بالامس القريب فقط كان الوزير الاول ووزير المالية يصرحان في كل مناسبة وفي غير مناسبة بان الوضع المالي والإقتصادي في الجزائر بخير وان الازمة الإقتصادية التي مست العديد من الدول الجزائر في منئى عنها والغريب في الامر ان الدولة مسحت ديون اكثر من دولة إفريقية وحتى دول عربية منها العراق التي تنام على انهار من البترول طبعا الكل يعلم دور هذا البلد الإيجابي أثناء الحقبة الإستعمارية لكن ماذا لو قمنا بإستثمار هذه الديون لتنمية إقتصادنا خاصة بالنسبة للقرض الذي سلمته الدولة لصندوق النقد الدولي الذي لم يرحمنا في الازمة السابقة من خلال إملائه للكثير من الشروط القاسية ولن يرحمنا في الوقت الراهن والسؤال المحير والذي يطرح نفسه هل يعقل لبلد كالجزائر الذي تعتبره بعض الشعوب الإفريقية بانه شبيه بالدول الاوروبية من خلال الهجرة الغير شرعية لمواطنيها لعبور الحدود الجزائرية فهل فعلا نعيش أزمة إقتصادية ام أزمة تسييرأم مجرد إحترازات تقوم بها الدولة لضمان ديمومة إقتصادية مريحة في جو مليء بالعواصف التي تهب والتي كان أثرها سلبي على الكثير من الدول التي تعاني من وضع إقتصادي رهيب .