خواطر وعبر..📝..
يحكى أن إبراهيم بن أدهم كان في سفر له وكان تاجراً كبيراً. وفي الطريق وجد طائراً قد كسر جناحه فأوقف القافلة وقال: والله لأنظرن من يأتي له بطعامه أم أنه سيموت فوقف ملياً. فإذا بطائر يأتي ويضع فمه في فم الطائر المريض ويطعمه ..!!!
هنا قرر إبراهيم أن يترك كل تجارته ويجلس متعبداً بعد ما رأى من كرم الله ورزقه ..
فسمع الشبلي بهذا فجاءه وقال: ماذا حدث لتترك تجارتك وتجلس في بيتك هكذا ؟ فقص عليه ما كان من أمر الطائر فقال الشبلي قولته الخالدة :
يا إبراهيم لم إخترت أن تكون الطائر الضعيف
ولم تختر أن تكون من يطعمه ..؟!! .
Traduire
4