، ولا تابع في هذا الأمر، إلا كانت الفيصل بيني وبينه".

وهذا الحديث الصحيح، وإنزال هذا الفقيه الكبير من فقهاء الصحابة حكمه على من نكث بيعة يزيد، يعتبر فيصلاً في صحة بيعته وولايته وحرمة الخروج عليه. وليس بعد ذلك لأحد من قول؛ فالقول قول ابن عمر، وهو صحيح متصل إليه برواية الإمام البخاري.

لم يكتف ابن عمر بهذا حتى ذهب إلى كبار رؤوس الخارجين على يزيد، ومنهم عبد الله بن مطيع العدوي، يحذرهم وينصحهم. فقد روى مسلم في (صحيحه) بسنده عن نافع وغيره قال: جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع، حين كان من أمر الحرة ما كان، زمن يزيد بن معاوية فقال: اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة. فقال: إني لم آتك لأجلس. أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا حُجَّةَ لَهُ، وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً).



إنكار ابن عمر وقسوته على ابن الزبير في خروجه على يزيد

كان اعتراض عبد الله بن عمر رضي الله عنهما شديداً على من خرج على الخليفة الشرعي يزيد، ولم يمنعه فضل مثل ابن الزبير رضي الله عنهما وسابقته وجهاده من ذمه بقسوة محذراً منه ومن متابعته وشق عصا المسلمين. وقد كان يعْلم نتائج معارضته، حيث سيكون هناك حربٌ بين المسلمين، يُقتل فيها الناس وتبتلى الأمة، وتعَطّل الثغور ويتوقف الجهاد في سبيل الله، إلى غير ذلك من المفاسد التي يعتقد ابن عمر أنها ستحدث لا محالة إذا استمر ابن الزبير في معارضته.

إن كلام ابن عمر يستحق التوقف والتدبر للخروج بحصيلة علمية راسخة، فقد جرى – كما يبدو – تغييبه عن عمد لتغييب الوعي عن عامة جماهير وأجيال الأمة، وصناعة ثقافة انتقائية شعوبية شيطنت يزيد بحيث لا يصدر منه إلا كل خطأ وباطل، وجعلت من خصومه ملائكة لا يصدر منهم إلا كل صواب وحق. بحيث لا يخطر في بال عامة الجمهور أن صحابياً مثل عبد الله بن الزبير يمكن أن يكون مخطئاً في موقفه من رجل كيزيد. وعادة ما تجد الحجج عامة عائمة تستند على العناوين لا على المضامين؛ فكون الرجل صحابياً يكفي في مصادرة حق آخر ليس بصحابي. وهذا مخالف للحق مجانب للصوب، بل لا بد من النظر في حيثيات ومضامين كل قضية على حدة لنميز بين المحق من غيره. وقد كان عمر بن الخطاب يقاضيه يهودي رغم أنه صحابي وخليفة المسلمين، واليهودي من عامة الناس وليس بمسلم أصلاً، ومع ذلك فالعنوان لم يحرمه حقه في البحث في مضمون القضية.*

الثقافة السائدة اليوم تنظر إلى العناوين دون المضامين، وتتشكك في كل من كان حر العقل والتفكير وإن كان منضبطاً بالشرع وأصوله وقواعده لمجرد أنه يقول برأي مخالف لما هو سائد ودارج. فكيف إن كان هذا الرأي موافقاً لجبل من أجبلة العلم ألا وهو عبد الله بن عمر؟!

لقد كان ابن عمر يصرف الناس عن مناصرة ابن الزبير، ولم يتردد في سبيل ذلك من القول بأن قتال ابن الزبير إنما هو لأجل الدنيا([1])! وأخذ يخبر الناس ويحذرهم أن قتالهم ومناصرتهم لابن الزبير إنما هو قتال على الملك فقط([2]). وكان ينظر لابن الزبير ومن معه على أنهم بغاة، وتمنى مقاتلتهم لبغيهم على بني أمية([3]).

هذا وكان ابن عمر دائم المناصحة لابن الزبير. يحذِّره من عواقب الفتن، ويعرّفه بأن نهاية هذه المعارضة ليست في صالحه. ففي الطريق إلى مكة قابل ابن الزبير والحسين ابن عمر وعبد الله بن عياش بالأبواء، وهما قادمان من العمرة فقال لهما ابن عمر: «أذكِّرَكما الله إلا رجعتما، فدخلتما في صالح ما يدخل فيه الناس، وتنظران فإن اجتمع الناس عليه لم تشذا، وإن تفرقوا كان الذي تريدان»([4]).

