![]() |
|
نساء صالحات أقوال السّلف في المرأة.. صفات المرأة الصّالحة ونماذج لنِساء السّلف |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
:: مَن أراد الشهادة فليتزوج عاتكة ::
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :: مَن أراد الشهادة فليتزوج عاتكة :: إنها الصحابية الكريمة التي جمع الله لها من الفضائل والمكارم قدرًا عظيمًا. - فهي أخت سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة وأمها أم كريز بنت الحضرمي و خالها العلاء بن الحضرمي الصحابي المشهور، وخالتها الصفية بنت الحضرمي أم طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة، أبوها زيد بن عمرو بن نفيل الذي قال فيه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إنه سيبعث أمة وحده. -قد كان أبوها (زيد بن عمرو بن نفيل) فريدًا في زمانه، إذ كان الناس يعبدون الأصنام بينما كان هو يعبد الواحد فخرج من صلبه هذا الجيل المبارك، وعلى رأسهم سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة، وعاتكة بنت زيد تلك الصحابية الجليلة والزوجة العظيمة التي قال فيها أهل المدينة من أراد الشهادة فليتزوج عاتكة. وكان زيد بن عمرو بن نفيل يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته لا تقتلها أنا أكفيك مؤنتها فيأخذها فإذا ترعرعت قال لأبيها إن شئت دفعتها إليك وإن شئت كفيتك مؤنتها، كما كان يعيب على قريش ويقول: الشاة خلقها الله وأنزل لها من السماء وأنبت لها من الأرض ثم تذبحونها على غير اسم الله. ولقد وقف زيد بن عمرو بن نفيل فلم يدخل في يهودية أو نصرانية وفارق دين قومه، فأعتزل الأوثان والميتة والدم والذبائح التي تذبح على الأوثان وقال أعبد رب إبراهيم. عاتكة : هي بنت عم عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه ، كانت تزوّجتْ أولاً عبد الله بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما فقُتِل في غزوة الطائف، فتزوجها زيد بن الخطاب فقتل عنها في اليمامة في حروب الرّدّة، ثم تزوجها عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقُتِل عنها، ثم تزوجها الزّبير بن العوّام . يتبع بتعقيب حول حكم قول : الامام علي .وهكذا كان أهل المدينة المنوّرة يقولون : مَن أراد الشهادة فَلْيتزوّجْ عاتكة . وروى البغدادي أنّ الإمام علياً رضي الله عنه خطبها فأبتْ خوفاً عليه . وعاتكة بنت زيد الصحابية رضي الله عنها كانت شاعرة، وهي القائلة في رثاء زوجها الزبير بن العوام : شَلّت يمينُكَ إِنْ قتلت لَمُسلماً.........................حَلّتْ عليكَ عقوبةُ المتعمِّدِ والخطاب لقاتل الزبير وهو عمرو بن جرموز، وكان ذلك بعد موقعة الجمل .
آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2016-05-12 في 11:44.
|
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc