من يحكم الجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من يحكم الجزائر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-04-22, 19:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي من يحكم الجزائر

السلام عليكم ايها الخوة

السؤال المطروح

من يحكم الجزائر؟ هناك الكثير من الشكوك حول صحة الرئيس المريض عبد العزيز بوتفليقة ندعوا له بالشفاء على كل حال

هذا هو عنوان الموضوع الذي ساحاول النقاش فيه معكم

على بركة الله

أرائكم وتدخلاتكم تهمني









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-04-23, 14:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

من يجكم من ..................و هل عندما كان في صحته كان هو من يحكم .. ثم يحكم ماذا ...... لو كان هناك حكم لما كان هذا التسيب الحاصل في البلاد ................

صحيح هناك امن عام يسود البلاد ، لكن بالمقابل لا يوجد اي تخطيط للمستقبل ............نسير بشكل عشوائي مثل الدواب ...... ارجوا عدم المؤاخذة لكن ظن ان البربر بشكل عام كانو دائما هكذا ..و هو ما يفسر عدم وجود حضارة محلية بناها السكان المحليون في الجزائر ,,كل الحضارات التي عرفتها الجزائر هي حضارات مستورة بداءا من الفنيققيين الى الرومان الى الاتراك و العرب ,,,,,,,,,,,,,,,,

المغرب العربي بحاجة لغزو جديد من اجل ان يسترجع امجاده و خاصة الجزائر










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-23, 19:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جماعة المادة 88 من جديد يشككون في هذا الأمر وهم معرفين ،الذين لفظهم الشعب في أكثر من بلد عربي ، اللعب على نفسية الجزائريين ، هي حرب نفسية لا تختلف عن ما قامت به فرنسا منذ مدة قليلة لجر الجزائر إلى مستنقع ليبيا وماقامت به أمريكا لضرب الجزائر للضغط عليها لإستنزاف خيراتها ، وما قامت به السعودية حتى تجر الجزائر لمستنقع سوريا و اليمن ، وذلك لتمكين متسلقي الربيع العربي ، لو كان الأمر بتلك الصورة التي تحاول تمريرها كمعاون لأولئك الذين يتربصون بالجزائر من الداخل وهم معرفون جدا صحيحا لما نشرت " لوفيغارو " صورة للرئيس بعد تسريب وثائق بنما والرجل لا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد ؟ لو كان الرجل كما تقول لما نشر " فالس " رئيس حكومة فرنسا صورة للرئيس تتعارض مع الأعراف الدبلوماسية ، صيحوا و أصرخوا وموتوا بغيضكم بوتفليقة باق حتى نهاية ولايته و الشعب يقف معه والدليل الهبة الشعبية التي قام بها الشعب الجزائري العظيم تنديدا بتلك الممارسات اللاسياسية آخرها مسيرة خنشلة رغم تكالب أعداء الجزائر عليها .
كل ذلك يكشف بما لا يدع شك تقاطع مصالح من هو في الداخل ( المتعطشون للسلطة ) الذي يبث مثل هذه الأفكار مع أجندات الخارج .
السؤال بشكل آخر :
من يحكم في المعارضة أو هي سيدة نفسها ؟
من يتخذ القرارات في حزب حمس ؟
ومن يسير في حركات العروش في منطقة القبائل ؟
من يتحكم في جيلالي سفيان وعبد الله جاب الله وووو ؟
وهل ما يسمى بالمعارضة قرارها مستقل أم تسير وفق أوامر فوقية مشرقية لتنظيم الدولي للإخوان ؟ و قطر والسعودية ؟ و فرنسا وأمريكا ؟ و تركيا ؟
للتذكير : من يشاهد ما حدث في ليبيا وإرتباط معارضة القذافي بالشرق والغرب ، و في سوريا وإرتباط معارضته الإسلاماوية وغير الإسلاماوية بالرياض وتركيا وقطر وأمريكا و فرنسا وإسرائيل ، وفي مصر وإرتباط معارضته الإسلاماوية وغير الإسلاماوية بتركيا و أمريكا يكتتشف أن المعارضات هناك كما هنا كانت ولازالت تسير بأوامر مشرقية الإمارات وقطر والسعودية و أوروبية تركيا و فرنسا والإنجليز و أمريكا و الصهاينة .


موضوع ذا صلة :


'حمس' تدير مشاريع تجارية واستثمارات ضخمة في الجزائر تموّل من خلالها خزائن التنظيم الدولي للإخوان.

عبدالرزاق مقري ومهمة دعم إخوان تونس وليبيا
الجزائر - يجمع المراقبون على صعوبة ضبط مسار الإخوان في الجزائر، وتحديد موقفهم من التطورات الحاصلة في المنطقة، بسبب ازدواج خطاب الحركات السياسية التي تتبنى الفكر الإخواني، بين مواقف معلنة تشير إلى خلافات شرسة بينهم حول من يتشرف بنيل لقب “فرع الجزائر”، وبين ممارسات خفية تتحدث عن تنسيق سري بين أذرع التنظيم المنتشرة في دول المنطقة تصل حد التعاون السياسي والمادي الوثيق.وكانت اسطنبول والدوحة القبلتين اللتين حج إليهما عبدالرزاق مقري فور اعتلائه قيادة حركة مجتمع السلم (حمس) للالتقاء بقيادات إخوانية أخرى من عدة أقطار عربية، في إطار التشاور والتنسيق من أجل اكتساب صفة الممثل الشرعي للإخوان في الجزائر أولا، وبحث سبل التعاون بين الأذرع، وفرص كل واحد منهم في الصعود للسلطة.
ورغم التظاهر بفك الارتباط بين “حمس” وقيادة التنظيم الدولي خلال أزمة 2008 حول من يمثل الإخوان في الجزائر، فإن مقري سعى منذ اعتلائه قيادة الحركة إلى القفز بها إلى الواجهة وإظهارها كشريك لنظرائه في مختلف الدول العربية والإسلامية، خاصة في مصر وتونس.
ولم تتردد “حمس”، في إعلان دعمها السياسي، لنظرائها في دول المنطقة، من خلال استضافة عدد من الرموز الإخوانية في الجزائر، كقادة حماس الفلسطينية، واستعملت نفوذها من أجل الضغط على بوتفليقة لدعم حماس، على حساب “فتح”، وظهر مقري رفقة أبو مرزوق في مكتب عبدالعزيز بلخادم (الأمين العام السابق للحزب الحاكم في الجزائر قبل عزله)، أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة.
كما كانت لمقري ورفاقه لقاءات متعددة مع قادة النهضة التونسية في الجزائر وتونس، إلى جانب لقاءات أخرى مع قادة من إخوان ليبيا.
وبالتوازي، يكتنف الغموض ثروة “حمس” وأوجه إنفاقها، فباستثناء الدعم العلني لنظرائهم في حماس، وإقامة مشروعات في ظاهرها إنسانية واستثمارية في غزة، فإن حسابات “حمس”، ووجهة أموالها تبقى تحت السرية التامة، ولا يرْشح منها إلا ما يذهب لتمويل بعض الأنشطة الإنسانية التمويهية، في حين يبقى الغموض يلف تمويل بعض الهيئات والتنظيمات الأهلية المحلية والإقليمية التي تدير النشاط الحقيقي للتيار بعيدا عن آليات الرقابة.
ويقول متابعون لشأن الحركات الإسلامية في الجزائر، إن الفلسفة البراغماتية للإخوان، جعلتهم يولون منذ الثمانينات، أهمية قصوى لمسائل التمويل واكتناز الثروات لتوظيفها في مختلف الأنشطة والمشاريع السياسية، فعكس التيارات السياسية والحزبية الأخرى، يظهر الرفاه على حركات الإخوان في الجزائر، وهناك من القيادات من لم يمارس في حياته أي عمل، إلا المناصب السياسية التي يشغلونها في أحزابهم.
وتذكر مصادر من الحركات الإسلامية في الجزائر لـ”العرب”، أن إخوان الجزائر، “يديرون مشاريع تجارية واستثمارات ضخمة، تضخ أموالا طائلة في خزائن التنظيم، ويطبقون عليها سرية تامة، لا تنتبه لها أجهزة الرقابة الحكومية، وهناك في صفوفهم من يتحكم في أنشطة معينة، على غرار الذهب، والمواد الغذائية”.
وتضيف المصادر أن أحد القيادات الإخوانية، ابتز في عام 2007، رجل أعمال كبيرا يهتم بنشاط الاستيراد والسياحة، على دفع مبالغ كبيرة، مقابل الإيعاز لنوابه في البرلمان، لعدم إسقاط إحدى مواد قانون المالية تعالج استيراد الخمور، وهي المادة التي أثارت حينها جدلا واسعا، ومعارضة شرسة قادها النواب الإسلاميون في العلن، ومرروها في الخفاء.
ويرى المنشق عن حركة مجتمع السلم، وصاحب كتاب “متى يدخل الإسلاميون في الإسلام” نذير مصمودي، أن بيت الإخوان في الجزائر، يضم في صفوفه لوبيات مالية كبيرة على ارتباط وثيق بنشاط الذراع المالية والاقتصادية للتنظيم الدولي، وعزا الخلافات التي تظهر من حين إلى آخر، وأدت إلى انشقاق قيادات كبيرة توجهت إلى تأسيس أحزاب أخرى، إلى الصراع حول كعكة الثروة المتراكمة وسبل إنفاقها.
ويرفض القيادي المؤسس للحركة، والمنشق عنها حديثا، أن يكون للسلطة دور في التفكيك الذي يطال حركة “حمس”، كما تزعم قيادتها الحالية، ويشدد على أن توجه عبدالمجيد مناصرة إلى تأسيس “حركة التغيير”، ومصطفى بلمهدي “حركة البناء الوطني”، وعمار غول “تجمع أمل الجزائر”، هو وليد صراعات داخلية على ثروة التنظيم الإخواني.
وتؤكد مصادر مطلعة لـ”العرب”، أن "حمس" استفادت كثيرا، من سنوات مشاركتها في الحكومات المتعاقبة منذ منتصف التسعينات، حيث عمل وزراؤها على زرع كوادر وأنصار الحركة في مختلف المواقع والمناصب بالقطاعات التي شغلوها، كالأشغال العمومية والتجارة والضمان الاجتماعي، كما استفاد رجال أعمالها من المفاضلة في الفوز بإنجاز المشروعات التحتية والاستثمارية.



منقول



السيد معاون الإخوان و أحد خدام حزب العرش و أزلامه في العمل و الشواطنة 2 من بني عمومته ( الإخوانيان ) اللذان يزورانه من وقت لآخر خدمة لحزب العرش راحت في كيل الزيت مافيا كبيرة وراك
سيأتي اليوم الذي سيكشف فيه أمرك ومن وراءك ؟.









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-24, 10:49   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لم أنتظر أن تكون ردة الفعل بهذه السرعة دفاعا عن رجلكم " العروشي الكبير وأزلامه الذين دفعتم به وبهم لساحة ما كان ينبغي أن تدفعوهم إليها "
اليوم أدركت من أين كانت تأتيك القوة وعدم اللامبالاة على ظلمنا و على مواصلتك بثبات لظلمنا حتى آخر لحظة أين كنت تلمح بعدم موافقتك وتهديدك لنا ... إلى أن اكتشفت أن الأمر ليس بيدك .
حزب العرش و حزب الشكارة ومافيا المال الفاسد و" الكلون " إنتاع التبزنيس والسرقة في مدينة الجلفة يكشر عن أنيابه ويضغط على مدير التربية
أنا أعلم ان السيد ريمان البشير إنسان طيب و أعلم الظروف التي جعلته يتخذ مثل هذه الإجراءات و القرارات ...لكن رغم ذلك أنا متعاطف مع هذا الرجل .
الوقت ضيق ... وأنا أحملكم كامل المسؤولية عن أية نتائج مستقبلا وعلى كل واحد منا ومنكم تحمل مسؤوليته واللي يغلط يخلص .














رد مع اقتباس
قديم 2016-04-24, 14:14   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
روح حائرة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
جماعة المادة 88 من جديد يشككون في هذا الأمر وهم معرفين ،الذين لفظهم الشعب في أكثر من بلد عربي ، اللعب على نفسية الجزائريين ، هي حرب نفسية لا تختلف عن ما قامت به فرنسا منذ مدة قليلة لجر الجزائر إلى مستنقع ليبيا وماقامت به أمريكا لضرب الجزائر للضغط عليها لإستنزاف خيراتها ، وما قامت به السعودية حتى تجر الجزائر لمستنقع سوريا و اليمن ، وذلك لتمكين متسلقي الربيع العربي ، لو كان الأمر بتلك الصورة التي تحاول تمريرها كمعاون لأولئك الذين يتربصون بالجزائر من الداخل وهم معرفون جدا صحيحا لما نشرت " لوفيغارو " صورة للرئيس بعد تسريب وثائق بنما والرجل لا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد ؟ لو كان الرجل كما تقول لما نشر " فالس " رئيس حكومة فرنسا صورة للرئيس تتعارض مع الأعراف الدبلوماسية ، صيحوا و أصرخوا وموتوا بغيضكم بوتفليقة باق حتى نهاية ولايته و الشعب يقف معه والدليل الهبة الشعبية التي قام بها الشعب الجزائري العظيم تنديدا بتلك الممارسات اللاسياسية آخرها مسيرة خنشلة رغم تكالب أعداء الجزائر عليها .
كل ذلك يكشف بما لا يدع شك تقاطع مصالح من هو في الداخل ( المتعطشون للسلطة ) الذي يبث مثل هذه الأفكار مع أجندات الخارج .
السؤال بشكل آخر :
من يحكم في المعارضة أو هي سيدة نفسها ؟
من يتخذ القرارات في حزب حمس ؟
ومن يسير في حركات العروش في منطقة القبائل ؟
من يتحكم في جيلالي سفيان وعبد الله جاب الله وووو ؟
وهل ما يسمى بالمعارضة قرارها مستقل أم تسير وفق أوامر فوقية مشرقية لتنظيم الدولي للإخوان ؟ و قطر والسعودية ؟ و فرنسا وأمريكا ؟ و تركيا ؟
للتذكير : من يشاهد ما حدث في ليبيا وإرتباط معارضة القذافي بالشرق والغرب ، و في سوريا وإرتباط معارضته الإسلاماوية وغير الإسلاماوية بالرياض وتركيا وقطر وأمريكا و فرنسا وإسرائيل ، وفي مصر وإرتباط معارضته الإسلاماوية وغير الإسلاماوية بتركيا و أمريكا يكتتشف أن المعارضات هناك كما هنا كانت ولازالت تسير بأوامر مشرقية الإمارات وقطر والسعودية و أوروبية تركيا و فرنسا والإنجليز و أمريكا و الصهاينة .


موضوع ذا صلة :


'حمس' تدير مشاريع تجارية واستثمارات ضخمة في الجزائر تموّل من خلالها خزائن التنظيم الدولي للإخوان.

