سيجتاز أزيد من 705 ألف مترشح، الأحد المقبل، امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، المعروف "بالسانكيام"، عبر أزيد من 13 ألف مركز إجراء موزع عبر الوطن، فيما تقرر الاستغناء في هذه الدورة عن خدمات "الملاحظين" تطبيقا لإجراءات التقشف. بالمقابل فقد تم تجنيد 91 ألف أستاذ حارس لضمان السير الحسن للعملية، إضافة إلى الطاقم الإداري.
وفي سابقة أولى من نوعها، قررت الوزارة الوصية تقريب المترشحين لشهادة الابتدائي من مراكز الإجراء، وعليه سيجتازون الاختبارات بمدارسهم الأصلية من دون الانتقال على مؤسسات أخرى، كما جرت العادة في السنوات الماضية، وذلك بالنظر إلى صغر سنهم وعدم تحملهم مشقة التنقل. إضافة إلى التكفل بالمترشحين المرضى الذين سيجتازون اختباراتهم المصيرية بالمستشفيات.
وبخصوص الأساتذة الحراس، فقد جندت الوصاية من خلال الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، 91 ألف أستاذ حارس، سيتم توزيعهم عبر 13117 مركز إجراء، لضمان السير الحسن للعملية، إضافة إلى الطاقم الإداري، مع تجنيد "حارس احتياطي" واحد بكل مركز، وهم ملزمون بالبقاء بمراكز الإجراء دون مغادرتها، للاستعانة بهم في حال تسجيل غيابات.
كما خصصت الوزارة 10 مراكز لإغفال وثائق المترشحين، في الوقت الذي أقدمت على تجهيز 58 مركزا لتصحيح أوراق المترشحين، فيما تم تخصيص 3 مراكز للإعلان عن نتائج "السانكيام".
فيما تقرر في هذه الدورة الاستغناء كلية عن خدمات "الملاحظين"، تطبيقا لإجراءات التقشف المعتمدة من قبل الحكومة، بسبب الانهيار الرهيب في أسعار البترول، والذين تم الاحتفاظ بهم فقط في مراكز إجراء البكالوريا بملاحظين اثنين، وملاحظ واحد على مستوى مراكز إجراء شهادة التعليم المتوسط.
عن الشروق اليومي