قال أحد العارفين : أُضيف الصدقُ في القرآن الكريم لخمسة أشياء:
( مدخل صدق):
وهو تجرد النية في إخلاصها عند الدخول في العبادة.
( مخرج صدق):
وهو تجرد العبادة من العجب والمن والأذى بعد الخروج منها.
( لسان صدق):
وهو ثناء الناس على المخلصين العاملين لدين الله.
(قدم صدق):
وهو الثبات على حال الإخلاص ومقامه، واستخدام القدم للتعبير لأنها تثبت الجسد وتوازن حركته.
( مقعد صدق):
وهي جنان الرحمن، المكان اللائق بهؤلاء المخلصين الربانيين بعد بذلهم وجهدهم وجهادهم.
إذن ليس الشأن في العبادة إنما الشأن كل الشأن بمقدار الصدق فيها