قد لا يتبادر لكثير من الناس ان تفشي ظاهرة الغش هي عملية مقصودة من اطراف فاعلة. فاسدة في النظام. ولكن كيف ان الغش اصبح سمتا .فا الجميع يعلم ان تمرير. اي ايديولوجيا او فكر اومشروع مجتمع لاعادة قولبة الافراد يستعملون المدرسة للتنفيذه وذلك باستعمال العنف الرمزي . كيف ذلاك استعمللت المدرسة حين فتحت وزارة التربية المجال لتكوين الاساتذة سنة2013 من اجل تحسين مستواهم وترقيتهم الى مناصب اعلى.على ان يقوم هؤلاء بامتحانات دورية .هنا بدءوا. فيى زرع اول بدرة الفساد حين كان يسمح لهم بالغش .وتوالت العمليات حتى وصلت لمعظم الاساتذة ومنهم أئمة ورقاة أعرفهم جيدا .ما عدا اساتذة الثانوي آنذاك.الذين غشوا في الامتحانات المهنية فيما بعد .
مع مرور الوقت فتحت الوزارة الامتحانات المهنية لمناصب الادارة والتفتيش اين شاركوا وتنافس الغشاشون فيما بينهم لينجح في الأخير الاذكى منهم في الغش .كل هذا اسقطوه على أبنائنا التلاميذ فاصبح الاستاذ لا يبالي في الحراسة والمدير هو كذلك لانه لا يستطيع التستف مواجهته. كونه غش معه .لتستفحل العملية و تنتشر الظاهرة لدى التلاميذ في الامتحانات الرسمية والاختبارات الفصلية ليعم ذاك الغش والفساد في المجتمع والغش يشبه كثيرا التزوير وكلاهما مرتبط في الأخير بعملية تزوير انتخابات . والكل يقبل ذلك بداية من التلاميذ الى اوليائهم الى موظفين لانهم كانوا تلاميذ الى جميع المواطنين .الى الاحزاب والى المجتمع المدني.
للتفاعل مع هذا الموضوع يرجى عدم السب والتجريح لانه موضوع يقلق البعض صح رمضانكم .