الموساد يسرح ويمرح في جزائر لا راعي لها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الموساد يسرح ويمرح في جزائر لا راعي لها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-05-28, 14:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










B10 الموساد يسرح ويمرح في جزائر لا راعي لها

كيف دخل الصحفي الإسرائيلي جدعون كوتس إلى الجزائر؟

كيف تمكن الصحفي الإسرائيلي جدعون كوتس من التسلل إلى قائمة الصحفيين الذين رافقوا الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس إلى الجزائر يومي 9 و10 نيسان/ أبريل الماضي؟

سؤال يطرحه كل من قرأ تقرير جدعون كوتس، الكاتب بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الاثنين، وترجمه الكاتب عبد الباري عطوان، ونشره على موقعه "الرأي اليوم".

لم يذكر الجزائريون، قبل جدعون كوتس، أن صحفيا إسرائيليا دخل البلاد وكتب تقارير عنها، لذلك اعتبر دخول كوتس بمثابة صدمة كبيرة لهم، فلا توجد علاقات بين الجزائر وإسرائيل، ونصرة القضية الفلسطينية بالنسبة للجزائريين من ثوابتهم الوطنية، بل من المقدسات.

يقول جدعون كوتس في تقريره بجريدة "معاريف" وهو يتحدث عن الجزائر: "يسيطر على الدولة رئيس على كرسي متحرك وغير قادر على قول أي كلمة، هذا عدا التهديد الأمني".

ومعروف أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، تحادث مع الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس، خلال تلك الزيارة حول آفاق التعاون بين البلدين، وكان بوتفليقة يتحدث بصعوبة، لكنه كان يتحدث بعكس ما قاله كوتس.

ويضيف كوتس: "صحيح أن الوضع لا يشبه التسعينيات، حيث فتح رجال الجبهة الإسلامية الحرب الأهلية بعد منعهم من الفوز في الانتخابات التي استمرت خمس سنوات وكانت نتيجتها نحو 100 ألف قتيل. وتم قطع رؤوس الكثير منهم، لم يخترع تنظيم الدولة "داعش" تقنية التخويف هذه".

ويتحدث كوتس عن سبب تحاشي الجزائر ربيعا عربيا رغم المشاكل السياسية والاقتصادية التي تمر بها، خاصة بعد تهاوي أسعار النفط، ويقول: "هذا الماضي النازف هو السبب الرئيس في أن الربيع العربي لم يحدث في الجزائر. وأن هذا المصطلح يتم التعاطي معه هنا بسخرية وخوف".

كما يقول إن "قادة المعارضة يستمرون في المطالبة بدمقرطة أجهزة السلطة، لكنهم يمتنعون بحذر عن الدفع باتجاه الثورة من أجل عدم ردع السكان. ورغم هذا الردع فإن الجزائر اليوم لا تشبه الجزائر قبل عقد، فالنساء المحجبات يوجدن في كل زاوية إلى جانب أولئك الذين حافظوا على صورة المرأة الجزائرية الحرة".

ويرى الصحفي الإسرائيلي أن "الأجهزة الأمنية الجزائرية حصلت على مدى السنوات الطويلة على سمعة دولية"، وأضاف: "فقد أنشئت ودُربت من قبل خبراء "الكي.جي.بي" السوفييتي، بعد انسحاب فرنسا في 1962".

لكن كوتس أخطأ بتسمية وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، وقدمه على أنه وزيرا للخارجية، وكتب في تقريره "وزير الخارجية الجزائري، نور الدين بدوي، وهو رقم 2 في الحكومة حسب البروتوكول، قال لي إن هناك حاجة الآن إلى معركة دولية تشارك فيها جميع الدول دون استثناء ضد الإرهاب".

ولم يهتم قطاع واسع من الإعلاميين بالجزائر لمضمون ما كتبه كوتس، ولكن تساؤلاتهم انصبت حول "كيف تمكن الصحفي الإسرائيلي من دخول الجزائر؟".

ويتحدث إعلاميون جزائريون عن احتمال أن تعرف قضية كوتس تطورات تصعيدية، إذ لا يمكن للحكومة الجزائرية أن تصرف النظر عن تضمين الفرنسيين اسما إسرائيليا ضمن قائمة الصحفيين الذين منحت لهم تأشيرة الدخول للجزائر بمناسبة زيارة الوزير الأول الفرنسي، البلاد الشهر الماضي.

ونشبت أزمة بين الجزائر وباريس عقب رفض الحكومة الجزائرية منح التأشيرة لصحفيين من جريدة "لوموند" وقناة "لو بتي جورنال"، لنشر الأولى صورة للرئيس بوتفليقة مع وزراء جزائريين وردت أسمائهم ضمن فضائح "أوراق بنما"، بينما الثانية لبثها برامج ساخرة تناولت الرئيس الجزائري ووضعه الصحي.

https://arabi21.com/story/910806/%D8%...A7%D8%A6%D8%B1

اقتباس:
ا

يا إلهي ..الصحافي جدعون يتحاور مع وزير الداخلية الجزائري في إقامة الميثاق الرئاسية ؟
https://www.elhayatonline.net/article57646.html


لوزير الأول الفرنسي إيمانويل فالس ، وجّه ضربة جديدة للحكومة الجزائرية عندما استقدم معه ، على متن طائرته ، الصحافي الإسرائيلي " كوتس جدعون" ممثلا لصحيفة معاريف الإسرائيلية . وجاء جدعون ودخل الإقامة الرئاسية في زرالدة ، وتجوّل في أقامة الميثاق الرسمية ، وتحدث مع مسؤولين كبار في الحكومة ، وسألهم وأجابوه ، بصفته صحافيا كغيره من الصحافيين العاديين . بل إن جدعون طرح مجموعة كبيرة من الأسئلة على وزير الداخلية نورالدين بدوي حول الوضع الأمني الجزائر ، الآن وفي التسعينات ، وسأله عن الجيش والجماعات الإسلامية المسلحة والإرهاب والوضع الأمني ودور الجيش ، وأجابه الوزير ، الذي من المفروض أنه مكلّف بالأمن ، عن كل أسئلته ، ثم جمع جدعون الأجوبة ونشرها في تقارير مفصلة في صحيفته معاريف .
يا ترى ، هل كوتس جدعون صحافي فرنسي ويعمل في صحيفة فرنسية حتى يأتي مع فالس بصفته صحافيا فرنسيا وتوافق عليه الحكومة الجزائرية ، الجواب هو التالي : لا .
كيف منحت القنصلية الجزائرية العامة في باريس التأشيرة لجدعون ، وهي تعلم أنه إسرائيلي وصحيفته هي معاريف وليس صحافيا فرنسيا ؟ وكيف لم تعرف المصالح الأمنية بالقنصلية والسفارة الجزائرية في باريس هذه المعلومة البسيطة ؟ أم يا ترى كانت تعرف ؟
ألم تنتبه مصالح وزارة الخارجية ورئاسة الحكومة ، إلى اسم جدعون واسم صحيفته معاريف ، حتى تفهم بأن س يجدعون إسرائيلي وأن الصحيفة إسرائيلية ؟ أم كانت تعرف ووافقت ؟
أليس من صلاحيات مديرية الإعلام بالوزارة الأولى ووزارة الداخلية الإطلاع على قائمة الصحافيين الذين يأتون إلى الجزائر ضمن الوفود الرسمية ، لمعرفة من ومن كما يقال ؟ وهل أطلعوا عليها ولم يعرفوا أن جدعون إسرائيلي وأن معاريف صحيفة إسرائيلية ظ
ثم إنّ جهاز المخابرات من صلاحياته معرفة هوية الصحافيين الذين يأتون إلى الجزائر ، ومن صلاحياته وضع ملاحظاته بشأنهم ، ولا يعرف حتى الآن هل جهاز المخابرات قام بهذه المهام أم لا ؟ لا أحد يعرف ، خاصة بعدما اختلط الحابل بالنابل ، في ظل الانتقادات التي توجه لهذا الجهاز في الإعلام والساحة السياسية وكأنه جهاز سلبي وكل ما قام به " خراب في خراب " و " صفر في صفر " في حين أن جهاز المخابرات يبقى جهازا حسّاسا ومهمّا ضمن أجهزة الدولة الأمنية الأخرى ، بغض النظر عن مديره أو رئيسه أو عناصره ..
لا علينا ،
قام سي يجدعون ، بعد عودته إلى باريس ، بنشر تقاريره بالتفصيل على صفحات معاريف ، وجاء في تلك التقارير تفاصيل حديثه مع وزير الداخلية الجزائري ، وقال سي يجدعون ،ضمن ما قاله ، أن ما ترتكبه داعش الآن تمّ ارتكابه قبل عشرة سنين في الجزائر ، وقام بتقديم تحليل شاف وواف عن الوضع في الجزائر .
ولم يبق جدعون حبيسا في أروقة إقامة الميثاق أو قصر الحكومة ، يتحدث مع الوزراء والديبلوماسيين ، بل تنقل مرتين ، في المساء وقت الغروب ، إلى أزقة وشوارع الجزائر العاصمة وتحدث مع الناس ، وهذا تحت حراسة بعض رجال الأمن الجزائريين ، وهم لا يعرفون أنّه إسرائيلي ويعمل مراسلا لصحيفة معاريف الإسرائيلية من العاصمة الفرنسية باريس ..
وبغض النظر عن جدعون وأصله ، لماذا استقدم فالس جدعون معه ، هل أراد توجيه لكمة للحكومة الجزائرية التي رفضت منح التأشيرة لصحافيي " لوموند " و " كنال بليس " وبالتالي الانتقام لصالح المؤسستين الإعلاميتين ؟ هذا وارد جدا وممكن ، لأن فالس يفكّر بصفته فرنسيا ولا يفكر بمنطق هذا الصحافي معي وهذا ضدّي ، بالنسبة إليه ، مهما كان التوجه السياسي للصحافي ، فإنه يبقى صحافيا فرنسا ويمثل فرنسا ، لهذا غضب فالس من قرار عدم منح التأشيرة لمواطنيه الفرنسيين من أهل لوموند وكنال بليس فانتقم بطريقته ، لكن كيف لم يتفطن له أحد من المسؤولين والأجهزة هنا في الجزائر ..
أقل ما يمكن قوله في هذه القضية ، وهي بالفعل قضية ، وأحسّ بأن بعض البرلمانيين سيأخذونها مأخذ الجدّ ، هو أن الحكومة أصابها الوهن ، والأجهزة الرسمية أصابها الوهن من هول ما تتعرض له من هجمات وانتقادات ، وعلى الجميع الانتباه بسرعة والتحرك بفاعليه وتغيير نمط التسيير وطريقة التفكير والتخطيط ، لأننا وصلنا إلى نقطة مقلقة ، " مقلقة صح " " ولا تبّشر بالخير .








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc