قرات قبل ايام خبرا فجيعا عن انتحار شاب هشام بوزيدي في 25 من العمر يدرس صيدلة في جامعة عنابة ,انتحر بسبب نقطة اقصائية في مادة علم المناعة .فبسبب هذه المادة اعاد عامه الثالث عدة مرات.وعندما قرر دراستها بكل جوارحه اشتغل كنادل في مطعم بسكيكدة لكي يدخل المتحانات الستدراكية.ولكن الاستاد الشرير لم يرد انجاحه هذا العام ايضا .لكن الضحية توسل الاستاذ لكي يضع له 5 فقط في المادة لكي ينجح وهده ليست صدقة بل حقه فالطالب كان متاكد انه يستحق اكثر ولقد رفض الاستاذ اطلاعه على الاخطاء او على الاقل سبب لحصول على علامة الاقصاء .وكان الطالب ناجحا في جميع المواد وقد كان من المتفوقين في مدينة سدراتة حيث تحصل على الباكالوريل بمعدل 14 شعبة علوم دقيقة.فقد حرم هذا الاستاذ الجائر الظالم عائلة من ابنها , واما من فلدة كبدها حيث كان الجميع ينتظر تخرجه بشوق لاعالة عائلتة بعد وفاة الاب.رحمه الله وغفر له. ونتمنى ان يكون درسا قاسيا لجميع الاساتذة لكي يعطو كل واحد حقه الله يرحمه ويغفر له