![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
خذوا حذركم يا أهل الجزائر الغالية فالتشيع يغزو أرضكم! + هديــــة.
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خذوا حذركم يا أهل الجزائر فالتشيع يغزو أرضكم! ![]() ![]() وهذا نصّ المطوية بإذن الله: يا أبناء الجزائر! لقد أكرمكم الله بنعمة الإسلام، وتفضل عليكم بمنَّة الإيمان، فساق لكم خير دين وأفضل شريعة، بعد ما كنتم حيارى على هذه الأرض، تتجاذبكم الصِّراعات العِرقيَّة، وتتقاذفُكم العَصبيَّات الجاهليَّة، فأنجاكم الله بالتَّوحيد والإسلام، وانتشلكم من غياهِب الشِّرك والضَّلال {وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا} [آل عمران]. يا أبناء الجزائر! لقد تَعاقَبت على بَلَدكم خمسُ أممٍ منذ العصر الحجريِّ، بعاداتها ودياناتها، تعبد الشَّمس والقمر والقرد! فأطلَّت شمس الإسلام على وطنكم، وانهمر غيث الفتح على ترابكم، وكُتب لكم أن تَنْعَموا تحت ظلِّ دولة جزائريَّة، وحَّد الإسلام بين أفرادها، وأَخْمد فيهم نار النِّزاع، وهو ما لم تعرفه دولٌ تعاقبت على أرضكم! فلم تجتمع كلمتكم إلَّا عندما رَضِيتم بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمَّد ![]() يا أبناء الجزائر الغالية! حُقَّ لكم أن تُجِيبوا كلَّ باحثٍ عن مفاتيح الهداية الَّتي مَنحت لكم السَّعادة، وأن تفخروا ببُدُور الحضارة الَّتي أنارت لكم درب الرُقيِّ! وأن تَصدعوا بها عالية: إنَّهم أصحابُ رسول الله ه ورجال الرَّحمن وأولياؤه، الَّذين حملتهم سحائب الرَّحمة لِيُنقِذوكم من الهاوية، ويفكُّوا أسركم من سجون بيزنطة، فانطلقت جحافلهم في عهد الفاروق ﭬ تفتح إفريقيَّة، وجعلت مصر قاعدة الفتح، فكان لها ما أرادت تحت إمرة عمرو بن العاص ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() يا أبناء الجزائر الغالية! إن وطنكم قد ارْتَوى بدماء الآباء والأجداد، وتعاقبت الأجيال على رفع راية الدِّفاع عن جزائر الإسلام، فوقفوا سدًّا منيعًا في وجه الغزاة، حافظوا عليها بِبَذْل الغالي والنَّفيس، واستعانوا في صدِّ هجمات الإسبان بإخوانهم العثمانيِّين، ورحَّبوا بهم أعوانًا وإخوانًا، فالإسلام يربط بين قلوب أهله، ويجمع بين كلمتهم، وبعد أن تمكَّن الفرنسيُّون من دخول الجزائر، قام المسلمون يصدُّون بغي الطُّغاة رفقة إخوانهم الأتراك، وكان شعارهم كلمة: «الله أكبر»! ولم يرض الأجداد في آخر محاولة لطرد الطُّغاة، إلَّا بتدوين رؤيتهم المُستقبليَّة الَّتي تقضي بأن تعيش الجزائر كما أرادها الصَّحابة يوم أن قدَّموا حياتهم لِيَعيش أهلُها على مبادئ الإسلام، وهو ما دُوِّن في بيان نوفمبر (1954). فوجب علينا أن نحافظ على ما ضحَّى الأوَّلون من أجله، وأن يُذكِّر بعضُنا بعضًا بعظمة ما نحن فيه اليوم، فهي والله من أجزل النِّعم! ولاشكَّ أنَّ هذه النِّعمة لا تُحفَظ إلَّا بالشُّكر، وألَّا تُترك عُرضَة للخونة، وما أكثرهم اليوم! إنَّهم أعداء الوطن، المتربِّصون بأهله، الطَّامعون في خيراته، لا يرتاح لهم بال إلَّا بزعزعة أمن الجزائر، والمساسِ بدينها الحنيف الَّذي هو مصدر عزِّها، ووالله إنَّ غُزاة اليوم أخطر من غزاة الأمس، فالأوائل ظهروا في جيوشهم، وخاضوا حروبًا مكشوفة! وفسحوا لنا المجال لدفع صائلهم، وكانوا سببا في لمِّ شَمْلنا، فخرجوا من أرضنا أذلَّة صاغرين! أمَّا أعداء اليوم فيُظهرون الولاء ويُبطنون العداء، أنظارهم بعيدة عنك، وخناجرهم في ظهرك، درسوا فنَّ المكائد في أرقى المدارس الإبليسيَّة، وتفنَّنوا في الخديعة، يبادلونك التَّهاني والأماني الطَّيِّبة، أمَّا خلف السُّتورِ فأنت أشهى مَأدُبة يَؤمِّلُونَها، وأحلى غنيمة يرجونها، قد وجَّهوا فُوَّهَةَ المكر إلى أرضنا، فلن يهنأ لهم عيشٌ حتَّى يضمُّوا جزائرنا إلى إمبراطوريَّة فارس! لأنَّها بوَّابة إفريقيَّة، وركيزة المغرب العربيِّ، فهم يعملون على تكرار تجربتهم في لبنان وسوريا والعراق واليمن! إنَّهم الرَّافضة الشِّيعة يا أحرار الوطن! قد عادوا وتوغَّلوا على أرضكم، وتوسَّعوا في مجتمعكم، فهم نارٌ قد اشتعلت بأرضكم! فلا تدعوا لهيبَها يُحرق أبناءكم! هل نسيتم ما اقترفوه على أرضكم يوم أن أخذوها، وأقاموا عليها دولتهم الكبرى؟! الَّتي عُرفت بالدَّولة العُبيديَّة، ووُصفت كذبا وزورًا بالفاطميَّة، الَّتي بقيت على أرض الجزائر ما يقارب ثلاثة قرون! وكانت بداية نشأتها سنة (145) هـ، بعدما بعث شيعة المشرق الرَّافضيَ ابن القاسم لينشر التَّشيُّع، ويُظهر حبَّ أهل البيت، لعلمهم المُسبق بأنَّ سكَّان شمال إفريقيَّة يُعظِّمون أهل بيت رسول الله ![]() ![]() إنَّها الدَّولة الَّتي يحلم بها متشيِّعة الجزائر! وهو حلم بدأ يتجسَّد على أرض الواقع، بخرجات مُريبة، غفل عنها الكثير منَّا! ومنها حركات الطَّبيب العراقيِّ الرَّافضيِّ، الَّذي ظهر في الآونة الأخيرة في مدينة قسنطينة، وهو يعمل في مستشفى المدينة، وقد قام في تحدٍّ صارخٍ للجزائريِّين ـ حكومةً وشعبًا ـ بتلطيخ العلم الجزائري بعبارة: «الجزائر الفاطميَّة»! في إشارة واضحة إلى مشروعهم المستقبليِّ على أرضنا، ومحاولة لبعث أمانِيِّهم لإعادة مَمْلكَتهم الغابرة، ولكن الغريب في الأمر أنَّ العراقيَّ يجوب مختلف ولايات الجزائر، ويلتقي بإخوانه، وينشر صور اجتماعاتهم، وقد استفزَّ الكثير من النَّاس فاشتكى بعضُهم للسُّلطات الأمنيَّة، واعتدى عليه البعض الآخر، وقد حدثت مزالق خطيرة لولا تدخل رجال الأمن! يا أبناء الجزائر الغالية! لا تقولوا ـ بربِّكم ـ إنَّهم مسلمون! ولا تتركوا المُطبِّلين لهم يُلبِّسُون عليكم بهذه الشُّبهة! فقد نصبوا المكائد حتَّى يحسبهم أهل الإسلام منهم، فكانوا أذكى من اليهود والنَّصارى، لبسوا لباس الإسلام، ودخلوا عقر داره، وأهله نائمون! فلولا دعواهم الإسلام لما انجرَّ خلفهم أحدٌ! فكيف نفسح المجال لمن يعتقد أنَّ الصَّحابة هم أفسق النَّاس وأكفرهم؟! ويظنُ ظنَّ السُّوء بهم؟! ويرى أنَّ فتحهم لبلدنا هو استعمارٌ غاشم؟! وهذا ما صرَّح به الرَّافضيُّ الجزائريُّ في حُسَينيَّة وهران المشهورة! إنَّها ـ والله ـ الانتكاسة والانحراف عن طريق الإسلام، وإدارة الظَّهر لمن صنع لنا أكبر وأعظم معروف، وهي خيانة تُنزل علينا سخط الله، وتحلُّ علينا لعنة الأجيال! يا أبناء الجزائر الغالية! هذه عقائدهم فتيقَّنوا بأنَّ القوم ليسوا منكم: فأنتم تقولون: بُني الإسلام على خمسٍ، أعظمُها شهادة التَّوحيد، وهم يقولون: كما في «الكافي (2 /18)» عن أبي جعفر: «بني الإسلام على خمسة أشياء: على الصَّلاة والزَّكاة والحجِّ والصَّوم والولاية، قال زرارة: وأيُّ شئ من ذلك أفضل؟ فقال: الولاية أفضل»! فالولاية هي أوثق أركان دينهم، ومعناها: الإيمان بأنَّ عليًّا ﭬ وباقي الأئمَّة هم الخلفاء المعصومون. أنتم تقولون بقول الله: (ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين) [سورة الزُّمَر] ، وتنبذون الشِّرك وأهله، وهم يقولون: الآية معناها كما في «الكافي (1 /427)»: «إن أشركت في الولاية غيره»، أي في ولاية عليٍّ ![]() أنتم تقولون: لا يجوز عبادة غير الله ![]() ![]() أنتم تقولون: أفضل البقاع مكَّة الَّتي شرَّفها الله ببيته المحرَّم، الَّذي لا يجوز الحجُّ إلَّا إليه، وأنَّ أفضل البقاع كذلك المدينة النَّبويَّة، الَّتي هاجر إليها رسول الله ![]() ![]() أنتم تقولون: القرآن كلام الله غير مخلوق، تكفَّل الله بحفظه من التَّحريف، فيه الهداية والنُّور والشِّفاء، وهو خاتمة الكتب، وهم يقولون: كتابٌ حرَّفه الصَّحابة، وحذفوا منه آياتٍ وأثبتوا أخرى! وسيأتي المهدي بكتاب آخر، قال المفيد في «أوائل المقالات (ص91)»: «إنَّ الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمَّة الهدى من آل محمد ![]() نعم! إنَّها الحقيقة الَّتي غابت عن بعض المخدوعين! فالرَّافضة لا يُصرِّحون بهذا الكفر الواضح، بل يتظاهرون بتعظيم القرآن، ويتحدَّونَ أهلَ السُّنَّة أن يُخرِجوا لهم مصحف فاطمة! وهي حيلةٌ انطلت على كثيرٍ من المنتسبين للعلم والفكر! فضلًا عن الجُهَّال! ولم يدركوا أنَّ مصحف الرَّافضة سيأتي به مهديُّهم، ولا يمكن إيجاده الآن، لذلك يرفعون رؤوسهم قائلين: هاتوا المصحف الَّذي تدَّعون أنَّه عندنا أفضل من القرآن! فاحذروا من مكائدهم يا أبناء الجزائر الغالية. أنتم تقولون: عائشةُ أمُّ المؤمنين، وزوج رسول الله ![]() ![]() يا أبناء الجزائر الغالية! دينكم غيرُ دينهم، وتاريخكم غيرُ تاريخهم، فتفطَّنوا لمكائدهم! واعلموا بأنَّ السُّكوت عنهم سيُخلِّف في مجتمعنا فسادًا عظيمًا، وفتنًا مدمِّرة، سَتَعصِف بأمن بلدنا، وتشوِّش على النَّاس عقائدهم، ومن رأى ما هو حاصل في بلاد سوريا ولبنان والعراق والبحرين واليمن! يدرك أنَّ الدِّين الشِّيعيَّ هو مُحرِّك القتل والدَّمار، فكلُّ من نظر في الأسباب الَّتي أخلَّت بالنِّظام العامِّ في تلك البلدان الَّتي كانت تَنعم بالأمن، وجد أنَّ رأس الأسباب هي الدِّيانة الشِّيعيَّة الإرهابيَّة، الَّتي تفتك بالمجتمعات تدريجيًّا! وحتَّى نعرف كيف أنَّ التَّشيُّع هو سبب البلاء؟! فعلينا أن ندرك: أوَّلًا: أنَّ الرَّافضة الشِّيعة تكفيريُّون! مثلهم مثل الخوارج، فهم يُخرجون من الإسلام من خالفهم في عقيدتهم، فقد جاء في «الإمامة والتَّبصرة (ص:91)» عن أبي جعفر: «من أشرك مع إمام ـ إمامته من عند الله ـ من ليس إمامته من عند الله كان مشركًا بالله»، وهي رواية تكفِّر كلَّ من اعتقد إمامة أبي بكر وباقي الخلفاء ﭫ، وأنكر إمامة أهل البيت! ـ والله ـ إنَّكم كافرون عندهم فأنتم يا أهل الجزائر! لأنَّكم لم تؤمنوا في هذا العصر بالإمام الثَّاني عشر! وقد جاء في كتابهم «تقريب المعارف ص:244» أنَّ الحسين سُئل عن أبي بكر وعمر فقال: «كافران، كافرٌ من أحبَّهما»، فأنتم كفَّار عندهم بحبِّكم لأبي بكر وعمر رضي الله عنهم! وهي عقيدة الشِّيعة الَّذين يعبثون بدينكم على أرضكم! فهم يعتقدون فيكم هذ المعتقد الخطير، ولا يجرؤون على الصَّدع به، لأنَّ دينهم يوجب عليهم كتمان معتقدهم إلى أن يتمكَّنوا وهو ما يُسمّى عندهم بالتَقِيَّة، ووقتها ستتجرَّعون المرارة الَّتي تجرَّعها إخوانكم في العراق والشَّام، وستعضُّون على أيادي الحسرة. ثانيًا: متشيِّعة الجزائر كغيرهم لا يدينون بالولاء لحاكمهم، بل هو عندهم كافرٌ، لا يجوز معاملته إلَّا بالمداهنة، ريثما يخرج مهديُّهم، أو يأتيهم الأمر من نائبه خامنئي مَلِك إيران الحقيقيِّ الَّذي يُسمَّى بالوليِّ الفقيه، وهو الرَّئيسُ الفعليُّ لإيران، خلافًا لما يعتقده النَّاس في الرُّؤساء الشَّكليِّين كروحاني، الَّذين هم كالدمى الَّتي توضع للمخادعة، وقد جاء في المادة الخامسة من الدُّستور الإيرانيِّ: «في زمن غيبة الإمام المهدي..تكون ولاية الأمر وإمامة الأمَّة في إيران بيد الفقيه العادل»، وهذا ما يفسِّر الظُّهور المستمرَّ لصورة خامنئي في كلِّ محافل الشِّيعة! فهو رئيسهم المطاع، ومتشيِّعة الجزائر على هذا الاعتقاد. ثالثًا: دين الرَّافضة الشِّيعة يحثُّ على الزِّنا، ويشجع الرَّذيلة، كلُّ ذلك باسم «زواج المتعة»، الَّذي يفضِّلونه على الزَّواج الدَّائم، وهو الزِّنا بعينه، فهو جائز عندهم ولو لمدَّة ساعة، ولا يُشترط فيه إذن وليِّ المرأة! ووضعوا له روايات تدفع عامَّة النَّاس إلى ارتكابه والإدمان عليه، ومنها ما جاء في «ما لا يحضره الفقيه 3/302»: قال جبريل لرسول الله ![]() فيأيُّها الأحرار! إنِّي سائلكم بالله، ألم تنكروا دعوات العلمانيِّين الَّذين أرادوا إزاحة شرط الوليِّ من القانون؟! أليست الصُّورة واحدةً؟! إنَّهم يستغلُّون جهلكم بعقائدهم! وللتَّذكير فإنَّ الزَّواج الدَّائم عندهم كذلك لا يشبه زواج المسلمين، وأوضح مثال نذكره: تجويزهم إتيان المرأة من دبرها! قيل للرِّضا «وسائل الشِّيعة 20/145»: «الرَّجل يأتي امرأته من دبرها؟ قال: نعم»! ما أشنع مكانة المرأة في دينهم؟! وقد لخَّصها العامليُّ في «الوسائل باب: 94»: بقوله: «باب استحباب معصية النِّساء وترك طاعتهنَّ ولو في المعروف». يا أبناء الجزائر الغالية! هذه ثلاثة جوانب تُبرز حجم الدَّمار الَّذي سيلحق بأمن بلدنا إِنْ نحن تساهلنا مع هذا الوباء، لا سيَّما في هذا الوقت بالذَّات، الَّذي هرول فيه الرَّافضة إلى كنوزنا الغالية، وتدافعوا لنهبها من خزائن أرضنا، ولا شكَّ أنَّ أعظم كنزٍ هو ديننا الَّذي شرفنا الله به! فمتى نستفيق من نَوْمَتنا، ونحن ننظر إلى تحرُّكاتهم الرَّهيبة؟! ألم ندرك بعد أنَّ القوم قد: 1ـ أنشأوا الجمعيَّات، والمنظَّمات الطُّلابيَّة والشَّبابيَّة، وصاروا ينتقلون في ربوع الجزائر، بل وإلى خارجها، وقد رأينا تكريمهم لمجرمين، وإلباسهم البرنوس الجزائريَّ للسَّفَّاحين على مرأى من الأمَّة، وهم أنفسهم الآن ـ وعلى رأسهم عجوز درارية! ـ يسعون لتشكيل حزب رسميٍّ يتبنى الدِّين الشِّيعيَّ، وينتظرون بشغفٍ كبيرٍ الانتخابات الرِّئاسيَّة والتَّشريعيَّة، ليقتحموا البرلمان ويسهموا في وضع القوانين الَّتي تخدمهم، وهو فصلٌ مهمٌّ سَتَكْتمِل به فصول غزوهم لبَلدنا! 2ـ وفتحوا المطابع والمكتبات، واستغلُّوا هذه المهنة في نشر التَّشيُّع، وتوزيع كتبهم، بحجَّة نشر الكتاب المدرسيِّ! 3ـ وتمكَّنوا من مناصب عُلْيَا في المؤسَّسات الحكوميَّة والخاصَّة، وتواجدوا بشكلٍ رهيبٍ في مصلحة الضَّرائب، والمستشفيات، والجامعات والثَّانويات، وإنَّ العين لتدمع على ما يحدث في دائرة: «وادي رهيو» غرب الجزائر، حيث عشَّش الأخباث في مؤسَّساتها وثانويَّاتها بشكلٍ مُخيفٍ ومُحيِّر، وتقرَّبوا من شخصيَّاتٍ كبيرة، وكوادرَ فعَّالة، وأحزابٍ كبيرة، فأيَّدوا مرشَّحًا للرِّئاسيَّات السَّابقة ـ من شرق الجزائر ـ، واستغلُّوا ـ بأموالهم وجاههم ـ مؤسَّسات صَلْبَة خطيرة، لا ينبغي أن يقترب منها أحدٌ من أعداء بلدنا، وقد وقفتُ بنفسي على حالة وقعت في منطقة القبائل، حيث تدخَّل رجلٌ من مؤسَّسة حسَّاسَّة في تنصيب إمامٍ شيعيٍّ! وقد تكرَّرت مثل هذه المواقف في عدَّة مناطق، ومثله صنيع رجل الأعمال الرَّافضيّ في ولاية تيبازة، الَّذي أقلُّ ما يقوم به إدخالُ كتب الرَّافضة بالحَاوِيات، ثمَّ ينشرُها بالشَّاحنات في أنحاء البلاد، ولا أحد يعترض سبيلها، وقد وقفت بنفسي على كَرَاتين منها. 4ـ وعقدوا الرَّحلات في أيَّام عاشوراء للعراق، كالرِّحلة الَّتي انطلقت من مطار وهران العام الماضي، وأسهمت وكالات سياحيَّة ـ وعلى رأسها وكالة مدينة باتنة ـ في إرسال جموعِ المغفَّلين إلى أراضي الرَّافضة! بتواطئٍ من أطرافٍ خانت الأمانة الَّتي كُلِّفت بها! 5ـ وتوغَّلوا بقوَّة في المؤسَّسة الإعلاميَّة، وقد أحصيتُ عددًا مُخيفًا منهم في أكثر الجرائد والقنوات، وارتبطوا بشكلٍ مباشر مع إيران، وأصبحنا نشاهد بالخطِّ العريض: «زيارة السَّفير الإيرانيِّ لمقرِّ الجريدة الفلانيَّة»، «القناة الفلانيَّة تُكرَّم في العراق من طرف الهيئة الفلانيَّة»، وهي هيئةٌ شيعيَّة مشهورة، والمراسل الفلاني يُكرَّم من القائد الفلانيِّ بجائزة أفضل مراسل حربيٍّ!! لأنَّ قَدَمَيْه لم تخرجا عن مناطقهم، ولم تدفعه نفسه لتغطية معاناة أهل السُّنَّة في الأنبار! لهذا تُكرِّمه عصابات الإجرام، وهي بهذا تردُّ جميل القناة الَّتي يعمل لها، فصارت أكثرُ وسائلنا الإعلاميَّة منابرَ دعائيَّة للرَّافضة، وناطقةً رسميَّة لحكوماتهم، فأصبحنا نشاهد خطابات خامنئي ونصر الله تُنقَل بشكلٍ غريبٍ! لا يتفطن له إلَّا من رُزق عقلًا وذكاءً، وقد رأيتُ بأمِّ عيني كيف نَقَلت قناةٌ خاصَّة مشاهدَ حجِّ كربلاء وكأنَّها تنقل وقفةَ عرفة!! ووصل الحال ببعضها إلى أن تُدافع عن الرَّافضة الدِّفاع الصَّريح بلا حياء، وتشنَّ الهجمات على من تُسمِّيهم بالسَّلفيَّة الوهَّابيَّة! كلُّ هذا إرضاءً للوليِّ الفقيه. 6ـ وأعلن أتباع الشِّيرازي عقائدهم في عدَّة مواقف، وآخرُها جريمة فتاةِ سكيكدة، الَّتي وقفت في وجه الرِّجال في أحد المساجد، ولعنت أصحاب رسول الله ه، وللأسف تستَّر عليها بعضُ المغفلين، ووضعوا لها ملفًّا طبِّيًّا وكأنَّها مجنونة، حتَّى لا تُحاسب! والحقيقة أنَّ هذه البنت مُقلِّدةٌ للمدرسة الشِّيرازيَّة، وهي مدرسةٌ يُمثلها بقوَّة: ياسر الحبيب، وأُسُّ دينها هو الصَّدع بالبراءة من أبي بكر وعمر ﭭ، وإعلانُ دين الرَّافضة بلا تقيَّة، فهذا شرط التَّشيُّع عندهم، وللعلم فإنَّ أكثر رافضة الجزائر تربطهم علاقات مباشرة بياسر، وقد وعدوه بالخروج في مسيرات البراءة على أرضنا! وبمقابلها طائفةٌ تتواصل بمكتب خامنئي مباشرة! وطائفةٌ أخرى تربطهم علاقة بمكتب نصر الله! وأهلُ الجزائر غافلون عن كلِّ هذا! إلَّا من رحم ربُّك، وقليلٌ ما هم! يا أبناء الجزائر الغالية! يتحتَّم علينا أمام هذا الوضع الخطير أن نقف وقفةً جادَّة، ونتوحَّد لتطهير أرضنا من نَتَن الدُخلاء، وعلينا أن نسلك سبلًا شرعيَّةً لمواجهة هذا الغزو الغاشم، وإنَّ التَّعاون الجادَّ مع الجهات الأمنيَّة لمن أهمّ السُّبل وأوكدها، فهم حماة الدّين والوطن، ومن أراد الاستزادة والتَّوسُّع في معرفة باقي السُّبل الَّتي ينبغي سلوكها في هذا الباب فليُراجع رسالتي: «درء المخاطر بدفع التشيع عن بلاد الجزائر». يا أبناء الجزائر الغالية! الكثير يجهل أو ينسى بأنَّ الجزائر قد عرفت في سنة (1993) تدخُّلًا سافرًا من دولة الرَّافضة في شؤونها الدَّاخلية، ودعَّمت تلك الدَّولةُ الإرهابَ وأيَّدته، وهو ما دفع بالمجلس الأعلى آنذاك لقطع العلاقات معها، والتَّراجع عن رعاية شؤونها في أمريكا، ولم ترجع العلاقات إلَّا في سنة: (2000)، بل قبل هذا بسنوات شهد رأس من رؤوس الأحزاب الكبيرة بأنَّ واحدًا من مُقرَّبيه في الثَّمانينيَّات سُجن بتهمة التَّخابر لصالح إيران! يا أبناء الجزائر الغالية! إنَّ الله سائلكم عن بلدكم، فأديموا هذه النِّعمة بالاجتهاد، فلن يقدر عليكم الرَّافضة إن تمسَّكتم بحبل الله، واعتززتم بهويَّتكم، واسترجعتم أمجادكم! فأرضكم فُتحت بهمَّة عمر، وحُرِّرت بإخلاص عثمان، وارتوت بدماء جند معاوية رضي الله عنهم جميعًا، فلا تتركوها لأعدائهم! فالله سائلكم عنها، والحمد لله ربِّ العالمين. لصاحبها أخونا الفاضل أبو معاذ محمد مرابط حفظ الله المصدر : التصفية والتربية الجزائرية *- فالرجاء منكم يا أهلنا و شبابنا أروا الله من أنفسكم خيراً بالغيرة على ديننا الحنيف وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وهذا الوطن الغالي بالمساهمة بنشر تفريغ هذه المطوية قدر المستطاع لما لها من أهمية و الله المستعان -* الهدية ترسانة مواضيع ذات صلة بمنتديات الجلفة ![]() ![]() ( حادثه الافك...بكاء الأحبة ) (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم ) جمع كتب الأستاذ إحسان إلهي ظهير في الرد على الشيعة الرافضة (6 كتب مصورة pdf) جديــــــــــد : أسطوانة " تعرّف على دين الرّافضة الشيعة و مكائدهم " نحن بحاجة ماسة لمعرفة أوجه الخلاف مع الشيعة نرجو توضيح عقائدهم؟ يا غافلا و مدافعا عن الشيعة إنتبه فأنت على خطر !!! من أقوال علماء المالكية في الشيعة الروافض والعبيديين_ الصديقة بنت الصديق عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما نصرة لعرض رسول الله و لصحابته....حملة حذف قنوات الشيعة ترسانة كتب قيمة لدك معاقل و فضح خرافات الشيعة كتاب : لله ثم للتاريخ ( كشف الاسرار وتبرئة الأئمة الأطهار عقيدة الرافضة الشيعة في أبي بكر وعمر وخطرهم على بلاد الجزائر *-* معرفة دين الشيعة من سبل درء مخاطرهم على بلدنا الجزائر *-* فتاوى كبار العلماء في الشيعة (ابن باز ، الألباني ، العثيمين ، الفوزان) [pdf] <<< الشيعة الروافض و الشيعة الزيدية و إبطال شبهة نختلف في الفروع لا في الأصول >>> * * * حتى لا ننخدع ........خرافات الشيعة * * *
آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-02-15 في 19:40.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيك وفي كل من ساهم في نشر مثل هته المطويات المختصرة الشاااملة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بآرك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك وفي كل من ساهم في نشر مثل هته المطويات المختصرة الشاااملة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() اللهم قنا الفتن ما ظهر منها وما بطن |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() هو لا يكاد يميز في بلدنا نظرا لتشابهه مع ديننا في كثير من النقاط لكننا نحتاج فطنة لنميزه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() الجيل الناشيء كثيرا ما يرحب بكل جديد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() موضوع مميز لكن سيكون اكثر نفعا لو بسط اكثر من هدا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() الايمان الراسخ في نفوس وقلوب الجزائريين و العقيدة الصحيحة التي يتميز بها الشعب الجزائري ، تجعله في مناى عن هده الافكار ، ويا جبل مايهزك ريح |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() مزضوع مميز و رائع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() كفيت ووفيت الله يباركلك ويسرلك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc