السلام عليكم:
باختصار أعرف فتاة قريبة من بعيد، أعجبت بها جدا وأعرفها دون أن تعرفني، أرسلت لها عن طريق قريب مشترك عرض زواج، وبعد أسبوع جاءني الوسيط بنبأ الرفض بسبب القرابة التي بيننا أي أنها لا تحبذ القرابة.
فقررت أن أذهب إليها بنفسي حيث تعمل، وأناقشها في الأمر، (وقد صارت تعرفني بعد طلبي)، وهنا يكم السؤال:
- هل ستعتبر قدومي إليها بنفسي منقصة في حقي؟ أم أنها ستتفهم أنه إصرار مني عليها وتمسك بها؟
- لو كنت (أو أكنتِ) مكاني (مكانها) ما كان سيكون موقفك؟
- هل ذهابي إليها يذلني امامها؟
- أم أنه قد يقلب رفضها قبولا إن رأت عزمي وأنني متمسك ولم أتراجع؟
أنا في حيرة من أمري؟
هل أحرك قرابتي ليتحدثوا معها أم أن ذلك سيهينني أكثر؟
لم يبق إلا شهر واحد وتنهي دراستها ولا يمكن بعد ذلك أن أراها؟
قد تقولون وما أسكتك طيلة السنوات الخمس الماضية؟
ببساطة لم أكن موظفا والآن توظفت والحمد لله.
أعطوني رأيكم؟