السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
من خلال مطالعة بعض مواضيع الإخوة والأخوات في المنتدى ارتأيت أن أكتب عن أمر لطالما طرحه البعض للنقاش والإنتقاد كأنه تشريع متناقض أو ناقص ،بالرغم من أنه تشريع رباني لا يعتريه الخطأ والزلل. فالعجب كل العجب لمن يطبق أوامر رئيسه أو مدير عمله دون مناقشة و لو كانت في غير مرضاة الله فيما ينتقد أمر خالقه الذي يعلم السر والعلن.
نصيحة لمن يخالف أو تخالف تعدد الزوجات ، وكأن الأمر جريمة شنعاء, وإنما هو تشريع رباني.
و إذا قلنا أن شيئا أمر به الله و رسوله فهذا يعني بلا أدنى شك أن الأمر فيه فائدة عظيمة حتى لو غابت عن عقل الإنسان المحدود ، وأي منكر للتشريع الرباني يحمل معنى احتمال الخطأ تعالى الله عما يظن الظانون. فما وصلنا إليه من جرائم قتل طالت حتى الصبيان والظواهر السلبية كلها من سرقة و زنا و خيانة سببها انكار كثير من التشريع الرباني من طرف عقول نتنة دون الإطالة والتفصيل يجب الإذعان لكل امر رباني وقول سمعنا وأطعنا لا كما قالت بنو إسرائيل سمعنا وعصينا.
أما عن المتفتحين والحقوقيين فليكن في علمهم أن تعدد الزوجات له شروط يجب الإتيان بها ليس إلا.
ولا أستغرب حين يعيب الكفار ديننا بالتطرف و النقص ما دام هنالك من الذين يظهرون الإسلام ولكنهم يقبلون بعضه ويردون بعضه وهذا ليس إلا من الهوى.
وقد رأيت في بعض مناظرات أحمد ديدات مع القس جيم سويجرات المسيحي التي ابتدأها خصمه بالتهكم بتعدد الزوجات في الإسلام قائلا أنه وجب عليه حسن اختيار زوجته في المرة الأولى في دينه مستهزءا بالتشريع الإسلامي.
وقد رد الشيخ أحمد ديدات في مناظرة أخرى عن الأمر معلقا على قول القس و موضحا لأحد رجال الدين الأمريكان أن الإسلام جاء لهم بالحل الأمثل للعنوسة حيث أنه في أمريكا في ذلك الوقت 1995 كان عدد النساء يفوق ب 8 ملا يين عدد الرجال فما بالكم اليوم بتضاعف العدد!!!!!
ورد الشيخ بأخبار عن فضائح للقساوسة منها جيم سويجرات نفسه الذي ادعى حسن اختيار زوجته والذي ضبط مع بغي كان يسافر إليها ليزني معها دون علم زوجته التي تنام قريرة العين لوفاء زوجها!!!!
وكذلك عدد من رجال الكنائس الذين ضبطو بنفس الجرم بل والشذووذ والعياذ بالله.
فمتى يستفيق المسلمون و لا يكونوا حجة على دينهم.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت نت الظالمين.