الآن وفقط ادركت بأن المقولة التي كانت سائدة منذ امد بعيد والتي مفادها القافلة تسير و .........تنبح مع إحترامي وتقديري لكل رجل مخلص يحاول قدر المستطاع تغييرما يمكن تغييره وما يراه الاصلح في نظره وفي نظر المجتمع ككل فبي الأمس القريب حيكت قضية مفبركة ضد الدكتورعلي بن محمد المحسوب على المعربين فتمت إقالته على التو في حين نقرا يوميا ونشاهد عبر بعض القنوات العديد من الإنتقادات اللاذعة ضد وزيرة التربية ومنهم من طلب من الوزير الأول بإقالتها لأنها مست بثوابت وهوية هذا الشعب لكن كل ما تم ذكره يعتبر لا حدث وأن الوزيرة ماضية في تنفيذ البرنامج الذي سطرته وكأنها تقول لهؤلاء استمروا في غوغائكم وتهريجكم ونحن نعمل ما نريد ومتى نريد وكما نريد لذا اعتبر من وجهة نظري بان النقابات تعي جيدا ما تقوم به لأنها تدرك جيدا بأن للوزيرة حصانة وقوة نفوذ لا يمكن لهم أن يخترقوها فهل تعي هذه الاطراف هذا الدرس مثل النقابات التي دخلت الصف ودخلت بيت الطاعة مثل ما يقول المثل مجبر اخاك لا بطل .