حديث ذو شجون. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > أرشيف منتدى الحياة اليومية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حديث ذو شجون.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-04-10, 19:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الفارس الجدَّاوي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










Hourse حديث ذو شجون.

السلام عليكم:
كيف حالكم يا أصدقاء، عساكم بخير إن شاء الله.
لقد عدت منذ قليل من جولة سريعة في مدينة تيارت قبل أن أعود للفندق الذي أبيت فيه، وغدا إن شاء الله لنا عودة إلى بوسعادة مساء بحول الله.
وأنا أتجول في مدينة تيارت (اليوم أو فيما سبق من أيام) كنت أتساءل، هل سيأتي يوم أستقر فيه فيها؟
مبدئيا فرصة التحويل إلى منطقة قريبة شبه مستحيلة، مع طوفان أساتذة الحقوق الذين تغص بهم كليات الحقوق المجاورة لبلدتي بوسعادة.
إضافة إلى أنني من النوع الذي إن تعود على مكان وأحبه من الصعب عليه تركه، خصوصا إن وجد فيه راحته واحترامه وقدره.
العامل الحاسم في هذا هو بلا شك الزوجة،(التي لم أعثر عليها بعد)، فهي مناط الاستقرار، ومدى قدرتها على الابتعاد معي عن بيت أبيها، ونحن نعلم مدى ارتباط البنات هذه الأيام بأمهاتهن والعكس صحيح أيضا خصوصا ما لاحظته وعلمته وسمعته عن بنات منطقتنا.
طبعا لن نناقش مسألة حق الزوجة في أن لا يخرج بها الرجل عن مدينتها وهو شرط جائز شرعا وقانونا، ولكن الرغبة في بناء أسرة جديدة بعيدة عن قيود العائلتين الأصليتين للزوج والزوجة متحررة من كل ارتباط بها، يبقى هو النتيجة الأمثل للسكن بعيدا عن بلدتي الجميلة بوسعادة وولايتي التي أحبها المسيلة.
أم أنني سأبقى كما قال عبدالحليم حافظ رحمه الله (سوَّاح)، تاركا زوجتي في بيت الزوجية أو أرسلها لتبيت ليالي غيابي عنها في بيت أبيها؟
أم تراني سأختار مدينة وسطا كعين وسارة مثلا للاستقرار فيها فأحصل على الاستقرار والابتعاد عن أهلي وأهلها والقرب من تيارت ولو نسبيا؟
أعود للقول أن من ستكون زوجتي إن شاء الله هي من ستحسم هذا الصراع الذي في داخلي وهي التي ستفصل في الخصومة وأنا من سيصدر القرار في الأخير بعد المداولة.
اللهم إني أسألك لي ولكل المسلمين زوجات صالحات طيعات، وذرية طيبة مباركة، وكما قال أحمد شوقي رحمه الله:
وما الحب إلا طاعة وتجاوز = وإن أكثروا أوصافه والمعانيا
مع تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
(تيارت: الأحد 10 أبريل 2016 الموافق 02 رجب 1437)









 


 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc