ريفي: على الحكومة طرد سفير بشار الأسد
أعرب وزير العدل اللواء أشرف ريفي عن ثقته بالمجلس العدلي الذي لن يتاخر في المحاكمة في قضية مسجدي السلام والتقوى، وشدد بعد صدور القرار الظني بملف التقوى والسلام على أن النظام السوري الذي نفذ هذه الجريمة هو رأس الفتنة، مؤكداً الإستمرار في مواجهة مخططاته لتحقيق العدالة في كل الجرائم التي ارتكبت منذ عام 2005.
وبحسب موقع القوات اللبنانية،دعا ريفي الحكومة اللبنانية الى طرد سفير النظام السوري في لبنان لأن هذا مطلب اهالي الشهداء ومطلب جميع اللبنانيين.
وتابع: “ها هو المجرم ميشال سماحة يقبع وراء القضبان وها هم مخططو ومنفذو تفجيري السلام والتقوى يحاكمون، علمت بالمخطط الإجرامي الكبير في طرابلس وقد ادت القوى الامنية وشعبة المعلومات دورها”.
ورأى أن هذه الحلقة الإجرامية بدأت مع المخابرات السورية مع الضابط محمد علي من فرع فلسطين وضباط آخرين، مؤكداً ان هناك من قرر وأمر ونفّذ الجريمة، موضحاً أن الضابطين اشتريا السيارات المفخخة ونقلاها من سوريا الى الأراضي اللبنانية، ولفت الى ثبوت وجود شبهة كبيرة حول ضلوع الحزب “العربي الديمقراطي” في هذين التفجيرين.
وتابع ريفي: “ملف المجرم ميشال سماحة كُون من خلال معلومات دقيقة وموضوعية، كذلك تفجير سيارتين مفخختين في مسجدين في طرابلس مدعم بأدلة علمية وموثق بالصورة”، مبيناً بالوقائع كيف ان بصمة النظام السوري وحلفائه موجودة في معظم جرائمه، موضحاً: “اتهم ابو عدس في جريمة اغتيال الرئيس الحريري، وفي جريمة التقوى والسلام تم الباس احد المنفذين زياً باكستانياً للتمويه”.
ولفت الى أن المستهدفين هم 5 أشخاص، إمام مسجد السلام الشيخ سالم الرافعي، اللواء اشرف ريفي، النائب خالد ضاهر النائب السابق مصطفى علوش والعميد المتقاعد حمود.