الغفلة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الغفلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-26, 14:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










Question الغفلة



الغفلة

هناك الكثير من الناس إلا من رحم الله ينزعج من الكلام عن قضية الغفلة، ولا يحب طرح هذا الموضوع، بل ربما بادرك برده قائلاً عاجلاً: ألست ترانا نصوم ونصلي فعن أي غفلة تتحدث؟ لا إله إلا الله! ويا سبحان الله! لقد عظمت هذه الغفلة حتى حجبت الكثير عن التفكر والتدبير، نحن في غفلة عن الآخرة، والحساب قريب
قال تعالى ﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ (1) سورة الأنبياء

فيا ساهيًا في غمرة الجهل والهوى
صريع الأماني عن قريب ستندم
أفق قد دنا الوقت الذي
ليس بعده سوى جنة أو حر نار تضرم

وبذلك فإن أهل الدنيا عموماً في غفلة
قال تعالى: ﴿ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (39) ﴾ سورة مريم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يُؤتى بالموتِ كهيئةِ كبشٍ أملحَ ، فينادي منادٍ : يا أهلَ الجنَّةِ ، فيشرئبون وينظرون ، فيقولُ : هل تعرفون هذا ؟ فيقولون : نعم ، هذا الموتُ ، وكلُّهم قد رآه . ثم ينادي : يا أهلَ النارِ ، فيشرئبون وينظرون ، فيقولُ : هل تعرفون هذا ؟ فيقولون : نعم ، هذا الموتُ ، وكلُّهم قد رآه ، فيذبحُ . ثم يقولُ : يا أهلَ الجنَّةِ خلودٌ فلا موتَ ، ويا أهلَ النارِ خلودٌ فلا موتَ . ثم قرأ : { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ - وهؤلاء في غفلةِ أهل الدنيا - وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ }
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4730


خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يتمثل بهذه الأبيات فيقول :
أيقظان أنت اليوم أم أنت نائم
وكيف يطيق النوم حيران هائم

فلو كنت يقظان الغداة
لحرقت مدامع عينيك الدموع السواجم

نهارك يا مغرور سهو وغفـلة
وليلك نوم والردى لك لازم

يغرك ما يفنى وتشغل بالمنى
كما غر باللذات في النوم حالم

وتشغل في ما سوف تكره غبه
كذلك في الدنيا تعيش البهائم
================












 


رد مع اقتباس
قديم 2016-06-26, 15:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبوا مسلم الجزائري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-26, 15:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي شكرا لكم -

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوا مسلم الجزائري مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا

شكرا على المرور الكريم أخي الفاضل









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-26, 23:03   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مروة 2004
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية مروة 2004
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الإفادة.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-26, 23:08   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
القمة انفو
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية القمة انفو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي ينجينا










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-27, 15:27   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
علي لقواطي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية علي لقواطي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكي الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-27, 18:25   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة 2004 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على الإفادة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القمة انفو مشاهدة المشاركة
ربي ينجينا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fethi fox مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lilou lilou مشاهدة المشاركة
جزاكي الله خيرا


شكرا لكم على المرور
حفظكم الله









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-27, 18:26   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

