يبدو أن الأصولية الإسلماوية التي فشلت في تحقيق أهدافها سياسيا لا تريد ترك المدرسة لحالها ( منذ 1962 إلى يومنا هذا ...) ، فبعد أن جعلتها في سنوات التسعينيات مفرخة للتعصب والإرهاب وخلق داعش المصغر " الجيا " ، تريد اليوم مواصلة خطف المدرسة لتحقيق أهداف سياسية من خلال نشر الفوضى و ضرب الإستقرار الإجتماعي الذي ناله الجزائريون بعد عشرية سوداء مليئة بالألم والأحزان بعد أن هيء لهم الغرب بداية 2010 الظروف من خلال الربيع العربي الذي استكمل بتسريبات ويكلكس هنا ووثائق بنما هناك، لكن الغريب في الأمر التحالف الغريب بين الفرنكفونية " القبائلية " والإسلاماوية " الإخوان ، والوهابية " في مكان انطلاق المسيرة المطلبية التي سيسها تجار الأزمات و الحروب الأهلية ودعاة الدم والخراب والهدف هو ضرب وجود الدولة أي اسقاط الدولة .
في الدول المتحضرة المدرسة كانت ولا زالت جدار صد لاي محاولة لضرب استقرار ووجود الدولة ويبدو أن المتعطشين للسلطة من إسلاماويين و جهويين يريدون من مدرستنا و شبابها حطبا لنار الفتنة ومعولا لهدم بنيان الدولة الجزائرية للحاق بالربيع الصهيوني ؟