ستون عاماً وما بكم خجلٌ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ستون عاماً وما بكم خجلٌ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-02, 19:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عآشقة فلسطين
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عآشقة فلسطين
 

 

 
إحصائية العضو










Post ستون عاماً وما بكم خجلٌ

السلام عليكم

ستون عاما وما بكم خجل
هذه القصيدة للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي يتحدث فيها عن واقع العرب المسلمين وصمتهم الذي ما عاد يُحتمل

ها هي ذي بين ايديكم

إن سارَ أهلي فالدّهر يتّبعُ, يشهد أحوالهم ويستمعُ

يأخذ عنهم فن البقاء فقد زادوا عليه الكثير وابتدعوا

وكلّما همّ أن يقول لهُم بأَنّهم مَهزومونَ ما اقتَنعوا

يسيرُ ان ساروا في مظاهرة في الخلفِ, فيه الفضول والجزعُ

يكتبُ في دفترٍ طريقتهم لعلّه في الدّروسِ يَنتفعُ

لو صادَفَ الجَّمعُ الجيشَ يقصدُهُ, فإِنّهُ نَحوَ الجّيشِ يندفعُ,

فيرجع الجُّندُ خطوَتَينِ فَقَط, ولكِنْ القَصْدُ أنّهُم رَجعوا

أرضٌ أُعيدت ولو لثانيةٍ, والقوم عزلٌ والجيش مُتْدرعُ

ويصبح الغاز فوقهم قطعاً, أو السما فوقه هي القطعُ

وتطلب الريح وهي نادرةٌ, ليست بماء لكنّها جُرعُ

ثم تراهم من تحتها انتشروا, كزئبق في الدّخان يلتمعُ

لكي يُضلّوا الرصاص بينهمُ, تكاد منه السقوف تنخلعُ

حتى تجلّت عنهم وأوجهُهُم زهرٌ, ووجه الزمان منتقعُ

كأن شمساً أعطت لهم عدةً أن يطلع الصبح حيث ما طلعوا

تعرفُ أَسماءُهُم بِأعيُنِهِم, تنكّروا باللّثامِ أو خَلًعوا

ودار مقلاعُ الطّفل في يده دَورة صوفيّ مسّه وَلًعُ

يُعلّم الدّهر أن يدور على من ظنّ أَن القويّ يمتنعُ

وكل طفل في كفّه حجر ملخص فيه السهل واليفعُ

جبالهم في الأيدي مفرقة وأمرهم في الجبال مُجتمعُ

يأتون من كل قرية زمراً, إلى طريق لله ترتفعُ

تضيق بالناس الطرق ان كثروا, وهذه بالزحام تتّسعُ

إذا رأوها أمامهم فرحوا ولم يبالوا بأنها وجعُ

يبدون للموت أنه عبثٌ, حتى لقد كاد الموت ينخدعُ

يقول للقوم وهو معتذر ما بيدي ما آتي وما أدعُ

يظل مستغفراً كذي ورع ولم يكن من صفاته الورعُ

لو كان للموت امره لغدت على سوانا طيوره تقعُ

أعداؤنا خوفهم لهم مدد, لو لم يخافوا الأقوام لانقطعوا

فخوفهم دينهم وديدنهم عليه من قبل يولدوا طبعوا

قل للعدا بعد كل معركة جنودكم بالسلاح ما صنعوا

لقد عرفنا الغزاة قبلكم, ونشهد الله فيكم البدعُ

ستون عاماً وما بكم خجلٌ, الموت فينا وفيكم الفزعُ

أخزاكم الله في الغزاة فما رأى الورى مثلكم ولا سمعوا

حين الشعوب انتقت أعاديها, لم نشهد القرعة التي اقترعوا

لستم بأكفائنا لنكرهكم, وفي عداء الوضيع ما يضعُ

لم نلق من قبلكم وإن كثروا قوماً غزاة إذا غزوا هلعوا

ونحن من ها هنا قد اختلفت قدماً علينا الأقوام والشيعُ

سيروا بها وانظروا مساجدها اعمامها او أخوالها البيعُ

قومي ترى الطير في منازلهم تسير بالشرعة التي شرعوا

لم تنبت الأرض القوم بل نبتت منهم بما شيدوا وما زرعوا

كأنهم من غيومها انهمروا كأنهم من كهوفها نبعوا

والدهر لو سار القوم يتبع يشهد أحوالهم ويستمعُ

يأخذ عنهم فن البقاء فقد زادوا عليه الكثير وابتدعوا

وكلما هم أن يقول لهم بانهم مهزومون ما اقتنعوا

نسال الله ان ينصر الاسلام والمسلمين









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-06-07, 14:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علي لقواطي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية علي لقواطي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على القصيدة









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-23, 14:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ملكة القمر
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ملكة القمر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
مشكورة أختي على القصيدة رائعة










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc