عذرا سيدتي .... هذا فقط جواب

[إزلوان عبد الكريم]

عذرا سيدتي فليس من حقي العتاب

فد أكثر السؤال وقبله لم أجد الجواب

كيف لي أن أسأل عن سيدة الأتراب

كيف لي أن أتصل بمن كانت من الأقراب

عذرا سيدتي فقذ أطلت البقاء وعلي الذهاب

حين اتصلت بالمحمول فقدت الصواب

الخط مشغول الهاتف مغلق خارج النصاب

لم أفهم ما كان السبب وهذا عجب العجاب

أحببتك في الله وليس قصد الإساءة أو الخراب

ركبني اليأس وبعده العزلة هذا هو الصواب

عذرا سيدتي فلم أكن أعرف أن الحب في الله معاب

عذرا سيدتي فبيتك أقدس الأشياءوأنبلها

عائلتك أيضا وقد ذكر هذا في الكتاب

حين عرفت سبب عدم تمكن الاتصال ركبت السراب

بعيدا عن من كانت بالأمس الأصحاب

أصحاب العمل وأشهد الله على فصل الخطاب

لن أتصل مجددا وسأشطب الرقم من الكتاب

من الذاكرة إن شاءت وإن أبت فليس من الصواب

عذرا على كل شيء سيدتي فقد حان وقت الذهاب

[العواد]

يا عبد الكريم أنت من أعطيتها....
حبا نقيا صافيا بحرا عباب.
لكنها لم ترج يوما ...
أن تكون من الأحباب.
ومضت تطير بلا دليل
كحمامة وسط السحاب .
وأنت حين أعلنت الإياب...
أظهرت شأنا عاليا ..
بل إنه عين الصواب...




خاطرتك جياشة ..تقبل تحياتي.

[إزلوان عبد الكريم]

يا عواد فرحت كثيرا لردك

ولك مني جزيل الشكر تحياتي