" في نقابات التربية و راهن المنظومة ..المسؤوليات التاريخية" (1)
" أكبر جريمة ارتكبتها نقابات التربية هي الإمضاء على ميثاق الأخلاق الذي ينافي القانون و يكرس الولاء و يسلب الحرية و حق الإحتجااج تحت غطاء مصلحة التلميذ من الهيئات الحالية....
تحية تقدير لنقابة الكنابست في طبعتها و قيادتها الحالية ...
للعلم نتسائل كم من مشروع مرر باسم هذا الميثاق مرر ..
.من يعلم من حقه أن يرتاب و يتهم.."
" في نقابات التربية و راهن المنظومة ..المسؤوليات التاريخية" (2)
" يتردد في الكواليس أن النقابات قدمت التزاما أخلاقيا فوق ميثاق الأخلاق للوزيرة بطريقة لبقة من أجل الكف عن المشاركة في وسائل الإعلام و المساهمة في الحملة ضد الوزيرة...
يقال أن هذا الإجراء يأتي بالموازاة مع تدفق فريق الوزيرة لحملة مضادة تكاد تستوعبها وسائل الاعلام ذات الولاء للوزيرة خاصة الفرنكفونية و وسائل الاعلام التي تتحرك في خط السلطة بكل ثقلها...
يقال أن هذا الإلتزام جسده موقف دزيري لما انسحب من حصة اعلامية مع فضائية معينة ...
لا أريد التشكيك في موقف الصديق دزيري محسنا الظن به لكن من حقنا أن نتسائل...
هل كان الضغط في اطار تحقيق مكاسب منها القرب أكثر من الوزيرة و ووو...
متى تسير النقابات في خط عنوان الاحتجاج الكثيف و المعارض للوزيرة و هاجس الشعب و رجال التربية...
متى تكف النقابات من تهجين الحق و المطالبة بالحق و اختزاله في جانبه المادي..
إنصاف بلغني أن نقابة الكنابيست لم تشارك في اللقاء مع الوزيرة...."
حمزة بلحاج صالح