اللغة الانجليزية ينتظرها مصيرا اسود في المنظومة التربوية بسبب فرنسية الوزيرة نورية بن غبريط

[قميرو]

ماذا بقي للغة الانجليزية في المنظومة التربوية ؟ هذا سؤال يحتاج إلى إجابة عاجلة بعد أن ظهرت ملامح الوزيرة نورية بن غبريط الفرانكفونية إلى جعل اللغة الفرنسية لغة حصرية تتلقى الأولوية من الاهتمام و الرعاية في المنظومة التربوية على حساب لغة العلوم و التكنولوجيا في العالم اللغة الانجليزية في وقت تسعى حكومات ووزارات في العالم إلى الاستفادة من هذه اللغة الانجليزية ، تتجه وزيرة التربية الوطنية في الجزائر عكس هذا الاتجاه حيث قررت جعل اللغة الفرنسية لغة الوحيدة التي يمكن التفتح عليها و اللغة الأجنبية الوحيدة التي تركز عليها في المدارس و تعطيها الأولوية و الدعم على حساب اللغات الأجنبية الأخرى في المدارس و هذا ما يجعل في الحكم المؤكد أن اللغة الانجليزية و جميع من يستعمل هذه اللغة سواء كان أستاذا أو تلميذ يميل إليها انه سوف يدفع الثمن غاليا على هذا التوجه بعد أن قررت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط اعتماد اللغة الفرنسية بشكل كلي و دعمها في سياستها في المنظومة التربوية و بهذا سوف تضحي باللغة الانجليزية لأجل بقاء اللغة الفرنسية لتكون بذلك اللغة الانجليزية مثل كبش الفداء الذي سوف تقوم الوزيرة بنحر اللغة الانجليزية و سلخها وهذا لأجل عيون الخبراء الفرنسيين الذين أتوا مفزوعين من مصير لغتهم الفرنسية في الجزائر لدرجة أن مديرة مكتب الوكالة الدولية للفرانكفونية في المغرب العربي جاءت إلى الجزائر تشتكي إلى الوزيرة نورية بن غبريط أن اللغة الفرنسية في الجزائر يتهددها خطر اكتساح اللغة الانجليزية للغة الفرنسية في الجزائر و قد ظهرت هذه التوجهات للوزيرة بن غبريط مع مسابقة الأساتذة المزمع تنظيمها قريبا حيث من اجل اللغة الفرنسية قررت التخلي عن العمل باللغة الانجليزية التي كانت في وقت سابق مادة اختيارية في المسابقة بجعل اللغة الفرنسية مادة أجنبية حصرية وحيدة المفروضة في المسابقة .