السلام عليكم
أنا أكتب الآن وأنا مندهشة الدمعة تكاد تسقط من عيني
لدي قريبة منذ الصغر أحبها هي أكبر مني بيننا تقريبا 18 سنة المهم أنا أعرف أنها خفيفة قليلا ولكن كنت أظن أن أخططائها تتمثل في التحدث بالهاتف أو التواصل مع شخص المهم هي الآن قاربت 40 ولم تتزوج عندما كانت صغيرة كانت تضع مكياج تلبس ثياب فاضحة ولكنها تابت ارتدت لياس الشرعي وذهبت للعمرة أصبحت تضع الحجاب حتى أمام أقربائها الصغار أنا ظننت أنها تابت حقا وفرحت المهم هي جائت عنذما وفتحت فيسبوك من جهازي ونسيته مفتوح عنذما حملت الجهاز الفضول دفعني للدخول لحسابها تفاجئت وجدت محادثة مع شخص هي على علاقة معه ومحادثة مع صديقة لها قرأت محادثتها مع صديقتها فكانت الفاجعة انها فاقدة عذريتها وقامت بالكثير من الأمور هي الآن بجانبي لا أستطيع النظر إليها صدمت وأنا خائفة من أن يزل لساني و أخبر أحدا أكاد أجن أنا لاأستطيع أن تكون لي علاقة مع اناس كهؤلاء الحمد لله تربيت على الدين والعفاف عندما أفقت من صدمتي ذهبت قبلت أمي لم أقل السبب ولكن عرفت البوم لماذا أمي كانت لا تتركن عند احد الحمد لله ربتنا أفضل تربية الحمد لله لأنها لم تتركنا نحتك بأناس كهؤلاء
آسفة للاطالة ولكن ماذا أفعل الآن لا أستطيع أن أنظر في وجهها و خائفة من أن يزل لساني وأفضهها والأمر أنها ليست نادمة ولازالت مواصلة في طريقها وأمر آخر لدي قريبة ابنتها تبلغ 13 سنة وهي تتركها تذهب عندهم كيف أخبرها لكي أقنعها بأن تبعدها عنهم خائفة أن تصبح مثلهم
آسفة ولكن أردت أن أحكي هنا كي أفرغ قلبي قليلا