قد يستغرب قارئ العنوان لكنها الحقيقه التى نعيش اطوارها منذ الدخول المدرسي بمدرسه البدارنه2 بمقاطعه العيون من ولايه تيسمسيلت. حلقات مسلسل العنف بطلاه مدير متعجرف ركب راسه و تسلط و تجبر بعلم مدير التربيه نفسه و معلم اللغه الفرنسيه و السبب فى بدايته تقديم عطله مرضيه مدتها 15 يوما رفضها مدير المدرسه رغم تاشيرها لدى مصالح الضمان الاجتماعى وبعدها رفض عوده المعلم الى المدرسه الا بمقرره استئناف ممضاه من قبل مدير التربيه وحين حصوله على قرار الاستئناف الممضى من اكبر هيئه تربويه بالولايه اشترط على المعلم الامضاء على قرار للخصم مدته23 يوم و الا سيمنع من دخول المدرسه حتى بقرارات مدير التربيه نفسه.
هذا المد و الشد دفع السيد مدير التربيه نفسه لزياره المدرسه المذكوره فوجد المدير نفسه غائبا ووقف على حقائق سيئه كانت خافيه على مسامعه مما دفعه الى توبيخ المدير حفاظا على سيروره العمل التربوي و سمعه التربيه.
الفتره الثالثه شهدت تصعيدا خطيرا و مقززا بطلاه نفس الاطر عندما تقدم المعلم بعطله مرضيه مدتها يومين نتيجه الضغط الرهيب الممارس عليه من قبل المدير....لكن هذا الاحير رفضه كسابقه معتبرا ان تسيير المدرسه شان داخلى لا علاقه لمديريه التربيه به ولا يعترف حتى بقوانين العمل المنظمه له..و سارع بعدها لتحرير تقرير ادارى الى السيد مدير التربيه يتهم فيه المعلم بالغيابات و التاخرات مما كلف المعلم انذارا من الوصايه و الغريب ان اتهامات التاخرات استثنت باقى المعلمين الذين يمتطون يوميا نفس وسيله النقل.
الاسبوع المنصرم انتقلت الى المدرسه المذكوره لجنه تثبيت الى المعلم و ما وقفت عليه فند جميع ادعاءات المدير فى حقه..بدايه من غيابه غير المبرر عن المدرسه (المندير) رغم احطاره رسميا قبل ذلك...و تمنت اللجه حضوره ليبرهن لهم ادعاءاته بتهاون المعلم عندما وقفت بنفسها على مستواه و مستوى الافواج التى زارتها و اكثر من ذلك قامت بتهنئته وتشجيعه و امرته الاستمرار بنفس الطريقه.
اللجنه المذكوره عندما تعذر عليها تدوين اراءها و ملاحظاتها على سجل الزيارات كما هو معمول به فى مثل هذه الحالات بسبب غياب المدير و غلق الاداره ارتات اجتهادا منها تحريرها على ورقه عيار 21..25 و طلبت من المعلم المعنى تسلييمها الى المدير فى اليوم الموالى لتثبيتها على سجل الزيارات ظنا منها ان ما ابدته من اراء سينهى حاله الاحتقان....لكن المدير المتغطرس لم يتقبل حكم اللجنه و ارائها مما دفعه الدخول فى عراك بالايدى مع المعلم فى الساحه العامه امام مرئء المعلمين و التلاميذ.
احدى المعلمات ايقنت ساعتها ان مناهج الجيل الثانى محكوم عليه بالفشل المسبق عندما يتعذر على الساده مفتشى المقاطعه و رئيس مصلحه المستخدمين وقف هذه الكارثه التى تنهش قطاعهم كما عجزوا قبلها عن وقف الزرادات التى يقيمها المعلمين اجباريا لدى تثبيتهم رغم قرارات السيده الوزيره.
احد الاولياء كان حاضرا..اقسم ان لا تطئ قدما ابنيه هذه المدرسه التى يصنع فيها المعلم و المدير العنف و تنعدم فيها الاخلاق