البداية كحلم ،..
ضجيج وصخب ،
الغيوم غشّتها ،
كلّ شيء يعبث ،
لا تسأليني عن شيء ،
ولا عن سرّ الأشياء .. !،
يريد أن يتغيّر ، رغم وجع السنين ،
التي لا تغيّر..،
من يعيش تحت القهر
والحذف والبتر. !،
من خارطة الأيّام ،
..أحلام نافرة ،مغرورة .. تراوح ،
تستبسط ظلّ من حولها ،
..وجه شوّهته السّنوات ،
الأولاد لاهون و يمرحون ،
الدّمع بينهم ، بكاء فرح ،
تقطر على الوجه الآخر للحقيقة ،
..يريد أن يصرخ ، يرقص خلف الفراشات ،
يشكو القطيعة التي تمتصّ دماءه ..
وسجن الأحلام ،
بين الأمواج والأهوال ،
..لا ينتمي للأرض، ولا تقبله السّماء ،
والقبر لا يضمّه ،
البحر والمكان ،
..والمحال !؟،
قطعة جسد بلا روح ، تترامى هناك على مدّ البصر ،!
كمن كان قتيلا ضحيّة ،
مثل اليقين في بحر الأحلام ،
مثل السراب ، اختفى في لغز الكلام ،
نظر ، فكّر ، قدّر..،
فابصر..الحياة تحلو في ظلام النّور الحالك ،
..المحبّة تشتكي ، الخبيث يزيد سمّا ،
والحقّ صار له..وكذلك حكم المحكمة.. !!،
ترى ..، من يرح ضميرا تائها ؟،
أين تلوذ حرّيّة مفقودة ؟،
لمّا تصبح الظروف أقوى
من الذّكريات ،
في زمن مشحون ، بلحظات كره ..
لا الفقيه يقود الى الهدى ،
ولا من يبحث عن الهدوء والسّكينة ،
يعيد له ..الأمل ،
..النجاح مسجون ،
والطموح يتجاهله الآخرون ،
يحرّكه كيفما شاء..القدر ،
لا يشعر بوجودها ، لكنّها
لم تمت..، تحلّق بألم ،
تثقل الروح.،
كأنّها صدمة تستدرك الحقيقة ،
ترمي الى البعيد.. !،
حلما ،و روحا شفّافة ،
تجاوزت حسرة..الرّحيل ،
وظلمة الأحزان ،
..وردة نبتت من تحت الهشيم ،
في يوم من أيّام الرّبيع..،
..تفتّحت ،
هناك اسم جديد ،
يلتهمه الزّحام ،
..لولا الضّيّاء ،
ينتظر الرّحيل.. !
الى أين؟، لا يدري !؟
..مات في صمت !!؟.