بقلم يبكي شرف ضائع وهمم في الرمم ازلام بيد وحوش تلهوا بها يمنة ويسرة وافواه تعتلي منابر التقديس لنشر التلبيس وتدليس النصوص على رعية ابليس قوم ترتزق بهتك الشرف واستباحة الفروج بلا حياء ولا ايمان
في ساحات خضراء شيدت لتكون مقبرة للدين والخلق عبر كل الوطن يبصر المار الحذق والمتعامي شرادم من الشباب والشابات من كل الاعمار يهتكون الاستار ويقومون بطقوس حيوانية بحراسة امنية فقد شيدت كل هذه المخازي امام مراكز امنية او حواجز للشرطة غريب حقا ان يكون هذا في بلادنا وبسكون معتم لدعاة الارجاء الجامية وازلام الانظمة من الشياتين المار عبر شوارع العاصمةى او وهران او قسنطينة او سكيكدة او عنابة يصبر المشاهد ويبكي القلب لكن ماذا بعد ايظن الشياتين ازلام الانظمة انهم بنصرتهم للظلم والفجور ستكون البلاد بخير وامان كلا وربي الفساد دين وسيدفع بطريقة او اخرى فقد اخبر الله بذلك والنبي المعصوم بشر العصاة بالانتقام الرباني والجهر بالزنا والخمر وسب الدين وهتك الشرف والعبث بالاعراض وممارسة الرذيلة هو خزي وعار ومجلبة للنيران الدنيوية وليعلم الناس ان عذاب الله ان حق حاق وان غضبه يلحق بمن فعل ومن سكن ومن انكر وسكت كما كان لاهل السبت من اسرائيل على معصية اقل من هذا فجعلهم الله عبرة لمن بعدهم الفساد الاخلاقي والديني هو سلاح بيد الظلمة حتى يشتغل النسا اما بالمنكر او بتغييره وبذلك بخلو لهم الجو والمكان لسرقة البلاد بدون نصف اعتراض نسال الله السلامة والامن والايمان ولا امن بدون ايمان