عبدالرزاق مقري ومهمة دعم إخوان تونس وليبيا
الجزائر - يجمع المراقبون على صعوبة ضبط مسار الإخوان في الجزائر، وتحديد موقفهم من التطورات الحاصلة في المنطقة، بسبب ازدواج خطاب الحركات السياسية التي تتبنى الفكر الإخواني، بين مواقف معلنة تشير إلى خلافات شرسة بينهم حول من يتشرف بنيل لقب “فرع الجزائر”، وبين ممارسات خفية تتحدث عن تنسيق سري بين أذرع التنظيم المنتشرة في دول المنطقة تصل حد التعاون السياسي والمادي الوثيق.وكانت اسطنبول والدوحة القبلتين اللتين حج إليهما عبدالرزاق مقري فور اعتلائه قيادة حركة مجتمع السلم (حمس) للالتقاء بقيادات إخوانية أخرى من عدة أقطار عربية، في إطار التشاور والتنسيق من أجل اكتساب صفة الممثل الشرعي للإخوان في الجزائر أولا، وبحث سبل التعاون بين الأذرع، وفرص كل واحد منهم في الصعود للسلطة.
ورغم التظاهر بفك الارتباط بين “حمس” وقيادة التنظيم الدولي خلال أزمة 2008 حول من يمثل الإخوان في الجزائر، فإن مقري سعى منذ اعتلائه قيادة الحركة إلى القفز بها إلى الواجهة وإظهارها كشريك لنظرائه في مختلف الدول العربية والإسلامية، خاصة في مصر وتونس.
ولم تتردد “حمس”، في إعلان دعمها السياسي، لنظرائها في دول المنطقة، من خلال استضافة عدد من الرموز الإخوانية في الجزائر، كقادة حماس الفلسطينية، واستعملت نفوذها من أجل الضغط على بوتفليقة لدعم حماس، على حساب “فتح”، وظهر مقري رفقة أبو مرزوق في مكتب عبدالعزيز بلخادم (الأمين العام السابق للحزب الحاكم في الجزائر قبل عزله)، أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة.
كما كانت لمقري ورفاقه لقاءات متعددة مع قادة النهضة التونسية في الجزائر وتونس، إلى جانب لقاءات أخرى مع قادة من إخوان ليبيا.
وبالتوازي، يكتنف الغموض ثروة “حمس” وأوجه إنفاقها، فباستثناء الدعم العلني لنظرائهم في حماس، وإقامة مشروعات في ظاهرها إنسانية واستثمارية في غزة، فإن حسابات “حمس”، ووجهة أموالها تبقى تحت السرية التامة، ولا يرْشح منها إلا ما يذهب لتمويل بعض الأنشطة الإنسانية التمويهية، في حين يبقى الغموض يلف تمويل بعض الهيئات والتنظيمات الأهلية المحلية والإقليمية التي تدير النشاط الحقيقي للتيار بعيدا عن آليات الرقابة.
ويقول متابعون لشأن الحركات الإسلامية في الجزائر، إن الفلسفة البراغماتية للإخوان، جعلتهم يولون منذ الثمانينات، أهمية قصوى لمسائل التمويل واكتناز الثروات لتوظيفها في مختلف الأنشطة والمشاريع السياسية، فعكس التيارات السياسية والحزبية الأخرى، يظهر الرفاه على حركات الإخوان في الجزائر، وهناك من القيادات من لم يمارس في حياته أي عمل، إلا المناصب السياسية التي يشغلونها في أحزابهم.
وتذكر مصادر من الحركات الإسلامية في الجزائر لـ”العرب”، أن إخوان الجزائر، “يديرون مشاريع تجارية واستثمارات ضخمة، تضخ أموالا طائلة في خزائن التنظيم، ويطبقون عليها سرية تامة، لا تنتبه لها أجهزة الرقابة الحكومية، وهناك في صفوفهم من يتحكم في أنشطة معينة، على غرار الذهب، والمواد الغذائية”.
وتضيف المصادر أن أحد القيادات الإخوانية، ابتز في عام 2007، رجل أعمال كبيرا يهتم بنشاط الاستيراد والسياحة، على دفع مبالغ كبيرة، مقابل الإيعاز لنوابه في البرلمان، لعدم إسقاط إحدى مواد قانون المالية تعالج استيراد الخمور، وهي المادة التي أثارت حينها جدلا واسعا، ومعارضة شرسة قادها النواب الإسلاميون في العلن، ومرروها في الخفاء.
ويرى المنشق عن حركة مجتمع السلم، وصاحب كتاب “متى يدخل الإسلاميون في الإسلام” نذير مصمودي، أن بيت الإخوان في الجزائر، يضم في صفوفه لوبيات مالية كبيرة على ارتباط وثيق بنشاط الذراع المالية والاقتصادية للتنظيم الدولي، وعزا الخلافات التي تظهر من حين إلى آخر، وأدت إلى انشقاق قيادات كبيرة توجهت إلى تأسيس أحزاب أخرى، إلى الصراع حول كعكة الثروة المتراكمة وسبل إنفاقها.
ويرفض القيادي المؤسس للحركة، والمنشق عنها حديثا، أن يكون للسلطة دور في التفكيك الذي يطال حركة “حمس”، كما تزعم قيادتها الحالية، ويشدد على أن توجه عبدالمجيد مناصرة إلى تأسيس “حركة التغيير”، ومصطفى بلمهدي “حركة البناء الوطني”، وعمار غول “تجمع أمل الجزائر”، هو وليد صراعات داخلية على ثروة التنظيم الإخواني.
وتؤكد مصادر مطلعة لـ”العرب”، أن "حمس" استفادت كثيرا، من سنوات مشاركتها في الحكومات المتعاقبة منذ منتصف التسعينات، حيث عمل وزراؤها على زرع كوادر وأنصار الحركة في مختلف المواقع والمناصب بالقطاعات التي شغلوها، كالأشغال العمومية والتجارة والضمان الاجتماعي، كما استفاد رجال أعمالها من المفاضلة في الفوز بإنجاز المشروعات التحتية والاستثمارية.



منقول



السيد معاون الإخوان و أحد خدام حزب العرش و أزلامه في العمل و الشواطنة 2 من بني عمومته ( الإخوانيان ) اللذان يزورانه من وقت لآخر خدمة لحزب العرش راحت في كيل الزيت مافيا كبيرة وراك
سيأتي اليوم الذي سيكشف فيه أمرك ومن وراءك ؟.


سبحان الله نفس الكلام ونفس الإتهامات والأكاذيب التي يحفظها جميع العبيد في الديكتاتوريات العسكرية

قطر والسعودية وإسرائيل والأخوان وأمريكا وفرنسا وبريطانيا وكل شياطين وملائكة الأرض . كلهم متآمرون على جماعة القومية والوطنية المزيفة

سبحان من جعلكم صنف واحد عنوانه العبودية









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-24, 14:47   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



أسئلة مشروعة ...


الإسلاماوية والإخوان يتحدثون دائما عن الدول الوطنية وكل إتهاماتهم تطالها
ماذا عن الفساد في تنظيمات الإخوان ؟
ماذاعن مصدر ثروة الإخوان ؟
ماذا عن أموال حمس على سبيل المثال ؟ من أين جاءت ؟ وهل الطرق التي أتت عبرها شرعية أم غير شرعية ؟ كم هي هذه الثروة الهائلة الطائلة ؟ وفيما تصرف ماضيا وحاضرا ؟ و هل كان لها طريق للمشاريع الكبرى التي يقيمها التنظيم الدولي في البلدان الغربية ؟
وهل مصدرها حلال أم حرام ؟ و ماهي نسبة تبييض أموال المخذرات و المال الفاسد فيها ؟
وهل إستفادت من هذه الأموال الحركات الجهادية الإخوانية الإرهابية منها في سوريا والعراق واليمن وليبيا وتونس ؟
ماذا عن فساد الحكومة الإخوانية في تركيا ؟ لماذا لا يعترف الإخوان أن أردوغان العثماني ديكتاتور وسارق وبزناس كبير وعلماني لكن في عباءة خليفة وعميل للغرب ؟
عندما تكون عندكم الشجاعة بمصارحة الذات والإعتراف بأنكم نصبتم على البسطاء من الناس ... ممكن في ذلك الوقت تصلون إلى الحكم أما و الأمر على هذا الحال من كذب ونفاق و سرقة الناس ماديا وفكريا باسم الدين فمحال الله تعالى العادل أن يمكن للأفاقين هؤلاء .









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-24, 20:51   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ثروة تنظيم الإخوان الدولي ... وعلاقتها ببنوك أمريكا

ويكشف الصحفي الأمريكي فرح دوجلاس، الذي عمل في السابق مديرا لمكتب صحيفة "واشنطن بوست" في غرب إفريقيا، وهو يشغل حاليا منصب مدير مركز "إي بي إي"، تحت عنوان "اكتشاف جزء صغير من إمبراطورية شركات الأوف شور لجماعة الإخوان المسلمين الدولية"، قدم دوجلاس تقريرا يعتبر من أوائل التقارير التي كشفت عن مصادر تمويل الإخوان المسلمين.

وأشار دوجلاس في تقريره إلي أن الإخوان المسلمين نجحوا بالتوازي مع بداية ظاهرة البنوك الإسلامية الحديثة، التي عرفها العالم في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، في بناء هيكل متين من شركات "الأوف شور"، التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من قدرتها علي إخفاء ونقل الأمول حول العالم، فهي شركات يتم تأسيسها في دولة أخري غير الدولة التي تمارس فيها نشاطها، وتتمتع هذه الشركات بغموض كبير، يجعلها بعيدة عن الرقابة، وهو ما جعلها تنجح حتي الآن في لفت أنظار أجهزة المخابرات والمنظمات القانونية التي تطارد هياكل تمويل الإرهاب، في كل أنحاء العالم.

ويقول دوجلاس: إن الفرضية الأساسية للجوء الإخوان المسلمين لشركات "الأوف شور"، هي الحاجة لبناء شبكة في الخفاء، بعيدا عن أنظار الذين لا يتفقون معها في الأهداف الرئيسية، وعلي رأسها السعي لتأسيس الخلافة الإسلامية، ولتحقيق هذه الغاية - حسبما يقول دوجلاس، "اعتمدت استراتيجية الجماعة، علي أعمدة من السرية والخداع والخفاء والعنف والانتهازية".
ومن أبرز قادة تمويل الإخوان المسلمين، الذين رصدهم تقرير دوجلاس، إبراهيم كامل مؤسس بنك دار المال الإسلامي "دي إم إي"، وشركات الأوف شور التابعة له في "ناسو" بجزر البهاما، وهناك أيضا يوسف ندا، وغالب همت ويوسف القرضاوي، في بنك التقوي في ناسو، وأيضا إدريس نصر الدين مع بنك أكيدا الدولي في ناسو.

ويؤكد تقرير دوجلاس أن كل جماعة إسلامية كبيرة تقريبا، يمكن عند تتبع جذورها الوصول إلي الإخوان المسلمين، التي تأسست علي يد حسن البنا، في عام 1928، كحركة إسلامية تناهض التوجهات العلمانية في الدول الإسلامية، موضحا أن حماس منبثقة بشكل مباشر منها، وحسن الترابي الذي عرض علي أسامة بن لادن والتابعين له في القاعدة، اللجوء إلي السودان، هو أحد قادة الإخوان المسلمين، كما أنه عضو مجلس إدارة العديد من أهم المؤسسات المالية الإسلامية، مثل بنك دار المال الإسلامي "دي إم إي"، وعبدالله عزام مستشار «بن لادن»، هو أيضا أحد رجال الإخوان الأقوياء في الأردن، وأيمن الظواهري الزعيم الاستراتيجي لتنظيم القاعدة، تم إلقاء القبض عليه في مصر، وهو في الخامسة عشرة من عمره، بتهمة الانتماء للإخوان، وأيضا خالد شيخ محمد، المتهم بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر، ومحمد عطا، المصري المتهم بتنفيذها، والشيخ عمر عبد الرحمن مؤسس الجماعة الإسلامية، فجميعهم كانوا أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين.

وتكشف الوثائق التي اعتمد عليها دوجلاس في تقريره، أن الشبكة المالية للإخوان المسلمين من الشركات القابضة والتابعة، والمصارف الصورية، وغيرها من المؤسسات المالية، تنتشر في بنما وليبيريا، جزر فيرجن البريطانية، وجزر كايمان، وسويسرا وقبرص ونيجيريا، والبرازيل والأرجنتين وباراجواي، وأغلب هذه المؤسسات مسجلة بأسماء أشخاص مثل ندا ونصر الدين والقرضاوي وهمت، الذين يقدمون أنفسهم بشكل عام كقادة في الجماعة.

وكان مسئول كبير في الحكومة الأمريكية، قد أشار إلي أن مجموع أصول الجماعة دوليا، يتراوح ما بين 5 و10 مليارات دولار، بينما يري دوجلاس أنه يظل من الصعب تقدير قيمة هذه الأصول بدقة، لأن بعض الأعضاء مثل ندا ونصرالدين، يملكون ثروات ضخمة، كما يملكان عشرات الشركات، سواء حقيقية أو "أوف شور"، ونفس الأمر بالنسبة لـ"غالب همت"، وقادة آخرين من الإخون المسلمين، مشيرا إلي صعوبة التمييز بين الثروات الشخصية والعمليات الشرعية من ناحية، وبين ثروة الإخوان المسلمين من ناحية أخري، لكنه قال إن هذا الأمر "ليس مستحيلا".

وأضاف دوجلاس "من الواضح أن كل المال ليس موجه من أجل تمويل الإرهاب والإسلام الأصولي، وبنفس الدرجة من الوضوح، توفر هذه الشبكات المالية، الوسائل والطرق التي تساهم في نقل قدر كبير من الأموال السائلة لهذه العمليات"، موضحا أن إحدي العلامات التي تشير إلي انتماء شركة أو مؤسسة إلي أنشطة الإخوان المسلمين، وليست جزءا من ثروة وممتلكات صاحبها، هو تداخل نفس الأشخاص في إدارة الشركات والمؤسسات المالية، فعلي سبيل المثال، هناك شبكة مؤسسات الإخوان

المسلمين في ناسو بجزر البهاما، وكلها مسجلة عناوينها، مثل عنوان شركة المحاماة "آرثر هانا وأبناؤه"، حيث انضم عدد من أفراد عائلة هانا إلي مجلس إدارة البنوك والشركات الإخوانية، كما تولت شركة المحاماة المعاملات القانونية لمؤسسات الإخوان، ومثلت الشركات في عدد من القضايا، كما أن العديد من مديري الشركات التي لا تعد ولا تحصي للإخوان، يخدمون كمديرين في عدة شركات في نفس الوقت، وفي المقابل، العديد منهم أعضاء في مجالس إدارة أو مجالس الشريعة لبنك "دي إن إي"، وغيره من المؤسسات المالية المهمة، التي يسيطر عليها الإخوان المسلمون، ووفقا للتقرير، يعتبر ندا ونصر الدين مع عدد من أفراد عائلة أسامة بن لادن، من حملة الأسهم الرئيسيين في بنك التقوي، إلي جانب عشرات من قادة الإخوان المسلمين، مثل يوسف القرضاوي.

أما الجزء الأكثر وضوحا في شبكة تمويل الإخوان، فهي بنوك الأوف شور في جزر البهاما، التي خضعت لتحقيقات سريعة بعد أحداث 11 سبتمبر، حيث أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن بنكي التقوي وأكيدا الدولي، متورطان في تمويل عدد من الجماعات الأصولية، من بينها حركة حماس، وجبهة الخلاص الإسلامية، والجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر، وجماعة النهضة التونسية، بالإضافة إلي تنظيم القاعدة.

وفي وقت مبكر، كشفت المخابرات المركزية الأمريكية أن بنك التقوي وغيره من المؤسسات المالية للإخوان، تم استخدامها ليس فقط من أجل تمويل القاعدة، ولكن أيضا لمساعدة المنظمات الإرهابية علي استخدام الانترنت والهواتف المشفرة، وساهمت في شحن الأسلحة، وأعلنت وزارة الخزانة نقلا عن مصادر في أجهزة الاستخبارات، أنه "مع حلول أكتوبر 2000، كان بنك التقوي يوفر خط ائتمان سريا لأحد المساعدين المقربين من أسامة بن لادن، وأنه مع نهاية شهر سبتمبر 2001، حصل أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة، علي مساعدات مالية من يوسف ندا".

ويذكر الصحفي الأمريكي في تقريره، أن تأسيس بنك التقوي وبنك أكيدا تم في ناسو علي نمط شركات الأوف شور، ليكونا بنكين ظاهريا مع عدد قليل من الموظفين، يتولون حراسة أجهزة الكمبيوتر والهواتف، ويتبع البنك إدارة منظمة التقوي التابعة بدورها لكيان آخر يملكه ندا في سويسرا، ويملك ندا حصة الإدارة في البنك، فيما يشغل نصر الدين منصب المدير، وبنفس الأسلوب، يتبع بنك أكيدا منظمة نصرالدين، الذي يتولي إدارة البنك، بينما يظهر ندا كعضو بمجلس الإدارة، أما الأنشطة البنكية الحقيقية، فتتم من خلال علاقات تبادلية مع بنوك أوروبية.

ويقول دوجلاس "رغم الأدلة الواضحة والمتكاملة بشأن شبكة الأوف شور التابعة للإخوان المسلمين، التي توفر دعم لمختلف العمليات الإرهابية، فإن الإجراء الوحيد الذي تم اتخاذه ضد هذه المؤسسات المالية، هو تجميد عدد من الشركات المملوكة لندا ونصر الدين"، مضيفا أنه كان هناك القليل من التنسيق من أجل رسم خريطة لتحديد وفهم الشبكة المالية للإخوان المسلمين، باستثناء مشروع حلف شمال الأطلسي، الذي يركز علي أنشطة الجماعة في أوروبا، والساعي لتحديد مختلف الكيانات المرتبطة بها.

وكان جزء كبير من أنشطة الإخوان المسلمين، قد تم تأسيسه كشركات "أوف شور"، من خلال صناديق استثمارية محلية في إمارة ليختنشتاين، الواقعة علي الحدود السويسرية النمساوية، حيث لا توجد هناك حاجة لتحديد هوية أصحاب هذه الشركات، ولا توجد أي سجلات عن أنشطة الشركة ومعاملاتها.
وفي 28 يناير 2002، قام ندا بمخالفة حظر السفر المفروض عليه من قبل الأمم المتحدة، وسافر من محل إقامته في إيطاليا إلي سويسرا، وفادوز عاصمة إمارة ليختنشتاين، وهناك قام بتغيير أسماء العديد من الشركات، وفي نفس الوقت تقدم بطلب لتصفية شركات جديدة، وعين نفسه مسئولا عن تصفية هذه الشركات، وبالنسبة لكيانات "الأوف شور" الجديدة، فلا توجد لها أي سجلات فى امارة ليختنشتاين


المصدر : شبكة الأخبار العربية









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-24, 20:52   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ثروة التنظيم الدولي للإخوان ... وعلاقتها ببنوك الغرب

ويكشف الصحفي الأمريكي فرح دوجلاس، الذي عمل في السابق مديرا لمكتب صحيفة "واشنطن بوست" في غرب إفريقيا، وهو يشغل حاليا منصب مدير مركز "إي بي إي"، تحت عنوان "اكتشاف جزء صغير من إمبراطورية شركات الأوف شور لجماعة الإخوان المسلمين الدولية"، قدم دوجلاس تقريرا يعتبر من أوائل التقارير التي كشفت عن مصادر تمويل الإخوان المسلمين.

وأشار دوجلاس في تقريره إلي أن الإخوان المسلمين نجحوا بالتوازي مع بداية ظاهرة البنوك الإسلامية الحديثة، التي عرفها العالم في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، في بناء هيكل متين من شركات "الأوف شور"، التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من قدرتها علي إخفاء ونقل الأمول حول العالم، فهي شركات يتم تأسيسها في دولة أخري غير الدولة التي تمارس فيها نشاطها، وتتمتع هذه الشركات بغموض كبير، يجعلها بعيدة عن الرقابة، وهو ما جعلها تنجح حتي الآن في لفت أنظار أجهزة المخابرات والمنظمات القانونية التي تطارد هياكل تمويل الإرهاب، في كل أنحاء العالم.

ويقول دوجلاس: إن الفرضية الأساسية للجوء الإخوان المسلمين لشركات "الأوف شور"، هي الحاجة لبناء شبكة في الخفاء، بعيدا عن أنظار الذين لا يتفقون معها في الأهداف الرئيسية، وعلي رأسها السعي لتأسيس الخلافة الإسلامية، ولتحقيق هذه الغاية - حسبما يقول دوجلاس، "اعتمدت استراتيجية الجماعة، علي أعمدة من السرية والخداع والخفاء والعنف والانتهازية".
ومن أبرز قادة تمويل الإخوان المسلمين، الذين رصدهم تقرير دوجلاس، إبراهيم كامل مؤسس بنك دار المال الإسلامي "دي إم إي"، وشركات الأوف شور التابعة له في "ناسو" بجزر البهاما، وهناك أيضا يوسف ندا، وغالب همت ويوسف القرضاوي، في بنك التقوي في ناسو، وأيضا إدريس نصر الدين مع بنك أكيدا الدولي في ناسو.

ويؤكد تقرير دوجلاس أن كل جماعة إسلامية كبيرة تقريبا، يمكن عند تتبع جذورها الوصول إلي الإخوان المسلمين، التي تأسست علي يد حسن البنا، في عام 1928، كحركة إسلامية تناهض التوجهات العلمانية في الدول الإسلامية، موضحا أن حماس منبثقة بشكل مباشر منها، وحسن الترابي الذي عرض علي أسامة بن لادن والتابعين له في القاعدة، اللجوء إلي السودان، هو أحد قادة الإخوان المسلمين، كما أنه عضو مجلس إدارة العديد من أهم المؤسسات المالية الإسلامية، مثل بنك دار المال الإسلامي "دي إم إي"، وعبدالله عزام مستشار «بن لادن»، هو أيضا أحد رجال الإخوان الأقوياء في الأردن، وأيمن الظواهري الزعيم الاستراتيجي لتنظيم القاعدة، تم إلقاء القبض عليه في مصر، وهو في الخامسة عشرة من عمره، بتهمة الانتماء للإخوان، وأيضا خالد شيخ محمد، المتهم بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر، ومحمد عطا، المصري المتهم بتنفيذها، والشيخ عمر عبد الرحمن مؤسس الجماعة الإسلامية، فجميعهم كانوا أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين.

وتكشف الوثائق التي اعتمد عليها دوجلاس في تقريره، أن الشبكة المالية للإخوان المسلمين من الشركات القابضة والتابعة، والمصارف الصورية، وغيرها من المؤسسات المالية، تنتشر في بنما وليبيريا، جزر فيرجن البريطانية، وجزر كايمان، وسويسرا وقبرص ونيجيريا، والبرازيل والأرجنتين وباراجواي، وأغلب هذه المؤسسات مسجلة بأسماء أشخاص مثل ندا ونصر الدين والقرضاوي وهمت، الذين يقدمون أنفسهم بشكل عام كقادة في الجماعة.

وكان مسئول كبير في الحكومة الأمريكية، قد أشار إلي أن مجموع أصول الجماعة دوليا، يتراوح ما بين 5 و10 مليارات دولار، بينما يري دوجلاس أنه يظل من الصعب تقدير قيمة هذه الأصول بدقة، لأن بعض الأعضاء مثل ندا ونصرالدين، يملكون ثروات ضخمة، كما يملكان عشرات الشركات، سواء حقيقية أو "أوف شور"، ونفس الأمر بالنسبة لـ"غالب همت"، وقادة آخرين من الإخون المسلمين، مشيرا إلي صعوبة التمييز بين الثروات الشخصية والعمليات الشرعية من ناحية، وبين ثروة الإخوان المسلمين من ناحية أخري، لكنه قال إن هذا الأمر "ليس مستحيلا".

وأضاف دوجلاس "من الواضح أن كل المال ليس موجه من أجل تمويل الإرهاب والإسلام الأصولي، وبنفس الدرجة من الوضوح، توفر هذه الشبكات المالية، الوسائل والطرق التي تساهم في نقل قدر كبير من الأموال السائلة لهذه العمليات"، موضحا أن إحدي العلامات التي تشير إلي انتماء شركة أو مؤسسة إلي أنشطة الإخوان المسلمين، وليست جزءا من ثروة وممتلكات صاحبها، هو تداخل نفس الأشخاص في إدارة الشركات والمؤسسات المالية، فعلي سبيل المثال، هناك شبكة مؤسسات الإخوان

المسلمين في ناسو بجزر البهاما، وكلها مسجلة عناوينها، مثل عنوان شركة المحاماة "آرثر هانا وأبناؤه"، حيث انضم عدد من أفراد عائلة هانا إلي مجلس إدارة البنوك والشركات الإخوانية، كما تولت شركة المحاماة المعاملات القانونية لمؤسسات الإخوان، ومثلت الشركات في عدد من القضايا، كما أن العديد من مديري الشركات التي لا تعد ولا تحصي للإخوان، يخدمون كمديرين في عدة شركات في نفس الوقت، وفي المقابل، العديد منهم أعضاء في مجالس إدارة أو مجالس الشريعة لبنك "دي إن إي"، وغيره من المؤسسات المالية المهمة، التي يسيطر عليها الإخوان المسلمون، ووفقا للتقرير، يعتبر ندا ونصر الدين مع عدد من أفراد عائلة أسامة بن لادن، من حملة الأسهم الرئيسيين في بنك التقوي، إلي جانب عشرات من قادة الإخوان المسلمين، مثل يوسف القرضاوي.

أما الجزء الأكثر وضوحا في شبكة تمويل الإخوان، فهي بنوك الأوف شور في جزر البهاما، التي خضعت لتحقيقات سريعة بعد أحداث 11 سبتمبر، حيث أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن بنكي التقوي وأكيدا الدولي، متورطان في تمويل عدد من الجماعات الأصولية، من بينها حركة حماس، وجبهة الخلاص الإسلامية، والجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر، وجماعة النهضة التونسية، بالإضافة إلي تنظيم القاعدة.

وفي وقت مبكر، كشفت المخابرات المركزية الأمريكية أن بنك التقوي وغيره من المؤسسات المالية للإخوان، تم استخدامها ليس فقط من أجل تمويل القاعدة، ولكن أيضا لمساعدة المنظمات الإرهابية علي استخدام الانترنت والهواتف المشفرة، وساهمت في شحن الأسلحة، وأعلنت وزارة الخزانة نقلا عن مصادر في أجهزة الاستخبارات، أنه "مع حلول أكتوبر 2000، كان بنك التقوي يوفر خط ائتمان سريا لأحد المساعدين المقربين من أسامة بن لادن، وأنه مع نهاية شهر سبتمبر 2001، حصل أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة، علي مساعدات مالية من يوسف ندا".

ويذكر الصحفي الأمريكي في تقريره، أن تأسيس بنك التقوي وبنك أكيدا تم في ناسو علي نمط شركات الأوف شور، ليكونا بنكين ظاهريا مع عدد قليل من الموظفين، يتولون حراسة أجهزة الكمبيوتر والهواتف، ويتبع البنك إدارة منظمة التقوي التابعة بدورها لكيان آخر يملكه ندا في سويسرا، ويملك ندا حصة الإدارة في البنك، فيما يشغل نصر الدين منصب المدير، وبنفس الأسلوب، يتبع بنك أكيدا منظمة نصرالدين، الذي يتولي إدارة البنك، بينما يظهر ندا كعضو بمجلس الإدارة، أما الأنشطة البنكية الحقيقية، فتتم من خلال علاقات تبادلية مع بنوك أوروبية.

ويقول دوجلاس "رغم الأدلة الواضحة والمتكاملة بشأن شبكة الأوف شور التابعة للإخوان المسلمين، التي توفر دعم لمختلف العمليات الإرهابية، فإن الإجراء الوحيد الذي تم اتخاذه ضد هذه المؤسسات المالية، هو تجميد عدد من الشركات المملوكة لندا ونصر الدين"، مضيفا أنه كان هناك القليل من التنسيق من أجل رسم خريطة لتحديد وفهم الشبكة المالية للإخوان المسلمين، باستثناء مشروع حلف شمال الأطلسي، الذي يركز علي أنشطة الجماعة في أوروبا، والساعي لتحديد مختلف الكيانات المرتبطة بها.

وكان جزء كبير من أنشطة الإخوان المسلمين، قد تم تأسيسه كشركات "أوف شور"، من خلال صناديق استثمارية محلية في إمارة ليختنشتاين، الواقعة علي الحدود السويسرية النمساوية، حيث لا توجد هناك حاجة لتحديد هوية أصحاب هذه الشركات، ولا توجد أي سجلات عن أنشطة الشركة ومعاملاتها.
وفي 28 يناير 2002، قام ندا بمخالفة حظر السفر المفروض عليه من قبل الأمم المتحدة، وسافر من محل إقامته في إيطاليا إلي سويسرا، وفادوز عاصمة إمارة ليختنشتاين، وهناك قام بتغيير أسماء العديد من الشركات، وفي نفس الوقت تقدم بطلب لتصفية شركات جديدة، وعين نفسه مسئولا عن تصفية هذه الشركات، وبالنسبة لكيانات "الأوف شور" الجديدة، فلا توجد لها أي سجلات فى امارة ليختنشتاين


المصدر : شبكة الأخبار العربية









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-24, 22:39   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

1 ( أنا ) من الجلفة .... و أنت من الجلفة

2 ( أنا ) طوال السنوات الماضية كنت مدافعا عن
بلدي

وأنت ضربتي وحاربتني وتعلم أنني كنت من المدافعين
عن بلدي ؟؟؟


3 ( أنا ) جلفاوي مدافع
عن الجزائر
وأنت جلفاوي عملت على ضربي لأنني دافعت
عن بلدي ؟؟؟؟

السؤال هو :

لماذا يقف المتنفذون في الجلفة يساندونك ويدافعون عنك ويقفون ضدنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



هل لأني من عرش لا يسيطر على الجلفة وأنت من عرش تحكم بمقدرات الولاية أو
هو حنين لزمن بلونيس ؟؟؟؟؟
أو هو موقفك ممن أساند ؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-07, 20:49   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مخبرتربوي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

تحكمها فرنسا










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc