أختي:
لا يَهُم إن كانت هي أكبر مني...أو أصغر، أو أنا وهي توأم. المهم أنها أختي التي عشت معها طفولتي فرحا وشقاوة.. ولا يهم إن كانت بعض أيامنا قد مرت مُتَّشِحَة السّواد، و لا يَهم إن كان ضيفنا الدائم في الزمن الماضي الفرح أو الكدر والعذاب.
فالآن كبرتُ وكَبرت أختي ... تزوجتُ وصار لي بيتا وأولاد، وكذلك أختي.
فيا بِنْتَ أمّي وأبي...أحبّك أحبّك أحبّك.
فأنت قبل كل الذكريات، وخارج أسْوار العِشْرَة الطبّية، أنتِ لَحْمِي ودَمِي.
أنت مثل وجهي وأطرافي أتَعَهَدُهم بالوضوء. وأتعهدُكِ بالزيارة والسؤال عنك
شوقًا وحبًا و تنفيذا لأوامر ربي.