ما دم هنالك ديناصورات.... يسيرون الجامعة .. لا اخلاق لهم فلا تنتظروا خيرا... و ما دام الفساد هو اساس الترقيات في الجامعة لتولى المناصب العليا..فلا تنتظروا الكثيرون..... مادام الاساتذة الشرفاء يفضلون التقوقع و التراجع بدل المواجهة و طرد الخبثاء و مواجهتهم بكل غلظة وقوة و بدون خوف الا الخوف من الله... فلا تنتظروا الكثير...ما دام نقابة الاساتذة تمارس النشاط النقابي للفوز بسكانات وظيفية على حساب زملائهم فلا تنتظروا خيرا....
و مادام الاستاذ الذي يدرس يهان و الاستاذ الذى يمضى اغلب اوقاته في الفر و الزردات يكرم ..فلا تنتظروا خيرا...
الوزير حجار... ماذا قدم هذا الوزير لهذا القطاع....الاقتطاع من الاجور.... و القطيعة مع العلم..و مقاطعة الاساتذة الشرفاء...حجار يقف كحجارة للأسف امام تقدم الحراك الجامعي...و البحث العلمي. ما هي القيمة المضافة التي قدمها منذ توليه الوزارة...وزارة التعليم العالي...كان من الارجح ان يتم تعينه في وزارة التشريعات و الاقتطاعات ....
اعتقد انه نجح في ارضاء طبقة الدينصورات ..و لكن الجامعة هي قاطرة المجتمع و هي مفلسة و قائدها حجار يحيب ان الجامعة قطار يسير بقوة البخار