وروى مسلم في صحيحه، يوم مقتل ابن الزبير رضي الله عنهما، عن أبي نوفل قال: رأيت عبدالله بن الزبير على عقبة المدينة. قال فجعلت قريش تمر عليه والناس حتى مر عليه عبد الله بن عمر فوقف عليه فقال: "السلام عليك أبا خبيب! السلام عليك أبا خبيب! السلام عليك أبا خبيب! أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا. أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا. أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا. أما والله إن كنت، ما علمت، صواماً قواماً وصولاً للرحم. أما والله لأمة أنت أشرها لأمة خير". ثم نفذ عبدالله بن عمر([5]).

هذا هو المنهج الوسط، لا إفراط ولا تفريط.. فخطأ ابن الزبير في خروجه على الخليفة الشرعي لا يسلبه فضائله رضي الله عنه. وكون الرجل فاضلاً لا يمنع من نصحه والنكير عليه، كما أن ذمه في موطن لا يلزم منه الذم مطلقاً.


[1]- مصنف ابن أبي شيبة (15/80) بسند صحيح، وابن سعد في الطبقة الخامسة (ص472) بسند صحيح.

[2]- *البخاري مع الفتح (8/32)، والمسند (8/57).

[3]- الذهبي في تاريخ الإسلام (ص 465).

[4]- ابن سعد في الطبقة الخامسة (ص 370)، والطبري (5/343).

[5]- وأيضاً *ابن سعد الطبقة الخامسة (ص 517-518) والحاكم (3/553)، بأسانيد صحيحة.

منقول









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-06-14, 05:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العضوالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العضوالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كان ابن عمر يُحمِّل ابن الزبير مسؤولية إخراج الأمويين من المدينة. وقد ورد أنه كان يتمنى – قبل وفاته – قتال الفئة الباغية. وحين سئل عن الفئة الباغية قال: «ابن الزبير بغى على بني أمية فأخرجهم من ديارهم ونكث عهدهم»([1]). وذكر ابن عساكر: عن حمزة بن عبد الله بن عمر أنه بينما هو جالس مع عبد الله بن عمر، إذ جاءه رجل من أهل العراق فقال له: يا أبا عبد الرحمن، إني والله لو حرصت على أن أسمت سمتك وأقتدي بك في أمر فرقة الناس، فأعتزل الشر ما استطعت، وإني أقرأ آية من كتاب الله محكمة فقد أخذت بقلبي، فأخبرني عنها. أرأيت قول الله عز وجل (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا.. الآية) أخبرني عن هذه الآية. فقال له عبد الله بن عمر: «ما لك ولذلك؟ انصرف عني». فقام الرجل وانطلق حتى توارى منا سواده. فأقبل علينا عبد الله بن عمر فقال: «ما وجدت في نفسي شيئاً من أمر هذه الآية ما وجدت في نفسي من أن أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني الله». فقال حمزة: فقلنا له: «ومن ترى الفئة الباغية»؟ قال ابن عمر: «ابن الزبير بغى على هؤلاء القوم فأخرجهم من ديارهم ونكث عهدهم»([2]).
-الملاحظ ان بعض الروايات تشير إلى أنه عنى بالفئة الباغية خوارج على و روايات أخرى أنه عنى الحجاج و الله أعلم-
قال ابن حجر في ترجمة مروان بن الحكم: «ولم يزل بالمدينة حتى أخرجهم ابن الزبير منها، وكان ذلك من أسباب وقعة الحرة»([3]). وحمل البلاذري([4]) وابن قتيبة([5]) عبد الله بن الزبير المسؤولية عن إخراج بني أمية من المدينة.

إنّ هذا يدل على أن الذين فعلوا ذلك من أهل المدينة قد أساءوا إلى الأمويين بإخراجهم من المدينة دون سواهم من الناس، ثم بخلع الخليفة يزيد بن معاوية. ويبدو أن محاصرة الأمويين من قبل أهل المدينة ذكّرَت بمحاصرة الثوار للخليفة عثمان في المدينة! فلمّا انهزم الخارجون على الخليفة من أهل المدينة قال ابن عمر: «بعثمانَ وربِّ الكعبة»([6]).

و يمكن القول أنه و إن كان مسلم بن عقبة قد بالغ في عقوبة أهل المدينة و أسرف في القتل و غير القتل إلا أن هذا لا يمحو خطأ الخارجين على يزيد
والمفاسد التي ترتبت على ذلك

لم يوافق على خلع يزيد أحد من كبار الصحابة

هذه زينب بنت أبي سلمة (ربيبة رسول الله) ترى في قتل أحد ولديها بعد ما قاتل أهل الشام على أنه يُخشى عليه من سوء الخاتمة. فهي بذلك لا ترى في خروج أهل المدينة وقتالهم أيّ صفة شرعية([8]). وزينب رضي الله عنها ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم كانت من أفقه نساء المدينة في عصرها([9]). فكلامها له اعتباره ووزنه في المسألة. فالأمر ليس بهذه البساطة التي يتعامل بها المتأخرون في منطق يرده الشرع، ويمجه العقل.

ولا شكَّ في أنَّ هذا العمل الذي أقدم عليه أهل المدينة فيه من الخطرما فيه، فمن الصعوبة أن يترك يزيد هذه المعارضة الصريحة البيِّنة، وهذا الانفصال عن الدولة، دون أن يتخذ عملاً حاسماً يعيد للدولة قدرتها ووحدتها، فأرسل جيشاً لحسم الموضوع.

ومن دلائل الخطأ الكبير الذي ارتكبه الخارجون على يزيد من أهل المدينة، أن تلك الفتنة لم يوافق عليها أحد من الصحابة، ولا اشترك فيها سوى واحد من صغار الصحابة هو معقل بن سنان الأشجعي، له صحبة وسماع. وهناك عدد ممن لهم رؤية لكن لا تصح لهم صحبة، بمعنى أنهم ولدوا على عهد النبي ، لكن كانوا أطفالاً غير واعين، فلم تحصل لهم صحبة، منهم عبد الله بن حنظلة الغسيل. قال ابن عبد البر: «أحاديثه عندي مرسلة». ومنهم عبد الله بن مطيع العدوي.

قال عبد الملك بن حسين العصامي المكي (ت1111هـ): «ولم يوافق أهل المدينة على هذا الخلع أحد من أصحاب رسول الله([10]). إلا ما كان من شأن عبد الله بن الزبير.

المفارقة أن يتم إبراز معارضة أفراد قليلين من الصحابة كالحسين وابن الزبير، مع إخفاء موقف الجمهور الأكبر من الصحابة ومن كبارهم وفقهائهم، ثم استثمار العاطفة لمنع العقل من الإدراك، فيتوهم السامع أن هذا هو الموقف الشرعي السليم.

تأمل قول ابن عمر يصف تلك الفتنة: «إنما كان مثلنا في هذه الفتنة كمثل قوم كانوا يسيرون على جادّةٍ يعرفونها. فبينما هم كذلك إذ غشيتهم سحابة وظلمة، فأخذ بعضنا يميناً وبعضنا شمالاً، فأخطأنا الطريق. وأقمنا حيث أدركنا ذلك حتى تجلَّى لنا ذلك، وأبصرنا الطريق الأول فعرفناه فأخذنا فيه. إنَّما هؤلاء فتيان قريش يتقاتلون على هذا السلطان، وعلى هذه الدنيا. والله ما أبالي ألا يكون لي ما يَـقتل فيه بعضهم بعضاً بنعلي»([11]).

وهذا ما تثبته النصوص الصحيحة: فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ نَزَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ فَلا حُجَّةَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ مَاتَ مُفَارِقًاً لِلْجَمَاعَةِ فَقَدْ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»([12]). وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : « الصَّلاةُ الْمَكْتُوبَةُ إِلَى الصَّلاةِ الَّتِي بَعْدَهَا كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا. وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَالشَّهْرُ إِلَى الشَّهْرِ يَعْنِي رَمَضَانَ إِلَى رَمَضَانَ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، إِلا مِنْ ثَلاثٍ، قال: فعرفت أن ذلك الأمر حدث، إِلا مِنْ الْإِشْرَاكِ بِاللَّهِ، وَنَكْثِ الصَّفْقَةِ، وَتَرْكِ السُّنَّةِ. قال: أَمَّا نَكْثُ الصَّفْقَةِ أَنْ تُبَايِعَ رَجُلاً ثُمَّ تُخَالِفَ إِلَيْهِ، تُقَاتِلُهُ بِسَيْفِكَ. وَأَمَّا تَرْكُ السُّنَّةِ فَالْخُرُوجُ مِنْ الْجَمَاعَةِ»([13]).

تمعن في هذا الحديث، ثم انظر إلى ما كان من عبد الله بن حنظلة قائد التمرد غفر الله له. فقد قام وفد من أهل المدينة بزيارة يزيد بن معاوية([14]) فقدموا على يزيد، فلم يسألوه حاجة إلا قضاها. وكان في هذا الوفد عبد الله بن حنظلة ومعه ثمانية من أبنائه، فأعطاه يزيد مئة ألف درهم وأعطى لكل واحد من أبنائه عشرة آلاف درهم سوى كسوتهم وحملانهم([15]). كما أجاز الوفد جميعاً. حتى إذا رجعوا منه رجعوا ذامِّين له، مجمعين على خلعه. وأظهروا شتم يزيد والبراءة منه وخلعه([16]).

وهذا عين ما عناه أبو هريرة بقوله: «أَمَّا نَكْثُ الصَّفْقَةِ أَنْ تُبَايِعَ رَجُلاً ثُمَّ تُخَالِفَ إِلَيْهِ، تُقَاتِلُهُ بِسَيْفِكَ. وَأَمَّا تَرْكُ السُّنَّةِ فَالْخُرُوجُ مِنْ الْجَمَاعَةِ»! لكن هذا عادة ما يروى مفصولاً عن مناسبته؛ فلا يتمكن الجمهور المشبع بالثقافة السائدة من إنزاله كما ينبغي على موارده؛ لأنه لا يدري عن تلك المناسبة شيئاً.


[1]- الذهبي في تاريخ الإسلام (حوادث سنة 61-80هـ) (ص465).

[2]- *تاريخ ابن عساكر (31/193).

[3]- *الإصابة (6/258).

[4]- أنساب الأشراف (4/327).

[5]- المعارف (ص351).

[6]- *المنتظم لابن الجوزي (6/16).

[8]- *تاريخ خليفة (ص236) بسند صحيح، والبيهقي (6/474) بإسناد صحيح.

[9]- الإصابة (7/676).

[10]- سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي (3/91). والعصامي من أهل الحجاز من عائلة الاسفراييني العلمية المشهورة.

[11]- ابن سعد في الطبقات (4/171)، وأبو نعيم في الحلية (1/310).

[12]- رواه مسلم.

[13]- رواه أحمد بسند صحيح.

[14]- البداية والنهاية (8/217).

[15]- *تاريخ خليفة (ص236) بسند صحيح. والطبري (5/495) بسند صحيح.

[16]- الطبري (5/480)، والمسعودي في مروج الذهب (3/78)، والسيوطي في تاريخ الخلفاء (ص309).

منقول بتصرف










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-17, 07:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
moumen bella
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-17, 10:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العضوالجزائري مشاهدة المشاركة
موقف عبد الله بن عمر من خلافة يزيد بن معاوية

إنكار ابن عمر على الخارجين على يزيد ، والأحاديث برواية البخاري ومسلم

كان عبد الله بن عمر رضي الله عنه يرى أن الخليفة الشرعي هو يزيد بن معاوية، ويشدد في حرمة الخروج عليه وخطّأ الخارجين بارتكابهم أمراً عظيماً في ميزان الشرع.

فحين أقدم أهل المدينة بقيادة عبد الله بن حنظلة على خلع يزيد وإخراج بني أمية من المدينة بغير حقّ وعارضهم في ذلك كبار الصحابة والتابعين وأهل الفضل، كان موقف ابن عمر واضحاً في معارضة ذلك كله. وكان مما صنعه أن جمع أبناءه وحشمه، وحذرهم من نكث بيعة يزيد. فقد روى البخاري بسنده عن نافع قال: لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية، جمع ابن عمر حشمه وولده، فقال: "إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة). وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال، وإني لا أعلم أحداً منكم خلعه، ولا تابع في هذا الأمر، إلا كانت الفيصل بيني وبينه".
قد يخرج علينا أناس يقولون : إن عبد الله بن عمر من غلاة الجامية، أو من الوهابية !!









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc