من خلال ما تداولته وسائل التواصل و الاعلام يبدو أن كل القطاعات الاقتصادية الحساسة والاجتماعية هبت تصرخ في وجه الظلم و سيف سلال الذي سلطه على رقاب الطبقة الشغيلة المتضمن التقاعد الجديد و هذا القرار لا ينم الا عن أمرين فقط.
1- اما أن القرار لم يعد بيده و صاربيد بما يسمى الباترونا و رجال الأعمل التي يترأسها سي حداد
2- أو أن سيد السعيد و قع في المساومة و باع قضية العمال و على رأسها الحقوق الاجتماعية و تنازل عنها لحاجة في نفس يعقوب و أقنع سلال بان قضية التقاعد قضية بسيطة سيتجاوب معها العمال ايجابيا و لكن مانراه في قطاعات كبيرة أكبر دليل على صعوبة القرار الذي اتخذه سلال
و لهذا قد نتوقع استثناءات و تغيرات قريبا في قرار سلال حول التقاعد مدعيا مدى درجة خطورة العمل في بعض القطاعات.. و على هذا الأساس يجب على نقابات التربية أن تندد من الأن و أن تكون سباقة الى الاحتجاجات و لا تنتظر الدخول المدرسي بعد فوات الأوان و نحن مستعدون للوقفات الاحتجاجية أمام المديريات و وزارة التربية لأن قطاعنا لا يقل خطورة...
المهم أن سلال أشعل النيران في كل القطاعات الحساسة بقراره المرتجل و الخطير...