مركز الملك عبد العزيز آل سعود لمكافحة السرطان بعنابة.
ففي وقت سابق شارك السفير السعودي لدى الجزائر سامـي بن عبد الله الصالـح في حفل تدشين مستشفـى معالجـة السرطـان بولاية عنابـة شرق الجزائر العاصمة بدعـوة من وزير الصحـة الجزائري عبد المالك بوضيـاف، وقد دشن الوزير الأول الجزائريعبد المالك سـلال المستشفى الذي ساهم الصندوق السعودي للتنمية في تمويلـه بمنحـة في إطـار البرنامج السعودي لدعـم القطاع الصحي في الجزائر وأطلق على المستشفى اسـم "الملك عبد العزيز آل سعـود"، وبحضور كل من وزير الداخليـة والجماعات المحليـة ومعالي وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات و وزير الموارد المائيـة والبيئة و وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعات التقليدية ونائب مدير إدارة العمليات بالصندوق السعودي للتنمية المستشارفوزي بن عليـان السعـود، كما حضر حفـل التدشين عـدد من البرلمانيين ووجهـاء وأعيان ولايـة عنابـة.
للإشارة فإن مركز مكافحة السرطان الذي يعمل به طاقم طبي و شبه طبي ب200 شخص مزود بعتاد جد متطور يتمثل في 3 مسرعات و سكانير واحد و تجهيزات للتصوير الإشعاعي.
ومنذ دخولها حيز الخدمة في فبراير2015 تكفلت مصلحة الأورام الطبية ب3 آلاف مريض مصاب بالسرطان(من بينهم 1300 حالة جديدة) مع ما معدله 65 إلى 70 جلسة علاج كيميائي يوميا.
وتكفلت مصلحة العلاج بالأشعة التي افتتحت 6 أشهر من بعد (أغسطس2015) ب500 مريض مع 100 حصة علاج بالأشعة يوميا.
ويسمح أيضا هذا المكسب الجديد لقطاع الصحة بالجزائر و الذي يساهم من الآن فصاعدا في مكافحة السرطان بتغطية كامل الجزء الشرقي من الوطن إلى جانب الهياكل المماثلة ذات الطابع الجهوي أيضا العاملة بكل من قسنطينة و سطيف و باتنة و التي هي عبارة عن مؤسسات فائقة الحداثة مجهزة بأحدث التكنولوجيات تشكل دعامات لتجسيد مخطط السرطان 2015-2019 الذي تمت المبادرة إليه بقرار من رئيس الدولة.


منقول للأمانة العلمية