في الاونة الاخيرة لاحظت بعض الاعظاء يفتون في مواقع هدا حلال والاخر حرام فا الكلام سهل لاكن لاكن الشيئ الاكيد هو ضرورة تحلى الفقيه بالمعرفة الشاملة الجامعة بأدلة الأحكام الفقهية من الكتاب والسنة، وأن يكون ملماً بعلوم القرآن والحديث ومواضع اختلاف الفقهاء والأئمة، فضلاً عن درايته بواقع الناس وأحوالهم وقدرته على التوصيف وإدراك الواقع والتمييز بين الشخصيات سواء كان مدعيا أو مدعى عليه، فإن لم يكن كذلك زاغ عن الحق.فهل تتحلي اخي بهده الشروط لتفتي في امر ما’؟
فوضى الفتاوى التى أصبحت موضة العصر فكل من «هب ودب» يستفتى الآن من لديهم القليل من العلم والمعرفة والكثير من الجرأة فيتسارع الناس لأخذ المشورة منهم والفتوى مما يؤدى بطبيعة الحال لنتاج خلاف وتناحر وتضارب فى الفتوى تسبب البلبلة بين صفوف المسلمين، وأكد أنه لاسبيل للحد من تلك المشكلة إلا اللجوء لأهل الخبرة والعلم والثقة والبعد عمن يتصدون للافتاء قبل تمكنهم من أدواته وعلومه الضرورية.
ن الله عز وجل قد حرم التساهل فى أمر الفتوى لرفعة مكانها وشرف قدرها وعظم أمرها بين المسلمين فلا يجوز أن يتولاها إلا عالم بكتاب الله وسنة نبيه
فمن يفتي فل ياتي ببرهانه ان كان صادقا