الأمة الإسلامية بصفة عامة و العربية بصفة خاصة لا ينقصها إلا كرة
القدم لتكون في طليعة الدول المتحضرة ... إن لم تتحدث عن كرة القدم
فأنت لست وطنيا و لا تحب العلم الوطني .... الوطنية باختصار كلمة ترددها
الألسن ، أما التضحية بالنفس فليست من باب الوطنية و الدليل أننا في العشرية
الحمراء نجد معظم الشباب تلكأ عن أداء واجبه الوطني ، لأنه خشي الموت
من أجل الوطن .... وقد كافأت الدولة الكثير من هؤلاء العصاة
- كما يسمون في مصطلح الجيش – إما بالوظائف و إما بتمكينهم من البطاقة الصفراء
أما اليوم فما دام الصراخ و رفع العلم لن يكلف شيئا فالكل أصبح وطنيا و لا أحد يمكنه
المساومة..
لقد كفرت بهذه الوطنية المزيفة التي لا تكلفني شيئا .....
لقد كفرت بوطنية أولئك الذين يأخذون كل شيء من هذا الوطن و لا يقدمون له شيئا