ا الكفــاءة الشاملــة /
ھدف نسعى إلى تحقيقه في نھایة فترة دراسية محدّدة وفق نظام المسار الدراسي. لذا نجد كفاءة شاملة في نھایة طور، وكفاءة شاملة في نھایة كلّ سنة. وھي تتجزّأ في انسجام وتكامل إلى كفاءة شاملة لكلّ مادّة، وتترجم ملمح التخرج بصفة دقيقة.
مثال:
في نهاية الطور الأوّل: يتواصل مشافهة وكتابة بلغة سليمة، ويقرأ قراءة سليمة نصوصا بسيطة، مع التركيز على النمطين الحواري والتوجيهي، تتكوّن من ستّين إلى ثمانين كلمة مشكولة شكلا تامّـا، وينتجها كتابة في وضعيات تواصلية دالّة.
الكفــاءة الختاميّــة /
ھي كفاءة مرتبطة بميدان من المیادین المھیكلة للمادّة، وتعبّر بصیغة التصرّف (التحكّم في الموارد، حسن استعمالها وإدماجها وتحویلھا)، عمّا ھو منتظر من التلميذ في نھایة فترة دراسية لميدان من المیادین المھیكلة للمادّة.
أمّا الكرّاس اليومي لا يتم الإشارة فيه إلى الكفاءتين الشّاملة و الختاميّة لأنّ الكرّاس اليومي يهتمّ بكفاءة العمل اليومي و ليس كفاءة نهاية العام الدّراسي أو فترة دراسيّة معيّنة..