على الرغم من أن الحياة الدنيا مزرعة للآخرة، ولا يتم الدِّين إلا بها، والحصاد يوم القيامة عليها، فإن الشارع الحكيم حذَّرنا منها، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [يونس: 24]، وقال: ﴿ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ ﴾ [الرعد: 26]، وقال: ﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا * الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴾ [الكهف: 45، 46]، وقال: ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [القصص: 60]، وقال: ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [القصص: 77]، والآيات في هذا المعنى كثيرة جدًّا.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-27, 18:27   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا التحذير من الدنيا؟!
لأنها حينما تصبح غايةً عليا للإنسان، ويكون همُّه إشباعَ شهواتها، والانغماسَ في ملذَّاتها، فإن النفس تنصَرِفُ عن معالي الأمور، ومراتب الكمال، وغايات الجلال، إلى أراذل الأعمال وسفاسِفها، ومن ثَمَّ يستوحشُ صاحبُها من الآخرة، وينفرُ عن الموت نفورًا زائدًا؛ لأنه لا يرى بعدَه إلا الشقاء والبؤس، وشيئًا فشيئًا ينسى الغايةَ التي خُلق من أجلِها، ويُحجب قلبه عن ربِّه، ويُحبس عن السير إليه، بعدما يمتلك حبُّها قلبَه؛ فيعطل أمر الله ونهيه؛ لأن الجهل بحقيقة الدنيا والاغترار بها تجعل الإنسان يظن أنه ليس وراءها غاية أكرم وأبقى من مُعايشة لذات مقطوعةٍ عن منهج الله تعالى؛ الذي جعل الدنيا بما فيها مزرعةً للآخرة.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-27, 18:29   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المتأمِّل للقرآن العظيم من أوله إلى آخره، يرى ما فيه من تحذير شديد من فتنة الدنيا، والزجر عنها، والترغيب في الآخرة والدعاء إليها، وبيان أن أعظم العوائق عن الله والقواطع دونه هي الدنيا الفتانة، والشيطان الموسوس المسوِّل؛ كقوله تعالى: ﴿ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾ [لقمان: 33]، فنهى عِبادَه أن تغرَّهم الدنيا بزينتها وزخارفها وما فيها من الفتن والمِحن، أو يغرَّهم بالله الغرور؛ وهو الشيطان، ولما كان الله تعالى هو الخالقَ للقلوب والعليم بمداخلها، الخبير بما يَصلُح لها وما تَصلحُ به؛ أعلَمَ عبادَه بالدواء العاصم من كل غرور، وهو تقواه وخوفه، وتصور الآخرة، والحذر من الدنيا وزينتها.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-27, 18:32   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أضرُّ شيء على العبد إن هو استرسَلَ معها، واغترَّ بها، ولم يجتنب فضولَ المطعم والمشرب والملبس والنوم والخِلطة، فيقوى عنده داعي المعصية؛ قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب: "إنما أخاف عليكم اثنتين: طول الأمل، واتباع الهوى؛ فإن طول الأمل ينسي الآخرة، وإن اتِّباع الهوى يَصدُّ عن الحق، وإن الدنيا قد ترحَّلت مُدبرةً، وإن الآخرةَ مقبلة، ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة؛ فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدًا حساب ولا عمل"[1].










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-27, 18:34   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لأنها: في عمومها ليست إلا لهوًا ولعبًا، فحينما تصبح أكبرَ الهمِّ، ومبلغَ العلم، والغاية العليا من الحياة، تكون الطامة الكبرى، وتحلُّ النقم.
النفس تطمع في الدنيا وقد علمتْ ♦♦♦ أن السلامة منها ترك ما فيها

وقال الآخر:
فلا تَغُرَّنَّك الدنيا وزينتُها
وانظر إلى فعلها في الأهل والوطنِ
وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها
هل راحَ منها بغير الحنط والكفنِ
خذِ القناعةَ من دنياك وارضَ بها
لو لم يكن لك إلا راحةُ البدنِ
يا زارعَ الخير تحصدْ بعده ثمرًا
يا زارع الشر موقوفٌ على الوهنِ
يا نفسُ كفِّي عن العصيان واكتسبي
فعلًا جميلًا لعل الله يرحمني
يا نفس ويحك تُوبِي واعملي حسنًا
عسى تُجازين بعد الموت بالحسنِ










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-27, 18:35   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا تأسفَنَّ على الدنيا وما فيها
فالموتُ لا شكَّ يُفنينا ويفنيها
ومَن يكن همُّه الدنيا ليجمَعَها
فسوف يومًا على رغمٍ يُخلِّيها
لا تَشبَعُ النَّفسُ من دنيا تجمِّعها
وبُلْغةٌ من قِوامِ العيش تَكْفِيها
اعملْ لدار البقا رضوانُ خازنُها
والجار أحمد والرحمن بانيها
أرضٌ لها ذهبٌ والمِسْكُ طِينتُها
والزَّعْفرانُ حَشيشٌ نابتٌ فيها










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-28, 05:31   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
hoho2016
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-28, 15:42   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hoho2016 مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا

شكراأخي
دمت بخير









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc