محاربة الخيانة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

محاربة الخيانة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-04-26, 09:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم سلوى
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي محاربة الخيانة

لقد تفشت هذه الظاهرة..واصبحت عادي..
واضبحت المراءة تبحث عن حل لخيانة زوجها لها اما بالصبر..وهو مؤلم او برد الكيد....
لكن اذا تأملنا في ديننا نجد ان الله...اعطى الحل للخائن ولم يؤيده ابدا ولم يشأ ان تكون نحن ايضا نؤيد الخيانة ونجعلها تمر بلا اي شيئ
فنحن نرى منكر ونسكت ونقول للزوجة حافظي على زواجك وسامحيه
كيف يكون حل الخيانة بالمسامحة..وهو الذي يقول..لا تاخذكم بهم رأفة....
لماذا جعلناه شيئ هين وهو عند الله عظيم...
كل النساء العربيات تسامح وتغفر وحتى ان لم تفعل فهي تحافظ على هذا الزواج حتى وهي مقهورة من الداخل..اليس هناك حل
لو طبقنا الشرع..فهل نكون احترمنا الطبيعة وخالقها ام نحن نؤمن ببعض ونكفر ببعض
الشريعة ام لتطبيق اما لا...









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-04-26, 10:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اكرام حنين
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية اكرام حنين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله المستعان










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-26, 10:41   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم سلوى
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا حل لا يرضي احد
بداعي انه لا ردود
سارى مع موضوع للتعدد كم من جام سيتحصل










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-26, 11:16   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ديسق
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة ..

نعم لقد أضحت (ظاهرة) منتشرة للأسف والذي زاد الأمر سوء هو انتشار التكنولوجيا، أين أصبح الأمر
(مغري) جدا بالنسبة لبعض من (ضعاف النفوس) لخيانة زوجاتهم ..

السؤال المطروح لو خانت الزوجة زوجها هل سيصبر عليها زوجها ام لا؟ وكيف سينظر إليها المجتمع؟

الاجابة واضحة .. نسأل الله العافية والسلامة









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-26, 11:22   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
kameljijeli
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخيانة للأسف موجودة من الطرفين, فالرجل يخون زوجته مع إمرأة أخرى بطبيعة الحال, فكليهما أنثى, و المرأة الثانية في بعض الأحيان تكون متزوجة كذلك, فهي كذلك خائنة . و حسب رأيي, سبب بلاء الخيانة هو النساء. فالرجل يجد تجاوب من الزميلة في مكان العمل, و التاجر يجد تجاوب من المشترية , و الطالب في الجامعة تتجاوب معه زميلته في القسم, فكيف لا يحدث التجاذب. في العرف أن تكون ا لمرأة خجولة و صاحبة حياء و لا تخالط الرجال, و أن تكون حازمة صارمة ترد الصاع إذا تعرضت إلى محاولة التقرب منها, و لكن مانراه اليوم هو العكس تماماً مع الأسف, فالكثيرات أصبحن متحررات, تكلمن هذا و تجلسن مع آخر و تبتسمن لثالث, نسأل الله أن يعافينا










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-26, 15:07   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صبرا13
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف يكون العجب من خيانة الرجل ، و الناس في غفلة و لا يعلمون من الدين الا الأماني، ثم هاته الطرق المملؤة بالكاسيات العاريات و زوجات تقضي نهارهن بين المسلسلات، لا زينة و لا معاملة و لا أدب.
اما الرجل الخائن فغافل مغبون، يتعزى بحائط مائل قد يهوي به في نار جهنم، و لا يرضى الشيطان من الانسان بالمعصية فقط بل الفسق، و لا يرضى له بجهنم بل الدرك الأسفل منها، ثم و ان رافق الانسان الناس طويلا سيمضي الى قبره و حيدا ما معه الا عمله، فلا يأخذ معه لا الجوليات Juliette و لا العبلة، و إنما وزر مآثمه معهما. فسيدنا يوسف كان شابا في عنفوان شبابه، و كان غريبا لا أهل و لا سند الا الله و كان عزبا ، و أغْرته امرأة العزيز فاستعفف، و رضي السجن على ان يعصي ربه، افأعزه الله بعد صبر و رضى و رضوان من الله، ثم المثال الاخر و بئس المثل التيتانيك، شاب زنى بامرأة استهواهما الشيطان، فغرق هو و كان قد فعل ما يستوجب له النار، و المراة عاشت طويلا من العمر و ماذا لو تابت قبل موتها، ماذا ربح الشاب العاصي، لا به بالمرأة و لا به بالجنة و نعيمها و شتان بينهما،فبئس العاقبة و بئس الرجل.
نعود للزوجة، لماذا يجب ان تصبر الزوجة، و على كل حال هذه ليس الحال في كل الأحوال، فقط فيمن يرجى رجوعه الى الطريق المستقيم، لانه اذا حصل الطلاق، لا تصبر المرأة على فلذة كبدها، فإذا تركتهم تعيش مغمومة مكدرة، و اذا أخذتهم يرزح كاهلها تحت المسؤليات، فأين لها الوقت و الجهد في ان تعمل لتطعمهم و تربيهم، فقد تُفتن في ذلك بينما الزوج يعيش كانما لم يكن في الامر باس، فقعودها و صبرها اولا ليتحمل الزوج الأب مسؤلياته امام أولاده، ثم غير هذا الزوج اولا و اخيراً ابو الأولاد، و الولد يبحث عن القدوة في ابيه، فعلى المرأة ان تراعي هذا الجانب عندما تتزوج، انها لا تتزوج رجلا فقط و إنما أباً لأولادها، و عائلة تضاف الى عائلتها و النجاح في هذا الامر يتطلب كثيرا من الصبر، و مهما كانت اختلافاتها مع زوجها، فمن صالح اولادها و صلاحها ان تصبر لعّل الله يصلح لها زوجها.
اما السبيل الى الزوج عليها ان تسال نفسها لما يخونها، هل لانها أصبحت اكثر وقتها أمـا بدل ان تكون زوجة، الخليلية الحليلة، فكثير من النساء تجدها في بيتها قد اهملت نفسها من عناء البيت و الأولاد و التربية ففي هذه الحالة يجب ان تبحث عن التوازن في ذلك، و لا تنسى انها قبل ان تكون اما فهي زوجة
و قد يخون الرجل للتعزي من عناء الابتلاء و بئس العزاء، فلتنظر المرأة كيف تعزي زوجها، سواء تنقص عليه من ظغط المشاكل، و تحسن رفقته، و ترده الى طريق الله،
و قد يخون الرجل و هذه اصعب الحالات لانه فتن في دينه، و تملك قلبه حب النساء،
فما ينهي حكاية حتى يبدأ اخرى ، و ككل حالات الادمان المستعصي الطريق الشفاء طويل و غير مضمون النتائج ففي هذه الحالة بقاء الزوجة فيه نظر.
اما عن خيانة المراة و هذا اقل من عند الرجال و يرجع ان الأمومة تأخذ نصيبا من قلب المراة، و الشهوة لدى المراة ليست كمثل الرجل عسى الله ان يعافينا و اهلنا من كل سوء
اما قضية رد الكيد، فكأن الزوجة تنحصر حياتها في الزوج، فان عصي الله تعصي مثله لتعاقبه، و لا تعاقب الا نفسها فمن يرضى بالقيئ طعاما، فهذا شيء تعافه النفوس السليمة، ثم الدنيا دار امتحان فلا تدري في اي وقت ترفع صحيفتها فلتركز في عملها و لتتوكل على الله فهو نعم المولى و نعم النصير ان شاء اصلح لها زوجها او وأبدلها خيرا منه.










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-26, 15:15   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أم سلوى
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبرا13 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف يكون العجب من خيانة الرجل ، و الناس في غفلة و لا يعلمون من الدين الا الأماني، ثم هاته الطرق المملؤة بالكاسيات العاريات و زوجات تقضي نهارهن بين المسلسلات، لا زينة و لا معاملة و لا أدب.
اما الرجل الخائن فغافل مغبون، يتعزى بحائط مائل قد يهوي به في نار جهنم، و لا يرضى الشيطان من الانسان بالمعصية فقط بل الفسق، و لا يرضى له بجهنم بل الدرك الأسفل منها، ثم و ان رافق الانسان الناس طويلا سيمضي الى قبره و حيدا ما معه الا عمله، فلا يأخذ معه لا الجوليات juliette و لا العبلة، و إنما وزر مآثمه معهما. فسيدنا يوسف كان شابا في عنفوان شبابه، و كان غريبا لا أهل و لا سند الا الله و كان عزبا ، و أغْرته امرأة العزيز فاستعفف، و رضي السجن على ان يعصي ربه، افأعزه الله بعد صبر و رضى و رضوان من الله، ثم المثال الاخر و بئس المثل التيتانيك، شاب زنى بامرأة استهواهما الشيطان، فغرق هو و كان قد فعل ما يستوجب له النار، و المراة عاشت طويلا من العمر و ماذا لو تابت قبل موتها، ماذا ربح الشاب العاصي، لا به بالمرأة و لا به بالجنة و نعيمها و شتان بينهما،فبئس العاقبة و بئس الرجل.
نعود للزوجة، لماذا يجب ان تصبر الزوجة، و على كل حال هذه ليس الحال في كل الأحوال، فقط فيمن يرجى رجوعه الى الطريق المستقيم، لانه اذا حصل الطلاق، لا تصبر المرأة على فلذة كبدها، فإذا تركتهم تعيش مغمومة مكدرة، و اذا أخذتهم يرزح كاهلها تحت المسؤليات، فأين لها الوقن و الجهد في ان تعمل لتطعمهم و تربيهم، فقد تفتن في ذلك بينما الزوج يعيش كانما لم يكن في الامر باس، فقعودها و صبرها اولا ليتحمل الزوج الأب مسؤلياته امام أولاده، ثم غير هذا الزوج اولا و اخيراً ابو الأولاد، و الولد يبحث عن القدوة في ابيه، فعلى المرأة ان تراعي هذا الجانب عندما تتزوج، انها لا تتزوج رجلا فقط و إنما أباً لأولادها، و عائلة تضاف الى عائلتها و النجاح في هذا الامر يتطلب كثيرا من الصبر، و مهما كانت اختلافاتها مع زوجها، فمن صالح اولادها و صلاحها ان تصبر لعّل الله يصلح لها زوجها.
اما السبيل الى الزوج عليها ان تسال نفسها لما يخونها، هل لانها أصبحت اكثر وقتها أمـا بدل ان تكون زوجة، الخليلية الحليلة، فكثير من النساء تجدها في بيتها قد اهملت نفسها من عناء البيت و الأولاد و التربية ففي هذه الحالة يجب ان تبحث عن التوازن في ذلك، و لا تنسى انها قبل ان تكون اما فهي زوجة
و قد يخون الرجل للتعزي من عناء الابتلاء و بئس العزاء، فلتنظر المرأة كيف تعزي زوجها، سواء تنقص عليه من ظغط المشاكل، و تحسن رفقته، و ترده الى طريق الله،
و قد يخون الرجل و هذه اصعب الحالات لانه فتن في دينه، و تملك قلبه حب النساء،
فما ينهي حكاية حتى يبدأ اخرى ، و ككل حالات الادمان المستعصي الطريق الشفاء طويل و غير مضمون النتائج ففي هذه الحالة بقاء الزوجة فيه نظر.
اما عن خيانة المراة و هذا اقل من عند الرجال و يرجع ان الأمومة تأخذ نصيبا من قلب المراة، و الشهوة لدى المراة ليست كمثل الرجل عسى الله ان يعافينا و اهلنا من كل سوء
اما قضية رد الكيد، فكأن الزوجة تنحصر حياتها في الزوج، فان عصي الله تعصي مثله لتعاقبه، و لا تعاقب الا نفسها فمن يرضى بالقيئ طعاما، فهذا شيء تعافه النفوس السليمة، ثم الدنيا دار امتحان فلا تدري في اي وقت ترفع صحيفتها فلتركز في عملها و لتتوكل على الله فهو نعم المولى و نعم النصير ان شاء اصلح لها زوجها او وأبدلها خيرا منه.
اذن فيه..محال المراءة ان تصبر لغاية رحوع الزوح لعقله....
لا يوجد...عقاب ...له..ايضا









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-26, 15:44   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
صبرا13
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamla33 مشاهدة المشاركة
اذن فيه..محال المراءة ان تصبر لغاية رحوع الزوح لعقله....
لا يوجد...عقاب ...له..ايضا
المرأة تصبر ليس لعيني الزوج، و إنما ابتغاء صلاح امرها، فمن الولد اللذي سيتمتع برؤية ابيه حثالة لا دين و لا خلق، من تصبر ترى هذا العذاب في عيني ولدها، بل تشمر على ساعديها تحاول الإصلاح ما استطاعت لتدفع بسيفينتها الى الامام، و كلما زاد الصبر زاد الأجر و أنا لا اتحدث هنا عن المجاهر ففيه قول اخر
اما العقاب اوتنسين الله، لو رأى المظلوم نهاية الذين أملهم الله و تمادوا كيف كانت نهايتهم، لما بقي في قلب مظلوم غليل و الله سيده و ناصره، و غير الدنيا هناك يوم القيامة يوم اسمه يوم التغابن.
اما عقاب الدنيا، أين نحن من شرع الله؟









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-27, 01:06   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أم سلوى
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم هذا ما اقصده توجد ايات...نستدل بها انه شيئ،عظيم..
لكن نعيس على انه شيئ هين
تحاربه المراءة بماذا يل احسرى...
المحاربة تكون من المجتمع والقانون...
لا بساعد للمراءة الاي لا تقوى حتى علر حماية اولادها أحيانا..
وان سكت الرجل لفعل اخيه الرجل يعتبر ايضا خيانة للأمانة
الكل يجب ان يتدخل .في هذا الامر..
خصوصا ونحن سائرين في طريق الغرب لا محالة..










