لا يختلف اثنان في أن تحسين مردود النظام التربوي يتوقف حتما على نوعية التكوين الذي يحظى به المربون بالدرجة الأولى كونهم القائمين على تجسيد غاياته عن طريق تعليم التلاميذ .
و في هذا السياق يعرف التكوين نقائص عميقة تنعكس سلبا على مردود التلاميذ، وذلك بتصريحات الكثير من الأساتذة عن عدم جدوى الملتقيات المخصصة للتكوين، الندوات، الأيام الدراسية، الزيارات بأنواعها,,,ترى أين تكمن هذه النقائص ؟ ما هي أسبابها الحقيقية ؟
البعض يعزوها إلى نظام التكوين في حد ذاته ؟ و البعض الآخر للطاقم المشرف عل التكوين ؟ بعضهم يرجعها إلى عدم جدية المعلمين ؟
[و أخيرا هناك من يقول إن المناهج الحالية ليست ملائمة للمدرسة الجزائرية .
[في رأيك أية جهة تتحمل نسبة أكبر في هذا الفشل ؟