ذكرت وزيرة التربية الوطنية بانها قامت بكل ما في وسعها لإقناع الوظيف العمومي بإحتساب الخبرة المهنية للاساتذة المتعاقدين علما بأن هذا الطرح لم يلق إستجابة ولا حماسا من طرف هؤلاء فمطلبهم الوحيد وهو الإدماج دون قيد وشرط وهذا حقهم لان الوزارة كانت في حاجة إليهم في وقت الشدة فلبوا النداء فلم تتنكر اليوم لخدماتهم ولا تريد ان تدمجهم كما فعلت في السنوات الماضية . وما لفت إنتباهي هو تصريحها إذا كانت لها القدرة وحجة الإقناع فعلا كما تدعي لـماذا لم تستطع أن تقنع الوظيف العمومي لإحتساب عبرة المعلمين المساعدين لإدماجهم وترقيتهم في الرتب المستحدثة وبيق هذا المطلب حبيس الأدراج إلى يومنا هذا ولكن اعود وأقول بأن أصحاب القضية المعنيين بالأمر لم يكونوا في مستوى الحدث مثل ما يقوم به زملائنا الاساتذة المتعاقدين نتمنى وندعوا الله ان يوفقهم وان يلهمهم الصبر والثبات على ماهم عليه لتحقيق ما يرغبون في الحصول عليه كما نتمنى الشفاء العاجل لكل المرضى الذين اصيبواجراء إضرابهم عن الطعام .