ربما كان السبب الرئيسي في السابق لفتح المجال لتدريس الرياضيات لشعب أخرى هو نقص مدرسي الرياضيات في تلك الفترة وبسبب نقص أقسام الرياضيات حينها، لكن في النظام الجديد أصبحت غالية الجامعات تضم أقساما للرياضيات وتقدم تكوينا متخصصا فيها.
على كل حال وحسب رأي الشخصي فإن هذا التخصص من أصعب التخصصات في الجامعة بسبب ما يتطلبه من تركيز وإبداع في إيجاد الحلول وحل المشاكل، وأعتقد أن طلاب هذا التخصص هم من بين من يبذل أكبر جهد للحصول على شهاداتهم.بسبب دقة تخصصهم.
أما بالنسبة للمسابقة فمن الواضح أنهم يستحقون الأولوية في التدريس بسبب تكوينهم المتخصص، ومن جهة أخرى لو كان المسابقة تتم في تخصص الرياضيات المجردة العليا لما كان لأحد غير المتخصص أي فرصة في النجاح إلا إذا كان من الشغوفين بالرياضيات وسحرها.
في الاخير الأرزاق بيد الله ونتمنى للجميع الحصول على وظيفة كريمة في كل التخصصات للجامعيين ولغيرهم.