فيما أقامت جزائر العزة والكرامة جنازة رسمية لليهودي الفرنسي روجي حنين
جزائري مشرد بشوارع الأردن يستغيث وزارة الخارجية
ناشد حاجي السعيد، وزارة الخارجية التدخل لدى السلطات الأردنية من اجل مساعدته على إجراء عملية معقدة نتجت عن إصابته بمرض خطير أقعده الفراش منذ عدة أشهر. وحسب عائلة المريض الذي ينحدر من منطقة سيدي عيسى بالمسيلة فإن حاجي السعيد كان يعاني من كسر بسيط في كتفه الأيمن، أين قام بإجراء عملية جراحية بسيطة، لكن حالته ازدادت سوءا جعلته يعود للمستشفى، حيث اخبروه انه يجب أن تعاد له العملية، لكن وفاة شقيقه جعله يغادر المستشفى والبقاء في البيت لمدة طويلة مما جعل حالته تزداد سوءا، حيث اخبره المستشفى أن الحل الوحيد هو قطع ذراعه وهو الأمر الذي رفضه المريض وجعله يعود للبيت ومن ثم زيارة إحدى العيادات الخاصة حين اخبره الأطباء أن حالته ميئوس منها وعليه العودة إلى البيت، لكن المريض قام بالحجز في إحدى العيادات الخاصة بتونس والتي بدورها رفضت معالجته لصعوبة حالته ليتم تحويله إلى إحدى العيادات الخاصة في الأردن والمسماة الجزيرة المتخصصة التي قامت باستقباله وتشخيص حالته ومعالجته لمدة 10 أيام، حيث تحسنت حالته في بادئ الأمر، إلا أن فقدان المريض للمبلغ المالي الكافي لمواصلة العلاج جعلت العيادة تقوم برميه في الشارع باعتبار أن تكاليف العملية تفوق المليار و300 مليون سنتيم، وعليه تناشد عائلته أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تأمين المبلغ
جريجة الحوار منذ شهرين كتبت "
اقتباس:
يتواجد الشاب الجزائري حاجي السعيد ابن مدينة سيدي عيسى ولاية المسيلة والبالغ من العمر 32سنة بالاردن في المستشفى الخاص الجزيرة بعمان من اجل تلقي العلاج حيث تقدر تكاليفه بــ80 الف دينار اردني اي ما يعادل بالتقريب 1.300 مليار سنتيم .
ورغم كل مجهودات العائلة وأهل الخير تم جمع حوالي 10 بالمئة من المبلغ الاجمالي حسب ما اوضحه محمد اخ السعيد في تصريح للحوار مشيرا ان تكلفة الليلة الواحدة تقدر بعشرة ملايين سنتيم .
السعيد الذي يتواجد في الاردن رفقة شقيقه الاكبر ووالدته يخضع منذ اربعة ايام لتصفية دم بعد ان انتفخت كليتاه وفقا لاخيه محمد الذي اوضح ان تكاليف الاقامة والعلاج هناك جد باهظة ولم تستطع العائلة سد تكاليفها، مناشدا أهل الخير والإحسان لمساعدة “حاجي السعيد” الذي لا تريد العائلة ان تفقده كما فقدت اخاه ” حاجي العيد ” منذ أشهر قليلة بنفس المرض.
ومتعظ محدثنا من صمت الجهات المعنية في اشارة منه الى وزارة الصحة التي تجاهلت ندائهم ، محملا في السياق ذاته مسؤولية وضع السعيد الصحي لمستشفى مصطفى باشا الذي اجرى فيه اول عملية بعد تعرضه لحادث مرور ما ادى الى تعقد وضعه الصحي واصابته بالسرطان .
واشار محمد خلال حديثه ان شقيقه المتواجد في الاراضي الاردنية التقى بسفير الجزائر هناك وقال له انه سيتصل بوزارة الصحة لكن حسبه لا حياة لمن تنادي، فلم يتلق والى غاية كتابة هذه الاسطر اى اتصال او مساعدة من الوزارة المعنية .
سعيد وفقا لاخيه محمد يعيش معاناة كبيرة مع المرض الذي تطور وكل يوم تتأزم وضعيته الصحية ، من السيئ الى الأسوأ، وهو يخضع لعدة عمليات جراحية جد مكلفة ، بالاضافة الى علاجه بالأشعة الكيمياوية و تم بتر ذراعه الايمن وسيتم خلال العملية القادمة نزع جزء من رقبته وكتفه بعد ان تفشى المرض .
|
صورة الجزائري حاجي السعيد
https://elhiwardz.com/?p=47898