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-27, 01:40   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ابو ارسلان
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحل الوحيد مع الخائن او الخائنة هو الردع بكل الاساليب الممكنة لانه من خان مرة خان كل مرة.
و كلكم يعرف النظام العسكري فيما يخص الخيانة و هو الاعدام...و الاسرة نظام ككل الانظمة
و هناك كثير من الذين كانوا يمارسون العلاقات المحرمة واصلوا تلك السلوكات بعد زواجهم.
المشكل اكبر بكثير من ان يحتوى...نسال الله العافية.









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-27, 06:06   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
(( هبة الرحمن ))
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية (( هبة الرحمن ))
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

لن يتمكن أحد من محاربة الخيانة لأنها مرض العصي وتسير في عروق الكثير من الرجال والنساء ، بل صار الوفي غريبا على المجتمع.










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-28, 09:07   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
AMINA.Z
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

انا شخصيا لا اعتبر الصبر رادعا ابدا
خان ...يجب ان يعلم الجميع بخيانته و يجب خلعه و تركه لمثيلاته ...فهو لا يستحق زوجة عفيفة و لا ان يكون ابا و قدوة لابناء قد يكون سببا في انحرافهم.
ربي يبقي الستر و يبعد علينا البلاء










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-28, 11:40   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
nihal159
عضو محترف
 
الصورة الرمزية nihal159
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سكوت الزوجة؛ نظرة المجتمع للمرأة المطلقة؛ رفض الأهل لفكرة طلاق إبنتهم مهما كانت الأسباب؛ كلها عوامل ساعدت الرجل على خيانة زوجته لأنه يعلم مسبقا أنه محمي إبتداأ من الأسرة وصولا إلى المجتمع؛ الزوجة المخدوعة مطالبة بالصبر و أن تحفظ سرّ الزوج الخائن و لاتفضحه أمام العائلة و الناس و حتى لو علم الناس بخيانته فالمُلام الأوّل في القضية هي الزوجة و تُتهم أنها لم تتزين و لم تقم بكافة واجباتها الزوجية مع أنها المسكينة حتى لو فرشت له الدرب ورود فسيخونها لأنه ببساطة خائن لايؤتمن. بعد كل هذه الحصانة الإجتماعية حابينو مايخونهاش؛ تخيلو كل هذه السباب معكوسة أكيد أي رجل راح يفكر ألف مرة قبل ميخون زوجتو.
أنا أعطيت رأي من زاوية إجتماعية بغض النظر عن رأي الدين.










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-28, 16:01   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
صبرا13
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










A7

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nihal159 مشاهدة المشاركة
سكوت الزوجة؛ نظرة المجتمع للمرأة المطلقة؛ رفض الأهل لفكرة طلاق إبنتهم مهما كانت الأسباب؛ كلها عوامل ساعدت الرجل على خيانة زوجته لأنه يعلم مسبقا أنه محمي إبتداأ من الأسرة وصولا إلى المجتمع؛ الزوجة المخدوعة مطالبة بالصبر و أن تحفظ سرّ الزوج الخائن و لاتفضحه أمام العائلة و الناس و حتى لو علم الناس بخيانته فالمُلام الأوّل في القضية هي الزوجة و تُتهم أنها لم تتزين و لم تقم بكافة واجباتها الزوجية مع أنها المسكينة حتى لو فرشت له الدرب ورود فسيخونها لأنه ببساطة خائن لايؤتمن. بعد كل هذه الحصانة الإجتماعية حابينو مايخونهاش؛ تخيلو كل هذه السباب معكوسة أكيد أي رجل راح يفكر ألف مرة قبل ميخون زوجتو.
أنا أعطيت رأي من زاوية إجتماعية بغض النظر عن رأي الدين.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرًا على هذا الرد اللذي سيثري هذا النقاش، من الناحية الاجتماعية الخيانة مجرد عرض من الأعراض الكثيرة اللتي يعاني منها مجتمعنا المريض، الرجل لا يخون للحصانة الاجتماعية فقط، بل خاصة للبعد عن الدين، فتجد المرأة لا تعير اهتمام اذا كان الزوج يصلي او لا يصلي، بل و كثيرا من الازواج لا يصلون و لا يعرفون باب المسجد الا في المناسبات، و عادي لا يشاهدون لا وعظ و لا ذكر في البيت، أوقات الترفيه امام أفلام لا تمت لثقافتنا بصلة، تبين الزاني بطل بل و شهيد الحب، فيبدأ الانسلاخ، و بعض العبيطات تصفق لهذه القصص الرومانسية، و لا ترى السم في الدسم، و الحاصل من يفكر انه لا يخون الا الرجل اللذي له ماضي الزاني فهو مخطئ، و قد يخون الرجل اللذي على خلق و لكنه بعيد عن الدين، و هنا سأذكر اول قصة خيانة زوجية شاهدتها في حياتي و كانت جارة لنا و كنت آنذاك في اول مدارج الشباب، و حصل انه يوم طرقت أمها الباب و قالت اهرعوا الي ابنتي في حالة يرثى لها، فذهبت فرأيت جارتنا في نوبة صرع و لم تكن مريضة باي شيئ قبل ذلك، فنقلناها الى المستشفى، حيث أعطيت لها حقنة مهدئة، و رجعنا الى منزلها، ففهمت فيما بعد، ان زوجها خانها، و ما عرفنا الجار الا بطيبة اخلاقه و لو انه كان في غفلة عن أمور الدين، و القصة انه كان له زميلة عمل امرأة فاسقة، فكانوا يبعثونها معه و اخرون من زملائهم في مهمة عمل ( في بلد دينه الاسلام) مهمة، اثنين، ثلاثةً، أغرت الرجل و فتنته، و حست الزوجة و اشهد و الله حسيبها انها كانت مهتمة ببيتها، فحسّت ان زوجها بدأ يتغير، فما ان بدأت تبحث حتى فهمت ان امرأة اخرى تريد مكانها في بيتها، فتخاصما، و غضب الزوج و رفض ان يأكل طعامها، فحصل ما حصل، و اذكر عندما سألتها لماذا كل هذا الحزن فأجابت و كانت أصيلة " زوجي لا يريد ان يأكل طعامي، اي حياة بقيت لي!!" و كنت آنذاك اتسآأل كيف يمكن ان تغفر له ؟
و بما ان الذهب يبقى ذهب و النحاس يبقى نحاس، تدخلت العائلة و استفاق الزوج
من صبوته، وواصلا المشوار معا على احسن حال بعد ان بدأت الزوجة تنمي الجانب الديني في بيتها، و لا أظن الطلاق في هذه الحالة كان سيعالج المشاكل، اولا الجارة كانت من عائلة على قلة يد، تقطن في بيت من غرفة و مطبخ يتقاسمه أربعة افرادً و اخ مدمن خمر فأنى لها العودة بثلاث اولاد؟ فلننتبه ان ليس كل امرأة طلاقها سيكون حلا، و ربما سيكون فتنة تذهب كل العائلة فيها اما و اولاد.
نرجع لتدخل المجتمع، اولا الاسرة اليوم أصبحت رجل و امرأة يذهبان للعمل و يرجعان في وقت متأخر، اولاد مرميون عند من يقبل مجالستهم حتى عودة الام، ثم عراكات في حقوقي و ما يتبعه، هناك ايضا المشاكل في العائلات، لا يوجد صبر، الكرامة تستوجب ان يرد الصاع بصاعين، و كأن الرسول (ص) عندما كان يعرض بوجهه و لا يرد على الاذى، كان لا يعرف كرامة بنات اليوم، حاشاه و هو من اكتملت الحكمة عنده، ثم بعض الازواج هداهم اللهم لهم القابلية المادية و المعنوية للاستقلال ببيت، و يقعد في بيت ابوه، تتنازع النسوة على ملك المنزل، حتى تصل الخلا فات لدرجة الغرغرينةً حيث لا حل الا قطع الرحم بعد حروب أطول من داحس و الغبراء، الخلاصة الاسرة هي لبنة المجتمع و التماسك الاسري، و الرجوع الى الدين هو من يحمي هؤلاء الشباب و النساء من هوة الخيانة









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-28, 17:52   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
إسلام الفاروق
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية إسلام الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التكنولوجيا تلعب دور في الخيانة

من طبيعة البشر ان يرفض الزوجين بعضهما في فترات من الحياة الزوجية هنا تلعب العقيدة الدينية دورها في الحماية العلاقة

اليوم الذي تتحل فيه الفتيات بالكرامة و الشرف فتتسترن ابتغاء مرضاة الله ستتضاءل ظاهرة الخيانة انشاء الله

سلام










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc