البكالوريا لم ترحم حتى الكفيف؟

[ياسين العربي 24]

تلميذ كفيف من ولاية المسيلة اجتاز امتحان شهادة البكالوريا هذه السنة ... أثناء استخراجه لكشف النقاط وجد نفسه غائب في كل المواد ..
اتصل بمديرية التربية لولاية المسيلة هذه الأخيرة اتصلت برئيس المركز الذي أكد أن التلميذ كان حاضرا من اليوم الاول الى أخر امتحان ..

كيف تبرر وزارة التربية هذه الأخطاء الفادحة ...؟ وهذا دليل يكشف أن اجحاف كبير لحق بأبنائنا التلاميذ وخاصة الممتازين .الذين وجدوا نقاط لا تعكس اجاباتهم .وخاصة التلميذة من بلديتي السنة الفارطة التي منحت علامة 03 من 20 في مادة الرياضيات رغم ان اجابتها كانت متطابقة من الاجابات النموذجية التي نشرت هل يعقل تلميذة أضعف علامة لها في البكالوريا 17 تتحصل على علامة 03 وهي الأولى في الثانوية .رغم الشكاوي التي تقدمت بها الا أنها لم تنل حقها وبقت حرقتها الى يومنا هذا ...

الى متى يستمر هذا التعنت وهذا الاجحاف الذي تعرض له الألاف من أبنائنا عبر الوطن ؟

[omar benhlima]

اولا الاساتذة المصححون ليسوا ملائكة ثانيا من هم مكلفون بصب نقاط التلاميذ المتحنين ايضا ليسوا ملائكة ويمكنهم أن يخطئوا وهذا ليس عيبا أو جرما العيب يكمن في وزارة التربية التي ترفض الطعن في نتائج الإمتحانات الرسمية وبالخصوص شهادة البكالوريا .

[ابن الجزائر 65]

العيب يكمن في وزارة التربية التي ترفض الطعن في نتائج الإمتحانات الرسمية

[ph7]

نعم حق الطعن يجب أن يكفل ولو بشروط كأن تضع الدولة عقوبات أو غرامات في حالة ما إذا كانت نتائج الطعن ليست في صالح الطاعن حتى لا يتقدم للطعن إلا من كان واثقا من مظلوميته ..

[دنيا الامل 18]

فلندافع عن حقوق تلاميدنا اين هي النقابات وجمعيات اولياء التلاميد

[محمد أبو عبدالمالك]

هناك مشكل حقيقي و أكيد هناك تجاوزات ويذهب ضحيتها الأبرياء لابد من مراجعة آليات المراكز المسؤولة عن التجميع والإغفال والترقيم وفي الأخيرعملية صب النقاط وضع نظام فعال لإكتشاف الخلل في المهد وتصحيحه لماذا لا ترسل لكل مديريات التربية بقائمة الغياب والمقصيين بسبب الغش الخاصة بها قبل بداية التصحيح وننتظر اذا كانت القائمة موافقة لما خلصت له المديريات ونقوم بإكتشاف الخلل وتصحيحه نمكن مديريات التربية من الاطلاع على سير العلمية الاولي بالدخول للأرضية هذا قبل بداية التصحيح وبعد عملية التصحيح نسمح لرؤساء مراكز التصحيح للاطلاع على ارضية رصد النقاط بارقام التسجيل المموهة التي لديهم والرجوع للعمل بالمداولات

لقد عظم الأمر
وكل سنة يصيب شرره
أناس أبرياء لا طاقة لهم
فهل من مخلصا
من مثل هذه المظالم