استدفاع البلاء بالتوحيد

[توحيد الجزائرية]

🔊 استدفاعِ البلاءَ بالتّوحيد ! وليس بالمعاصي والذنوب ⛔



❒ قال الإمام الحافظ ابن القيّم - رحمه الله تعالى -

" هذه سنّة اللّه في عباده ! ؛ فما دُفعت شدائد الدّنيا بمثل التّوحيد ، ولذلك كان دعاءِ الكَربِ بالتّوحيد ، ودعوةُ ذي النّونِ التي ما دعا بها مكروبٌ إلا فرّج اللّه كربه بالتّوحيد ! ، فلا يُلقي في الكُرَبِ العِظام إلا الشّرك ، ولا ينجي منها إلا التّوحيد ! ؛ فهو مفزعُ الخَليقةِ ، وملجؤها ، وحِصنُها ، وغياثُها ، وبالله التوفيق " اﻫـ .

• انظر : (الفوائد) (ص - ٥٣) .

--------------------

❒ و‏قال شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -

" ... ‏وإذا حصل مع التوحيد الإستغفار ، حصل له غناه وسعادته ، وزال عنه ما يعذبه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ... " اﻫـ .

• انظر : (‏مجموع الفتاوى) (٢٠٧/١) .

----------------------

❒ وقال ابن القيّم أيضاً - رحمه الله تعالى -

" ... والله سبحانه يبتلى عبده ليسمع شكواه وتضرعه ودعاءه ، وقد ذم سبحانه من لم يتضرع إليه ولم يستكن له وقت البلاء ، كما قال تعالى :
﴿ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون﴾ ... " اﻫـ .

• انظر : (عُدَّةُ الصابرين) (ص - ٦٢ - ٦٣) .

---------------------

❒ وقال ميمون بن مهران - رحمه الله تعالى -

" إِنَّ أَعْمَالَكُمْ قَلِيلَةٌ ، فَأَخْلِصُوا هَذَا الْقَلِيلَ " اﻫـ .

• انظر : (حلية الأولياء) (٩٢/٤) .

________