السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد ... لطالما اختلف العلماء الدين في بعض القضايا . وهذا طبعا لاختلاف منظور كل عالم لكن هذا الاختلاف تسبب في بعض الأحيان فانقسام أراء الأمة الاسلامية مثل حكم الخروج عن الحاكم و ما يترتب عليها . وهذا أراه عادي لكن ما يدعو الى الاستغراب هي القضايا التي اجتمع فيها العلماء لكن اختلف فيها الناس العامة فأصبح بعض الحلال غير مرغوب و بعض الحرام محبوب ...وهذه الإشكالية أردت إسقاط الضوء عليها وايجاد حل لها باذن الله
بعد انقطاع الوحي بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم أصبح للأمة الإسلامية خزان من الأجوبة لحل أسئلته في جميع الأماكن في العالم ولكل أوقات . ومع ذلك نجد أنفسنا في بعض الأحيان عرضة لدخول في متاهة الشبهات ...حتى أننا أصبحنا نبتعد على ما أحله لنا ربنا
فمثلا لو أخذنا موضوع تعدد في الجزائر فانه ناذر الحدوث مع أننا في مجتمع مشبع بالعنوسة كان ذكر أو أنثى كما لو سمعنا أن مرآة عرضت نفسها لزواج من رجل أقل ما يقال عنهما صالحان .مع ذلك فإننا نجد هذا غريبا وغير أخلاقيا وفي جانب الأخر تعودنا على شبابنا أن يتخد الخلان وأصبح شيء عادي مع أن محرم شرع وخطير على المجتمع ...فأصبح الحلال ينفر و الحرام يجذب. ولو أخذنا القضايا المكرهة وهي في حقيقة حلال لكن في حالة القصوى يعني يلجأ اليها المسلم عند افتقاره لأي حل أخر لكن أصبحنا نلجأ اليها في المقام الأول ...فزوج في بعض الحالات يطلق زوجته لأتفه الأسباب و زوجة تطلب الخلع لتمتع بحرية أكثر.
هذا كله مثال حول قضايا الزوجية وما يشبهها فقط . وقد نجد اختلاف كبير بين المنطق السلام ( حلال .حرام) و الواقع في بعض المواضيع الأخرى...
ما هو سبب ابتعاد الناس عن الحلال و تقرب من الحرام ؟؟؟ هذا هو السؤال الذي يحتوي جوابه على دواء الذي يشفي الأمة الاسلامية جمعاء من مرضها
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2016-06-19, 13:32
الحلال المكروه و الحرام المحبوب و المكره المرغوب
العرض العادي
