السلام عليكم
اليوم سنتكلم عن البنات قليلا و نترك الرجال في حالهم و لكن موضوعي عن الفتاة الطماعة ترسم كل الخطط لكي تحظى بزوج غني كما يقولون له "مول الشكارة " او مغترب لما لا و في بعض الاحيان تعمل المستحيل للوصول الى المبتغى ...
فلماذا اصبحت الفتاة في عصرنا هاذا مادية بالدرجة الاولى و تختار او تصطاد الرجل الذي يمكن له ان يشتري لها كل ما تريد و يغرقها بالهدايا و الكلام المعسول فهي تظن انها ستعيش معه قصص من الرومانسية و حياة الرفاهية و السعادة المطلقة شهر العسل في تايلاندا او ماليزيا او تركيا او باريس تحلم دوما بالاماكن الاكثر طلبا و لكن لا تعلم بعد هاذا الشهر ماذا ينتظرها ؟؟؟
هذه قصة حقيقية لفتاة حسناء غرتها الدنيا و الاموال
امها كانت تشجعها على اختيار المال في الزواج كاول شرط وجب توفره فكان لها ذالك جاءها خاطب غني جدا يطلب يدها كانت جد فرحة بهاذا الزواج كان العرس فاخر في فندق كبير و شهر عسل رائع كانت الايام الاولى اشبه بالخيال انتهى العسل فجاء موعد البصل 
بعد مرور بضعة اشهر و بالمعاشرة الفتاة ايقنت انها ارتكبت اكبر خطا في حياتها بالارتباط بهاذا الشاب المستهتر ما يزال صغيرا على المسؤولية و لا يعرف معنى الزواج و المغزى منه كان يسهر في كل ليلة و لا يدخل للبيت الا صباحا في الساعات الاولى لينام و لا ينهض باكرا طبعا للعمل فلديه كل اموال العالم لم يضيع وقته في العمل
و اكتشفت ايضا انه يتعاطى المخدرات
تخيلوا نهاية هذه القصة .................................................. ...............
هي الان مطلقة صغيرة في السن و تنتظر مولودا ؟؟؟؟
الطمع يفسد الطبع كل هاذا لناخذ العبرة ان الفائدة ليس في الحصول على زوج غني اموالها لا تعد و لا تحصى بل على العكس تماما يجب ان يكون الاختيار على اسس متينة لينجح الزواج الدين و الخلق اكبر بكثير من بحور المال
شاركونا ردودكم و قصصكم الحقيقية .