السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
وبعد،
فأحببتُ مشاركة إخواني الأحباء ببعض الفوائد التي وجدتها في كتاب نفيس للشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وغفر له، وعنوان الكتاب هو : الصحوة الإسلامية ضوابط وتوجيهات
والباب مفتوح لمن أحب المشاركة بنقل الفوائد من هذا الكتاب النفيس واللهَ أسألُ أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
قال الشيخ رحمه الله :
إننا نقول : إن الأمة الإسلامية لو رجعت إلى دين الله حقًّا، لو رجع رُعاتها ورعيّتها إلى دين الله حقًّا، واتخذوا المؤمنين أولياء، و اتخذوا الكافرين أعداء؛ لملكوا مشارق الأرض ومغاربها. لا لأنهم يُنصرون بقوميتهم أو بشخصيتهم، أو بانتمائهم إلى قبيلة معيّنة، ولكن ينتصرون لأنهم قاموا بدين الله عز وجل، وقد تكفّل الله سبحانه وتعالى أن يُظهِرَ دينَه على الأديان كلِّها، فقال تعالى :"هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ " سورة الصف(9). ولازمُ إظهار هذا الدين أن يظهر مَن تمسّكوا بهذا الدين.
ص 10 من الكتاب..